"الأونروا": عدد الضحايا من الأطفال والنساء خلال 40 يوما في غزة يفوق عدد القتلى في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صرح مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، بأن عدد القتلى من الأطفال والنساء في غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين الضحايا في النزاع الأوكراني.
وأضاف لازاريني، في مقابلة مع شبكة "الجزيرة" القطرية: "بكل المقاييس، الوضع في غزة غير مسبوق وصاعق"، وأشار إلى أن "عدد القتلى من المدنيين وموظفي الأمم المتحدة في غزة غير مسبوق".
وأكد مفوض عام الوكالة أن "عدد القتلى من الأطفال والنساء في غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين القتلى خلال الحرب في أوكرانيا"، التي اندلعت منذ نحو 22 شهرا.
ويوم الجمعة الماضي، كشفت وزارة الصحة بغزة، أنه قتل 8 آلاف طفل و6200 امرأة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وقال لازاريني إن "مستوى الدمار في غزة غير مسبوق أيضا، حيث أن 60 بالمئة من البنية التحتية مدمرة"، وأضاف "90% من سكان غزة أصبحوا نازحين".
وفي وقت سابق، أعلنت "الأونروا" ارتفاع عدد قتلى موظفيها في قطاع غزة إلى 135 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفي 21 نوفمبر الماضي، قالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، في بيان، إن ما لا يقل عن 10 آلاف مدني، بينهم أكثر من 560 طفلا، قتلوا منذ شنت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة كييف عدد القتلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.