نائب إسكتلندي ينتقد رئيس الوزراء البريطاني بسبب رفض التصويت لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
النائب الإسكتلندي وجه انتقادات لاذعة من لرئيس وزراء بريطانيا بسبب موقف البلاد من قرار وقف إطلاق النار
وجه النائب الإكتلندي في البرلمان البريطاني، ستيفن فلين، انتقادات حادة إلى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك حول قرار المملكة المتحدة بعدم التصويت لصالح وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار بشأن غزة
وقال فلين مخاطبا سوناك: "هل يُمكن لرئيس الوزراء أن يُشارك رسالته بمناسبة عيد الميلاد للأطفال الذين يتعرضون للقصف في غزة هذا الشتاء".
وأضاف: "أصدقاؤنا وحلفاؤنا انضموا للتصويت من أجل وقف إطلاق النار، فسر لنا كيف تكون 153 دولة مخطئة وبريطانيا على حق؟".
وصوتت 153 دولة من أصل 193 دولة لصالح وقف إطلاق النار، فيما صوتت 10 دول فقط ضده، بما في ذلك الولايات المتحدة وكيان الاحتلال، وكانت المملكة المتحدة من بين 23 دولة امتنعت عن التصويت.
وأعرب القرار الذي تم تبنيه الثلاثاء الماضي عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين". ودعت إلى حماية المدنيين بموجب القانون الدولي وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وقال سوناك إنه يشعر بقلق عميق إزاء تأثير القتال على المدنيين في غزة ويعمل على إيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
يعتزم مجلس الأمن التصويت، الاثنين، على مشروع قرار قُدِّمته دولة الإمارات العربية المتحدة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك، بحيث يكون عنوان الاجتماع "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين".
ويدعو مشروع القرار الجديد إلى "بوقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية" في غزة، وضرورة تسهيل توفير المساعدات إلى القطاع بشكل أكبر وأسرع.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار الأسبوع الماضي، الذي كان يدعو إلى وقف الحرب على غزة بسبب الأسباب الإنسانية.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ73 على التوالي، واستهدافه المدنيين والمستشفيات وتدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع القوات في محاور التوغل بالقطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 19 ألف شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألف إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 458 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة وقف اطلاق النار بريطانيا الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات أمريكية تصل دولة الاحتلال استعدادا لزيارة ترامب المرتقبة
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، السبت، أن ست طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز "بوينغ C-17" تتجه إلى "إسرائيل"، استعدادا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة.
ويستخدم هذا النوع من الطائرات يُستخدم في مهام النقل الاستراتيجي والتكتيكي، كما يمكن استخدامه لنقل القوات في مختلف أنحاء العالم.
وبدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي أن ترامب سيصل إلى "إسرائيل" صباح الاثنين، حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الكنيست ويلتقي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتتزامن الزيارة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال حيز التنفيذ، الجمعة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وكان ترامب قد أعلن، الخميس، التوصل إلى اتفاق بين دولة الاحتلال و"حماس" حول المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وتحت إشراف أمريكي.
وتعهد ترامب بإرسال 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن "القوات الأمريكية لن تدخل القطاع، وستتولى مهامها من مقر سيُقام داخل إسرائيل".
وأعلن ترامب، في 29 أيلول/سبتمبر، خطته المكونة من 20 بندا، تضمنت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة "حماس".
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربا على قطاع غزة وصفت بأنها "إبادة جماعية"، أسفرت عن استشهاد 67 ألفا و211 فلسطينيا، وإصابة 169 ألفا و961 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تفاقم المجاعة التي أودت بحياة 460 شخصا، بينهم 154 طفلا.