الرميلي تدخل سباق رئاسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يشتد السباق في مدينة الدار البيضاء بين مكونات أحزاب التحالف على رئاسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع.
وفتح والي جهة الدار البيضاء-سطات محمد مهدية باب الترشيح لرئاسة هذه المجموعة منذ الجمعة الفائت وسيمتد إلى اليوم الأحد.
والمثير أن مديرية شؤون الجماعات الترابية بمقر ولاية الجهة تلقت طلب ترشيح نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب وصلاح الدين أبو الغالي، قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة بمديونة لرئاسة المجموعة
هذا التنافس، الذي يتوقع أن يكون له عواقب على الساحة السياسية المحلية، يتجسد في استناد نبيلة الرميلي إلى 57 صوتًا من حزبها، في حين يعتمد مرشح حزب الأصالة والمعاصرة على دعم 38 صوتًا.
وإحداث مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع يأتي في سياق تنزيل ورش إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وفق أحكام القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، والذي ينص على الإحداث التدريجي لهذه الشركات على مستوى كل جهة.
كلمات دلالية الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع الدار البيضاء نبيلة الرميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء نبيلة الرميلي
إقرأ أيضاً:
ابن سليم بلا منافس في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
باريس (أ ف ب)
سيتم انتخاب محمد بن سليم بالتزكية يوم غد الجمعة في طشقند رئيسا للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لولاية ثانية كونه المرشح الوحيد للمنصب، رغم الجدل المحيط بالعملية الانتخابية، ويتجه بن سليم، البالغ 64 عامًا، إلى ولاية جديدة بلا منافسة في أوزبكستان، حيث تُعقد هذا العام الجمعية العمومية لـ«فيا»، الهيئة التي يقع مقرها في باريس وهي مسؤولة عن تنظيم مسابقات السيارات وأهمها بطولة العالم للفورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة العالم للتحمل، ولكن أيضا عن تعزيز السلامة المرورية على الطرقات.
ويضم «فيا» أكثر من 240 ناديا في 146 دولة، تمثل حوالي 80 مليون عضو، وأُقفل باب التقدم بطلبات الترشح بعدما تم تحديد الموعد النهائي في 24 أكتوبر الماضي.
وقال بن سليم هذا الأسبوع لوسائل إعلام: «لماذا لم يذهب المرشحون إلى أميركا اللاتينية لعرض برامجهم؟ يجب أن تلتقي الناس وتكسب ثقتهم لدعم ترشحك».
وتولى بطل الشرق الأوسط للراليات السابق بن سليّم مهامه خلفا للفرنسي جان تود نهاية عام 2021. وكانت ولايته الأولى حافلة بالأحداث، ورغم الانتقادات، يدافع بن سليم عن حصيلة عمله ويستعد لولايته المقبلة: «أتطلع إلى السنوات الأربع القادمة. تنظيف المؤسسة لم يكن سهلاً، واختيار الأشخاص المناسبين وتوظيف آخرين كان تحديًا. اليوم يمكنني القول إن هذه السنوات من الاستثمار كانت تستحق العناء. ولو سُئلت عمّا كنت سأفعله بشكل مختلف، لقلت: لا شيء. تعرضت لهجمات ليلًا ونهارًا، لكن هل يهمني ذلك؟ أتجاهل كل شيء وأركز على ما وعدت به».