تعرف على أهمية دعاء المتوفي وفضله
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرف على أهمية دعاء المتوفي وفضله.. يحتل دعاء المتوفى مكانة خاصة في الإسلام، حيث يعد هذا الدعاء تعبيرًا عن الرعاية والاهتمام بالأرواح الراحلة ورغبة المؤمنين في التخفيف عنها وتحقيق الراحة الروحية، ويتناول هذا المقال أهمية وفضل دعاء المتوفى في ضوء التعاليم الإسلامية.
أهمية دعاء المتوفىنقدم لكم في السطور التالية أهمية دعاء المتوفي:-
تعرف على.. أهمية دعاء تحصين النفس وفضله تعرف على.. أهمية دعاء المريض وفوائده. "الاستمرارية والاستقرار".. تعرف علي أهمية دعاء الزواج
1التواصل مع الله: يعتبر الدعاء وسيلة للتواصل المباشر مع الله، ودعاء المتوفى يعكس الرغبة في طلب الرحمة والمغفرة للفقيد.
2- تحقيق الخير: يؤكد الإسلام على أن الدعاء للميت يسهم في إيصال الخير إليه، سواء كان ذلك من خلال الدعاء بالرحمة أو طلب المغفرة.
3- تعزية الأحياء: يشعر ذوو الفقيد بالدعم الروحي عندما يعلمون أن المؤمنين يدعون لفقيدهم، مما يساهم في تخفيف أثر الحزن والفراق.
فضل دعاء المتوفىنستعرض لكم في السطور التالية فضل دعاء المتوفي:-
تعرف على أهمية دعاء المتوفي وفضله1الأجر العظيم: يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل دعاء الميت بقوله: "إن الميت إذا وضع في قبره انقطع عنه أعماله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، مما يظهر فضل الدعاء في الآخرة.
2- توسيع الرحمة: يؤكد الإسلام على أن دعاء المتوفى يشكل وسيلة لتوسيع رحمة الله، وقد ورد في الحديث: "إن للميت إذا وضع في قبره حدثًا فإذا علم بذلك استبشر"، مما يعكس الرحمة الإلهية.
3- تذكير بالآخرة: يجعل دعاء المتوفى المؤمن يتذكر دور الحياة الآخرة وأن هناك حياة بعد الموت، مما يحث على الاستعداد لتلك الحياة والعمل الصالح.
وفي الختام، يظهر أن دعاء المتوفى يحمل في طياته عمقًا دينيًا وروحانيًا يعزز الروابط الإنسانية ويعكس الترابط القوي بين الحاضرين والمفقودين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء المتوفي دعاء المتوفى تعرف على فضل دعاء
إقرأ أيضاً:
دعاء ردده النبي بعد كل صلاة.. واظب عليه
واظب رسول الله صلى الله عليه وسلم، على عدة أدعية كان يلتجئ بها إلى خالقه عز وجل دبر كل صلاة ومن هذه الأدعية: عنْ ثوبانَ رضي اللَّه عنْهُ قال : كان رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثاً ، وقال: « اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، ومِنكَ السَّلامُ ، تباركْتَ يَاذا الجلالِ والإكرام » قِيل للأَوْزاعي وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث : كيفَ الاستِغفَارُ ؟ قال : تقول : أَسْتَغْفرُ اللَّه ، أَسْتَغْفِرُ اللَّه . رواهُ مسلم .
وعَن المُغِيرةِ بن شُعْبةَ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان إذا فَرغَ مِنَ الصَّلاة وسلَّم قالَ : « لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ » متفقٌ عليهِ.
وعَنْ عبد اللَّه بن الزُّبَيْرِ رضي اللَّه تعالى عنْهُما أَنَّهُ كان يقُول دُبُرَ كَلِّ صلاةٍ، حينَ يُسَلِّمُ : لا إلَه إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْدُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ . لا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه ، لا إله إلاَّ اللَّه ، وَلا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ ، لهُ النعمةُ ، ولَهُ الفضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسنُ ، لا إله إلاَّ اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ولوْ كَرِه الكَافرُون .قالَ ابْنُ الزُّبَيْر : وكَان رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مكتوبة ، رواه مسلم.
وعنْهُ عنْ رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « مَنْ سَبَّحَ اللَّه في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثَلاثاً وثَلاثينَ ، وَحمِدَ اللَّه ثَلاثاً وثَلاثين ، وكَبَّرَ اللَّه ثَلاثاً وَثَلاثينَ وقال تَمامَ المِائَةِ : لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريك لهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحمْد ، وهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرتْ خطَاياهُ وإن كَانَتْ مِثْلَ زَبدِ الْبَحْرَ » رواهُ مسلم .
وعنْ سعدِ بن أبي وقاص رضي عنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يَتَعوَّذُ دُبُر الصَّلَواتِ بِهؤلاءِ الكلِمات : « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والْبُخلِ وَأَعوذُ بِكَ مِنْ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَل العُمُرِ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيا ، وأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبر » رواه البخاري.
وعنْ معاذٍ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَخَذَ بيَدِهِ وقال : « يَا مُعَاذُ ، وَاللَّهِ إنِّي لأُحِبُّكَ » فقال : « أُوصِيكَ يَا معاذُ لا تَدعَنَّ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ تقُولُ : اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ ، وشُكْرِكَ ، وَحُسنِ عِبادتِكَ » . رواهُ أبو داود.