أفادت وسائل إعلام نرويجية، اليوم الإثنين، بأن مجموعة من المتظاهرين في بلد روفوس بجنوب شرق البلاد، قاموا بإغلاق مدخل مصنع "نامو" العسكري، احتجاجا على تزويده لإسرائيل بالأسلحة في عدوانها على غزة.

وقالت كييل ستيفانسن، متحدث باسم منظمة التضامن التي تحمل اسم "اللجنة الفلسطينية": "نحن هنا لإغلاق مدخل المصنع، لأن الأسلحة التي تنتجها شركة (نامو) تستخدم لقتل الفلسطينيين في غزة"، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم".

وتنشر وسائل الإعلام رسالة من "اللجنة الفلسطينية" مفادها أنه "يتم تصدير صواريخ لقاذفة القنابل M141 إلى إسرائيل من مصنع (نامو) في أريزونا بالولايات المتحدة".

وذكرت وسائل الإعلام بحسب اللجنة أن "نامو" ووزارة الخارجية النرويجية تحاولان التهرب بالقول إن هذه أسلحة أمريكية لأنها مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن "نامو" تنفي أن تكون الأسلحة التي تنتجها تحت تصرف الجيش الإسرائيلي.

وينص إعلان الحكومة النرويجية لعام 1959 في المبادئ الأساسية للنرويج، حين النظر في طلبات تصدير التكنولوجيا العسكرية في وزارة الخارجية النرويجية، على "عدم بيع الأسلحة والذخائر في الأراضي التي تشهد حربا أو يوجد فيها تهديد بالحرب".

وفي وقت سابق، رفضت محكمة محلية هولندية، طلبا قدمته منظمات حقوق الإنسان بشأن منع الحكومة الهولندية من تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة  F-35 من هولندا إلى إسرائيل والتي تستخدم في جرائم الحرب في غزة.

وحكمت المحكمة الجزئية في لاهاي بضرورة السماح للحكومة الهولندية بحرية اتخاذ القرار بشأن صادرات الأسلحة على أساس اعتبارات سياسية.

وقالت المحكمة أن الطائرات من الممكن أن تساهم في انتهاك قوانين الحرب، لكن لا مجال لتدخل المحكمة في قرار الحكومة بهذا الشأن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأسلحة متظاهرين غزة قتل الفلسطينيين في غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أحد أكبر معارض الأسلحة بأوروبا

طلبت فرنسا من إسرائيل سحب مشاركتها في معرض ضخم للأسلحة الدفاعية، متوقع أن يقام بعد حوالي 3 أسابيع، بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، حسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان".

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية وفرنسية تأكيداتها على إلغاء المشاركة، فيما لم يتم استلام إخطار رسمي حتى الآن.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية: "الموضوع قيد الدراسة، ولم يصلنا أي إخطار رسمي حتى الآن من إدارة المعرض".

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم منظمي المعرض، قوله: "بموجب قرار اتخذته سلطات الحكومة، لن يكون هناك قسم عرض إسرائيلي في معرض يوروساتوري (Eurosatory 2024)".

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية لرويترز: "لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض، في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح".

ومعرض "Eurosatory" يعتبر من أكبر معارض الأسلحة في أوروبا، والذي من المقرر إقامته في باريس خلال الفترة بين 17 و21 يونيو الجاري.

وسُجل أكثر بقليل من 2000 شركة في المعرض، من بينها كان متوقعا حضور 74 شركة إسرائيلية، بما في ذلك شركات الصناعات الدفاعية الرئيسية، التي كانت 10 منها ستعرض أسلحة، وفق وكالة فرانس برس.

الغارة الإسرائيلية على مخيم نازحين برفح.. فرنسا "غاضبة" وكندا "تشعر بالفزع" قال مصور من رويترز إن عدة آلاف من المحتجين احتشدوا في باريس، الاثنين، للاحتجاج على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، كما عبرت رئاسة فرنسا وحكومة كندا عن "الفزع والغضب" من الضربة التي أدت إلى حريق في مجمع خيام برفح.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه "غاضب" من الغارة الجوية الإسرائيلية التي تسببت في حريق أدى إلى مقتل 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح بغزة، وأدانتها دول كثيرة حول العالم.

في المقابل، قالت إسرائيل إن الغارة "كانت تستهدف قيادات من حماس، وتسببت باندلاع حريق أدى إلى قتل مدنيين في رفح"، حسب رويترز.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الجوي الذي وقع، الأسبوع الماضي، استنادا إلى "معلومات مخابراتية دقيقة"، أدى إلى مقتل رئيس مكتب حركة حماس بالضفة الغربية وقيادي كبير آخر بالحركة "كان يقف وراء هجمات على إسرائيليين".

وأضاف أن "الضربة نفذت ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي، من خلال استخدام ذخائر محددة وعلى أساس معلومات استخبارية دقيقة تشير إلى استخدام حماس للمنطقة".

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

فرنسا تدعم سعي الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة في إسرائيل وحماس أعربت فرنسا في وقت متأخر الاثنين، عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إضافة إلى قادة من حركة حماس. 

مقالات مشابهة

  • ختام ورشة مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة
  • أوامر رئاسية بإعداد استراتيجية متكاملة تضمن كل مراحل تصدير المنتوجات الجزائرية
  • وزير خارجية النرويج يؤكد أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية دعم قوي لحل الدولتين
  • بالفيديو.. اعتقال إسرائيليين خلال مظاهرة احتجاجا على قانون التجنيد
  • متظاهرون يغلقون شركة نفط ذي قار (فيديو)
  • الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائيل.. ما علاقة بن غفير؟
  • بوريل: لا دليل لدينا على إمداد الصين لروسيا بالأسلحة
  • متظاهرون يحرقون مبنى قنصلية إسرائيل في إسطنبول.. ما حقيقة الفيديو؟
  • فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أحد أكبر معارض الأسلحة بأوروبا
  • بيلاوسوف: إصرار الغرب على تزويد نظام كييف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية يطيل أمد الأزمة الأوكرانية