موقع 24:
2025-12-14@00:28:18 GMT

ما هي نتائج الخيار الدبلوماسي الأمريكي مع طهران؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

ما هي نتائج الخيار الدبلوماسي الأمريكي مع طهران؟

استعرض الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي يورام إتينغر تداعيات أسلوب التعامل الأمريكي مع إيران، والذي أدى إلى تعزيز الجماعات المتطرفة في المنطقة، وفوائد أخرى للنظام نفسه في طهران.

وفي إشارة إلى تعزيز الجماعات المتطرفة، تحدث عن أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلاً إن تعلم الدروس منها يرتبط بقرار ما إذا كانت إسرائيل ستستمر في تجاهل تلك التحذيرات، أو أنها ستعيد التقييم بناء على الحقائق الموجودة على الأرض.

8 نقاط ضعف تلجم #حزب_الله https://t.co/rm7C0hNPVk pic.twitter.com/NhQwKPnSMm

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023

 
وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "السابع من أكتوبر يسلط الضوء على الفجوة بين الحكمة التقليدية والحقائق"، أن الحرب الإسرائيلية مع حركة "حماس" الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني، تسلط الضوء على الحرب المشتركة التي تخوضها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ضد "الجماعات المتشددة" التي ترى إسرائيل قاعدة أمامية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وأن تدميرها سوف يسهل تحقيق هدفها الأسمى .
ولفت إتينغر إلى أن حزب الله وحماس من رعايا النظام الإيراني، الذي يعمل على تجهيزهم عسكرياً ومالياً، وتعزيز ما وصفه بـ"الهدف الديني المتطرف" لديهم، وتصدير الثورة الشيعية لإخضاع "الشيطان الأمريكي الأكبر".

إعادة تقييم الخيار الدبلوماسي

ويرى الكاتب أن استخلاص الدروس الواقعية مما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) يتطلب اقتلاع البنية التحتية لحماس، العسكرية والسياسية والتعليمية والدينية، لردع الجماعات المتشددة، كما يتطلب إعادة تقييم الخيار الدبلوماسي في التعامل مع إيران الذي دفع النظام الإيراني إلى "قمة الإرهاب المناهض للولايات المتحدة".

يديعوت أحرونوت: الحديث عن سقوط #حماس "منفصل عن الواقع" https://t.co/rBOaoJ1ZV9 pic.twitter.com/XTKID6GplX

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023
تداعيات الخيار الدبلوماسي

وأضاف أن ذلك الخيار الدبلوماسي أدى إلى تهريب المخدرات وغسل الأموال وتوزيع أنظمة الأسلحة المتقدمة، وتحويل حزب الله وحماس والحوثيين وغيرها من المنظمات المتشددة إلى منظمات فعالة ومناهضة لأمريكا وإسرائيل.
وفقاً للكاتب، أدى الخيار الدبلوماسي في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلى رفع معظم العقوبات المفروضة على إيران، وخصوصاً القيود على صادرات النفط التي بلغت 500 ألف برميل يومياً حتى دخول بايدن البيت الأبيض، وبلغت بعدها 2:3 مليون برميل يومياً منذ رفع العقوبات.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة حزب الله إيران الخیار الدبلوماسی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بيان جديد لمبعوث ترامب: الجماعات المسلحة تهدد العراق

حثّ المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق، مارك سافايا، بغداد على كبح جماح الجماعات المسلحة غير الحكومية، محذرًا من أن العراق سيواجه، في حال عدم القيام بذلك، خطر "التفكك والتدهور" بعد أكثر من عقدين على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

سافايا، رجل الأعمال الأمريكي الذي عُيّن في منصبه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي من قبل الرئيس دونالد ترامب، قال عبر منصة "إكس": "بعد 23 عامًا من سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا عند لحظة حاسمة، وأُتيحت فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساته وتأمين مستقبل مزدهر".

Twenty-three years after the fall of the dictatorship, Iraq stands once again at a decisive moment. The country was given a historic opportunity to rebuild its institutions and secure a prosperous future. Yet, no nation can succeed while armed groups compete with the state and… pic.twitter.com/RpNZyRorqr — Mark Savaya (@Mark_Savaya) December 11, 2025
وأضاف: "مع ذلك، لا يمكن لأي دولة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها، لقد أضعف هذا الانقسام مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، وقلّل من قدرته على حماية مصالحه الوطنية". 

ووفق تقرير لشبكة "سي أن أن"، فأن سافايا على يبدو كان يشير في المقام الأول إلى المليشيات المدعومة من إيران في العراق، رغم أنه لم يذكر إيران تحديدًا، والتي تعد جماعات شبه عسكرية قوية، ذات أغلبية شيعية، متحالفة مع نظام طهران، والتي يندمج العديد منها في جهاز الأمن العراقي الرسمي من خلال قوات "الحشد الشعبي"،كما وتلعب هذه الفصائل أدوارًا محورية في السياسة والاقتصاد والأمن العراقي.

وقال سافايا: "بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش، ويُنهي بنجاح الانتخابات البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة السياسيين والدينيين في البلاد"، محذرًا من أن القرارات التي سيتخذها القادة العراقيون في الفترة المقبلة، قائلًا: "ستحدد ما إذا كان العراق سيتقدم نحو السيادة والقوة، أم سينزلق مجددًا إلى التشرذم والتدهور".

ورغم ما تضمنته تصريحاته من تحذيرات، أشاد سافايا بجهود الحكومة العراقية على مدى السنوات الثلاث الماضية للحفاظ على الاستقرار من خلال ما وصفه بـ"نهج واقعي ومتوازن جنّب البلاد الصراعات الإقليمية"، لكنه استدرك قائلا: من أن هذا التقدم "يجب ألا يُعرقل"، مؤكدًا أن الاستقرار يتطلب "قيادة مسؤولة، ووحدة هدف، والتزامًا راسخًا بتعزيز الدولة ومؤسساتها".

وذكر: "الخيار الموحد والعقلاني سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوّء مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد"، وأضاف: "البديل واضح بنفس القدر: تدهور اقتصادي، واضطراب سياسي، وعزلة دولية".

وقال سافايا إن إدارة ترامب "على أتم الاستعداد" لمساعدة العراق من خلال ما وصفه بـ"اللحظة المحورية"، وأضاف أن فريقه ملتزم بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين "للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد".

وبالتزامن مع تصريحات مارك سافايا، كشف القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، جوشوا هاريس، عن إبلاغ مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات المليشيات. 

في لقائه مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ناقش القائم بالأعمال هاريس المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة والعراق، بما في ذلك الحاجة الملحّة للحفاظ على سيادة العراق وحماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الميليشيات المرتبطة بإيران. https://t.co/3E5dBASsci — U.S. Embassy Baghdad (@USEmbBaghdad) December 11, 2025
وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة "إكس" إن: "القائم بالأعمال جوشوا هاريس ناقش المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة والعراق، ‏في لقائه مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، بما في ذلك الحاجة الملحّة للحفاظ على سيادة العراق وحماية البنية التحتية الحيوية من هجمات المليشيات المرتبطة بإيران".

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز ، عن تسعة مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن "تشعر أن بغداد لا تقوم بما يكفي لمعالجة مسألة الفصائل الموالية لإيران، وإن الوقت قد حان لرفع مستوى الضغط الدبلوماسي والاقتصادي بما يضمن حماية مصالح الشركات الأمريكية".

مقالات مشابهة

  • بيان جديد لمبعوث ترامب: الجماعات المسلحة تهدد العراق
  • تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • مرحلة تهدئة نسبية بانتظار نتائج اجتماع الميكانيزم .. دعم اوروبي لمنح لبنان الوقت اللازم لتحقيق حصر السلاح
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • رسالة تهدئة أمريكية.. زيارة عاجلة لاحتواء غضب تل أبيب وإصلاح الشرخ الدبلوماسي
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن