أعد محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، تقريرا للدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، يشير فيه إلي جولته المفاجئة التي أجراها اليوم زار خلالها  عدداً من المدارس التابعة لإدارة تعليم الواسطى وفي حضور مدير الإدارة  نبيل حميد ، شملت مدارس (النيل الرسمية لغات ، مجمع المدارس والذي يضم مدارس" الحديثة 2 ، الحديثة 1 ، المدرسة المشتركة " 

يأتي ذلك خلال توجيهات المحافظ بشأن نتائج وجهود المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية بالمدارس والاطمئنان على انتظام الدراسة ، والتزام أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب  داخل المدارس في مختلف مراحل التعليم  على مستوى مراكز ومدن المحافظة

حيث تفقد وكيل الوزارة  حجرات الدراسة ومعامل الأوساط والأنشطة المختلفة ، فضلاً عن لقاء عدد من التلاميذ وتبادل معهم أطراف الحديث والحوار مستمعا لارائهم حول العملية التعليمية ومدى الاستفادة من حصص المشاهدة  والانتظام في الحضور وممارسة الأنشطة ثم متابعة سجلات المدرسة من حضور وانصراف وسجلات الأمن والاجازات وجداول تشغيل المعامل والمكتبة وسجلات الجمعية التعاونية

وخلال الزيارة ، تم رصد تقصير وخلل في سير العملية التعليمية وعدم انضباطها وتدني نسب الغياب، والتي على أثرها تقرر إحالة إدارات المدارس الأربع للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية للتراخي والتقصير في أداء العمل وعدم المتابعة الجادة ، حيث أكد وكيل الوزارة أهمية استمرار المتابعة اليومية للمدارس لتحقيق الانضباط وانتظام العملية التعليمية وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب، و عدم السماح بالتقصير في الارتقاء بمنظومة العملية التعليمية وأن يؤدي كل فرد في المنظومة التعليمية دوره على النحو المطلوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية التعليمية بالمدارس المتابعة اليومية انتظام العملية التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف العملیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ

توصلت دراسة جديدة تحلل سيناريوهات مناخية مختلفة إلى أن الفطريات السامة مرجّح أن تنتشر إلى مناطق جديدة في المستقبل، مما قد يهدد ملايين البشر.

وقد تكون الفطريات التي تدعم الحياة، والتي تقوم بتحليل المواد النباتية والحيوانية، معرضة لخطر الانقراض أيضًا في بعض المناطق الأكثر دفئًا على وجه الأرض، وخاصة في القارة الأفريقية.

وتشير التقديرات إلى أن العلماء صنفو نحو 10% فقط من جميع الفطريات على الأرض، لذا من المرجح أن نشهد مفاجآت غير معروفة مع انتشار الفطريات خارج مناطقها التاريخية.


10 % فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض

عند الحديث عن المناخ،يبذل جهد كبير – لا سيما في سياق القرن الحادي والعشرين – لتسليط الضوء على الآثار المدمرة المحتملة لتغير المناخ على الحياة النباتية والحيوانية، ومع ذلك، نادرًا ما يُذكر تأثيره على مملكة الفطريات.

فهرست مئات الآلاف من أنواع الفطريات، ولكن يُحتمل أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض.


وتشمل هذه الأنواع فطريات صالحة للأكل، وكذلك أنواعًا خطيرة تسبب عدوى سامة للحيوانات والمحاصيل الزراعية.


تكاثر بعض الفطريات الممرِضة
في دراسة جديدة من جامعة مانشستر، تساءل العلماء عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية على تكاثر بعض الفطريات الممرِضة.

وفي ورقة بحثية نُشرت على منصة ResearchSquare، أوضح نورمان فان راين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وفريقه، التهديدات المستقبلية المحتملة.


قال فان راين في بيان صحفي: ستؤدي التغيرات في العوامل البيئية، مثل الرطوبة والظواهر الجوية المتطرفة، إلى تغيير الموائل وزيادة تكيف الفطريات وانتشارها”.

وأضاف: “لقد شهدنا بالفعل ظهور فطر المبيضات أوريس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولكن حتى الآن، لا نملك سوى معلومات محدودة حول كيفية استجابة الفطريات الأخرى لهذا التغير في البيئة”.

حلل الباحثون آثار ارتفاع درجات الحرارة على الفطريات الممرضة باستخدام سيناريوهات مناخية مختلفة حتى عام 2100. وأظهرت الدراسة أنه خلال 15 عامًا، إذا استمر اعتماد العالم على الوقود الأحفوري بدلًا من مصادر الطاقة النظيفة، فإن فطريات مثل Aspergillus flavus – وهي المسؤولة عن تعفن المحاصيل وتنتج سمومًا ضارة بالثدييات – ستنتشر بنسبة 16%، مما سيعرض مليون شخص إضافي في أوروبا للخطر.


يعود ذلك إلى أن Aspergillus flavus أكثر تحمّلًا للحرارة من الفطريات الأخرى، ما يعني أنه يمكنه الازدهار في المناخات الحارة والرطبة التي لا تتناسب مع نمو معظم الفطريات.


لكن الأخطر من ذلك هو فطر الرشاشيات الدخناء، الذي يُتوقع أن يزيد نطاق انتشاره بنسبة 77.5%، مما يعرض تسعة ملايين شخص إضافي في أوروبا للخطر في أسوأ السيناريوهات.

ورغم وصفه سابقًا بأنه ممرض ضعيف، إلا أن الرشاشيات الدخناء يمكن أن يسبب عدوى خطيرة، بل ومميتة، لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

قال فان راين: “الفطريات لا تحظى بنفس القدر من البحث مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على معظم مناطق العالم في المستقبل”.


وأضاف: “رفع مستوى الوعي وتطوير تدخلات فعالة أمران أساسيان للحد من العواقب المحتملة”.

في المقابل، قد تنقرض بعض الفطريات المفيدة التي تحلل المواد العضوية في أكثر المناطق حرارة بالعالم، وخاصة في أفريقيا. وهو ما يُعد ضربة مزدوجة للبشرية.


تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تناولت نحو 10% فقط من الفطريات المعروفة، ما يعني أن هناك احتمالات لظهور تهديدات صحية جديدة وغير متوقعة في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، فإنها تقدم أدلة قوية على أن مستقبل الفطريات مظلم ما لم يتم خفض انبعاثات الكربون بشكل جذري.

الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة يمثل الأمل الأفضل ليس فقط للنباتات والحيوانات، بل وللفطريات التي غالبًا ما نتجاهل وجودها.

طباعة شارك تغير المناخ التوازن البيئي فطريات سامة الدراسة رفع مستوى الوعي درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة القليوبية يتفقد الخدمة الطبية بالمستشفيات بشبرا الخيمة
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد حفل ختام الأنشطة بأبشواي ويشيد بالعروض المتميزة وإبداع الطلاب
  • فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
  • وكيل وزارة التربية يتفقد سير الامتحانات النهائية ويثني على جهود الكوادر التعليمية
  • فوز توجيه التربية المسرحية بتعليم قنا بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية
  • وكيل تعليم الأسكندرية اعتماد 6 مدارس للغات متميزة خلال العام الدراسي المقبل
  • الإسكندرية .. تشغيل 6 مدارس رسمية لغات بمختلف إدارات المحافظة
  • تعليم الإسكندرية: 6 مدارس رسمية لغات متميزة تدخل الخدمة العام المقبل.. صور
  • تعليم الإسكندرية: تشغيل 6 مدارس رسمية للغات بتطبيق نظام تعليمي متميزة
  • مدير التعليم بالغربية يُتابع انتظام الدراسة بعدد من مدارس إدارة قطور