«مصر أكتوبر» يهنئ السيسي بالفوز في الانتخابات: منحاز للمواطن البسيط
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قدّمت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، خالص التهنئة والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، لافتة إلى أنّ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس السيسي طمأن جموع الشعب المصري الذين يؤمنون بما قدمه الرئيس على مدار الـ10 سنوات الماضية، وانحيازه الكبير للمواطن البسيط الذي كان شغله الشاغل منذ توليه مقاليد الحكم.
وأوضحت مديح، في بيان لها، أنّ حزب مصر أكتوبر من أول الكيانات التي طالبت الرئيس السيسي بالترشح لولاية جديدة، وذلك انطلاقا من رؤيتنا بأنه الأجدر على استكمال ما بدأه، منوهة بأنّ فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024 أثلج صدور المصريين الذين يريدون استكمال مسيرة البناء والعطاء والتنمية التي بدأها الرئيس للارتقاء بالدولة المصرية والوصول بها لمصاف الدول المتقدمة.
وأكدت أنّ الرئيس نجح في استعادة الدولة المصرية وتثبيت أركانها، وأنّ فوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة في ظل التحديات والصراعات والأزمات الموجودة في المنطقة رسالة طمأنة للشعب المصري لأنه هو الأجدر على تولي حكم البلاد في ظل هذه التحديات، متابعة: «خلال السنوات الماضية استطاع الرئيس السيسي العبور بمصر إلى بر الأمان لأنه تولى المسؤولية في ظروف عصيبة واستعاد هيبة البلاد داخليا وخارجيا».
وأوضحت مديح، أنّ المرأة المصرية حققت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة على مدار الـ10 سنوات الماضية، كما حظيت بالمكانة اللائقة التي تستحقها، ليؤكد الجميع أنّ المرأة المصرية عاشت عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي، لافتة إلى أنّ المرأة ستحظى أكثر وأكثر بالعديد من المكتسبات مع فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية باعتبارها شريك أساسي في عملية التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة فوز الرئیس السیسی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.