متخصص: انتخابات مجلس محافظة كركوك فرصة لمعالجة مشاكل المحافظة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تحمل انتخابات مجالس المحافظات خصوصية كبيرة لمحافظة كركوك، التي لم تجر فيها الانتخابات المحلية منذ عام 2005.
ومرت المحافظة بعديد من المشاكل والصراعات بين الكتل السياسية، وبقيت المحافظة طيلة السنوات الماضية تدور في فلك الصراع السياسي الذي دائما ما أخذ أبعاد قومية.
وبموجب التعديل الثالث لقانون الانتخابات سيتكون مجلس محافظة كركوك من 16 مقعدا، بينها مقعد للمسيحيين، مقارنة ب 14 مقعدا في انتخابات عام 2005.
ويحق ل 870 ألفا و920 شخصا التصويت في انتخابات مجالس المحافظات في كركوك، فيما حصل 813 ألفا و590 شخصا منهم على بطاقاتهم البيومترية ويمكنهم المشاركة في الانتخابات والتصويت.
ويتنافس على مقاعد مجلس محافظة كركوك 248 مرشحا من 10 ائتلافات وخمس قوائم مستقلة لأحزاب سياسية وثلاثة مرشحين مستقلين، بحسب أرقام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وفي هذا الشأن، دعا الباحث في شؤون الانتخابات دريد توفيق أهالي محافظة كركوك باغتنام فرصة هذه الانتخابات والاشتراك بها لتحقيق التغيير الذي ينشدونه في محافظتهم.
وقال توفيق في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عودة مجالس المحافظات يعتبر حلا لكثير من المشاكل في المحافظات وبالأخص محافظة كركوك كون أن لها وضع خاص وفيها مشاكل كثيرة سواء خدمية كانت أما جغرافية ولا يمكن حلها إلا عن طريق مجلس محافظة”.
وأضاف أن “مجلس المحافظة هو أكثر كيان أو جهة سياسي لديها القدرة على حل مشاكل المحافظة لذلك وجوده وخاصة في كركوك فأنه سيساعد على حل المشاكل الداخلية في المحافظة”، منبها إلى أن “الحكومة الاتحادية ليس لديها علم أو اطلاع أو قدرة على استيعاب كافة مشاكل المحافظات”.
وحث توفيق “أهالي كركوك على المشاركة المشاركة الفاعل والواسعة في الانتخابات”، مؤكدا أن “المشاركة واختيار الأكفأ والأنزه هي الخطوة الأولى إلى معالجة مشاكل المحافظة بهدف إخراجها من أزماتها المتراكمة اللي مرت بها منها أزمات الوقود والكهرباء وتردي الخدمات التي عانى منها المواطن الكركوكي”.
وتعد انتخابات مجلس محافظة كركوك، العملية الأكثر إثارة وتنافسية بسبب طبيعة المحافظة التي تشهد صراعا سياسيا قوميا، حيث تحاول الأحزاب الكردية الحصول على منصب المحافظ وإعادة نفوذها السياسي بعد فقدانه عقب العملية العسكرية في كركوك عام 2017 التي نفذت على خلفية استفتاء الانفصال الذي اقامته حكومة كردستان حينها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: العيد فرصة لصلة الرحم والتواصل
رفع العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أسمى آيات التهاني والمباركات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما هنأ المجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وأولياء العهود، ونواب الحكام، بهذه المناسبة العظيمة، داعياً الله تعالى أن يعيدها على دولة الإمارات قيادة وشعباً وعلى المسلمين والعالم أجمع بالخير والمسرات، واليُمن والبركات.
وأكد العلامة بن بيّه أنّ للفرحة بالعيد أبعاداً متعددة، فعيد الأضحى المبارك موسم لإظهار الفرح بما يسّر الله من الطاعات والأعمال الصالحات في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وحمده سبحانه على حفظ الأوطان ونعمة الأمن والأمان، وهو أيضاً مناسبة للدعاء لولاة الأمور على ما ينهضون به من أعمال جليلة ومهام نبيلة في خدمة الوطن والإنسان في كل مكان.
وأشار إلى أهمية البعد الاجتماعي للعيد، فهو فرصة يجب اغتنامها في صلة الرحم والتواصل مع الأهل والجيران، وتفقد المحتاجين وإصلاح ذات البين، وغيرها من أبواب الإحسان التي تجسد فضائل الخير وقيم البذل والإحسان إلى الغير.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ الحجيج ويتقبل مناسكهم ويعيدهم سالمين غانمين إلى أهلهم، وأن يحفظ بلدنا المبارك ويكلأ قيادته الرشيدة بعنايته ويوفقهم لكل خير، إنّه ولي ذلك والقادر عليه.
(وام)