قدم الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، منوها بأن منح الشعب المصري الأفضلية للرئيس عبد الفتاح السيسي، عزز مكانته كزعيم لمصر والأمة العربية كلها، مشيرًا إلى أن اختيار الشعب المصري كان واضحًا عندما خرج بالملايين داعمًا لاستكمال المسيرة التي بدأت قبل 9 سنوات.

وأضاف "محسن"، في بيان له؛ أن الملحمة الديمقراطية التي رسمتها الدولة المصرية، سواء فيما يتعلق بنزاهة العملية الانتخابية، أو بكثافة المشاركة والتي وصلت إلى نسبة تاريخية لم تشهدها أي استحقاقات انتخابية سابقة، ما يجعل تلك الانتخابات تتفرد عن غيرها من حيث الدعم الشعبي الذي حصلت عليه.

ولفت أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية هذه المرة كان له خصوصية، في ظل شكل المنافسة التي شهدتها، حيث وجود مدارس حزبية مختلفة، ما يبرهن على أن شعبية "السيسي" تبقى واحدة مهما اختلف شكل السباق الرئاسي، موضحًا أن وعي الشعب المصري هو تلك الخصوصية هو من منحها الشعب المصري الذي أكد وعيه السياسي الذي تنامى خلال الآونة الأخيرة.

وأشار الدكتور أحمد محسن قاسم، إلى أن وقوف الشعب المصري خلف الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يتواصل خلال المرحلة المقبلة المليئة بالتحديات، حتى نتغلب عليها، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات على جميع الأصعدة، سواء الخارجية، والتي تمثل مساسًا مباشرًا بأمن مصر القومي، معربًا عن دعمه لسياسة مصر الخارجية التي تراعي أبعاد السادة المصرية.

وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل، أن التحدي الآخر الذي تواجهه الدولة المصرية، هو الملف الاقتصادي، الذي تؤثر فيه العديد من العوامل الداخلية والخارجية، يتشابك مع الأوضاع الإقليمية والدولية، ما يتطلب معه سياسات مرنة، تمكنا من مواجهة تلك الأزمة.

وأعرب محسن قاسم، عن تطلع وثقته في تغلب الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ولايته الجديدة، على التحديات المحيطة بنا، وأن تستكمل مصر إنجازاتها التي بدأت تسطرها منذ عام 2014 وإلى اليوم الذي تبدأ فيه مرحلة جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي حزب الجيل الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة الشعب المصری حزب الجیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم

كل الأحداث والأزمات والتحديات التي كانت السبب الرئيسي في خلق ثقب في جسد الأمن القومي هو (الفقر).

الفقر.. هو السرطان الذي ينخر جسم أي أمة مهما امتلكت من إمكانيات أمنية وحربية وسياسية.

ولذلك فإن أي طرف محلي أو إقليمي أو دولي يستغل المجتمعات الفقيرة كثغرة فاعلة لزعزعة أمن أي دولة معادية أو منافسة.

البيئة الفقيرة ليس لديها ما تخسره لأنها دائماً تنظر إلى أهدافها من الزاوية المظلمة.

عندما نتطرق إلى الفقر، فإننا نعني بذلك تلك المجتمعات التي تعيش في حالة الشعور بعدم العدالة الاجتماعية، والتهميش، وعدم الشعور بالعدالة في توزيع ثروة الدولة، وعدم المساواة في الحقوق والواجبات، بالإضافة إلى غياب الحياة الكريمة وانعدام فرص العمل، وعدم الحصول على الحد الأدنى من  الأجور بما يتماشى والوضع الاقتصادي، هذه الظروف تخلق حالة غامضة متخبطة ومظلمة تعيش في دوامة البحث عن وسائل للخروج من هذا النفق، ويكون لديها هدف هو رأس الدولة باعتباره المسؤول عن الحال الذي يعانون منه.

وهذه الأسباب والمعطيات دائماً هي القمة السابغة لطرف المعادي ووسيلة سهلة لخلق قاعدة متماسكة لتهديد الأمن القومي لأي دولة.. لسهولة  التجنيد والإقناع والاستعداد لضرب الهدف الذي يعتقدون بأنه السبب الرئيسي في حالة مجتمعاتهم الفقيرة والمقهورة.

الأحداث السابقة في كل مكان وأينما وقعت أبطالها جاءوا من مجتمعات معدومة وفقيرة.

إن البيئة الحاضنة للإرهاب بأشكاله وصوره هي تلك البيئة التي تعاني الفقر في معناه الواسع وما يترتب عليه من سلوكيات متشددة والصور المظلمة اتجاه رأس الدولة.

العـلاج.. لا يكمن العلاج من وجهة نظرنا في محاربة هذه المجتمعات بقوة السلاح والترهيب وإرهاب الدولة والقتل والاعتقال والتهجير والإقصاء إلى آخر تلك الأساليب البوليسية التي أثبت الزمن وأثبت الأحداث بعدم جدوتها، وإنما زادت من تنامي ظاهرة الإرهاب بل زادت من استقطاب الرأي العام ضد الدولة.

إن العلاج.. يتطلب إعادة هيكلة الدولة في ملفاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية، والتركيز على العدالة الاجتماعية، والمشاركة السياسية، والعدالة في توزيع ثروة الدولة، وتحسين الظروف المعيشية، والتعليم والصحة وأمن المواطن. وبذلك يمكن قطع الطريق أمام أي طرف معادي يسعى إلى استخدام تلك المجتمعات الفقيرة وتوجيهها إلى زعزعة أمن الدولة.

وهذا يشير إلى ضرورة اهتمام رأس الدولة بغالبية الشعب الذي عادة ما يمثل الطبقة البسيطة والمتوسطة والتي إذا ما ثارت قلبت الموازين رأساً على عقب دون مراعاة لأي معايير أو ترتيبات أو استراتيجيات ودون حساب العواقب وهنا يكون الكل خاسر الحاكم والمحكوم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • خبير مروري يشيد بقرار الرئيس السيسي بشأن الطريق الدائري الإقليمي: يعكس متابعة دقيقة للشارع المصري
  • الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم
  • تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. 250 ألف جنيه قيمة وثيقة التأمين من الحوادث لصالح المصريين بالخارج؜
  • الرئيس السيسي يوجه بإغلاق الطريق الإقليمي في مناطق الصيانة.. نواب: يعكس حرص الدولة على الحفاظ على أرواح المواطنين.. ومطالب بإطلاق حملات مرورية لمواجهة الحوادث
  • عياد رزق: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يؤكد موقف مصر الثابت تجاه ليبيا
  • الرئيس السيسي يستقبل عقيلة صالح لبحث تطورات الأزمة الليبية وتأكيد الدعم المصري
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة
  • برلمانية: مصر تمكنت من مواجهة تحديات جسيمة بقيادة الرئيس السيسي
  • من هو يانيك فيريرا الذي تولى تدريب الزمالك المصري حديثاً؟
  • قرارات جمهورية وتكليفات حكومية.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للمصريين والعالم