اللاذقية-سانا

ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري احتضنت صالة المعارض في دار الأسد للثقافة باللاذقية معرض الفنانة التشكيلية صفاء عباس بعنوان “لوحة ولون”.

21 عملاً فنياً زيتياً بمقاسات مختلفة جمعت من خلالها عباس بين جمال الطبيعة وسحرها، وبين المنحى الفلسفي والروحي.

وفي معرضها الفردي الثاني تشير عباس مدرسة اللغة الفرنسية ومدربة اليوغا إلى أن فكرة المعرض مستمدة من شغفها باليوغا ومدلولات الشاكرات السبع التي تمثل مراكز الطاقة وتمثيلها من خلال اللون، لتأخذ كل لوحة فكرة واحدة بلون واحد.

وترى عباس أن الإنسان ينجذب وفق نزعاته النفسية والروحية للون محدد ولوحة معينة تعطيه جمالاً وطاقة، وتمنحه إحساساً جميلاً بالسعادة وتأخذه بعيداً عن الضغوط، فالهدف من لوحاتها كما تأمل هو نشر الفرح والإحساس بالجمال.

الأستاذ في مركز الفنون التشكيلية الفنان التشكيلي عبد الله خدام رأى أن عباس فنانة مجتهدة ومن الفنانين القلة الذين يعتمدون مساراً محدداً لمعرضهم، حيث اعتمدت المفردة الواحدة واللون الواحد لتضع نفسها أمام مسؤولية محددة، ونجحت بها من خلال جذب المتلقي لعالمها الخاص.

فاطمة ناصر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • سوريا: منفذ هجوم تدمر “متطرف” صدر قرار بفصله
  • 12 قتيلا خلال هجوم على احتفال “الحانوكا” اليهودي بأستراليا
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • 22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
  • “كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى