سترة تتنبأ بخطر الموت المفاجئ بسبب أمراض القلب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت دراسة جديدة لباحثين من كلية لندن الجامعية إن سترة يمكنها رسم خريطة للنشاط الكهربائي للقلب بتفاصيل دقيقة، ويمكن استخدامها لمعرفة المعرضين لخطر الموت المفاجئ بسبب القلب.
وتوفر سترة التصوير الكهربائي للقلب ECGI التي طورها باحثون من كلية لندن الجامعية، وفق ورقة بحث جديدة في مجلة الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية، إمكانية استخدامها في الرعاية القياسية لأنها قابلة لإعادة الاستخدام وفعالة من حيث الوقت، حيث تحتاج إلى خمس دقائق فقط لكل مريض.
ويمكن دمج البيانات الكهربائية من أجهزة استشعار السترة الـ256 مع الصور التفصيلية لهياكل القلب الملتقطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للقلب وموجات النشاط الكهربائي التي تتدفق عبره.
وقال الدكتور غابي كابتور من معهد يو سي إل لعلوم القلب والأوعية الدموية والمستشفى الملكي المجاني، بلندن، الذي طور السترة: "حقق تصوير القلب تقدماً ملحوظاً في العقود الأخيرة، إلا أن كهرباء القلب ظلت بعيدة المنال. فالتكنولوجيا القياسية لمراقبة النشاط الكهربائي للقلب، أو مخطط كهربة القلب من 12 سلكاً، لم تتغير إلا بالكاد خلال خمسين عاماً".
وأضاف كابتور "السترة التي طورناها يمكن أن تكون أداة فحص سريعة وفعالة من حيث التكلفة وأن المعلومات الكهربائية الغنية التي توفرها يمكن أن تساعدنا في تحديد مخاطر تعرض الأشخاص لضربات القلب التي تهدد حياتهم في المستقبل بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها لتقييم تأثير الأدوية وأجهزة القلب الجديدة وتدخلات نمط الحياة على صحة القلب".
وقيمت ورقة البحث جدوى السترة لدى 77 مريضاً ووجدت أنها موثوقة ومتينة، واستخدمت السترة بنجاح مع 800 مريض، حسب ميراج نيوز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.
وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.
وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.
وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.
وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.
أزمة المياه
من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.
إعلانوأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.
وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.