"جمعية الصحفيين" تنظم "اللقاء الإعلامي" للتعريف بالمنجزات التنموية في صحار
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صحار- خالد الخوالدي
نظمت جمعية الصحفيين العمانية ممثلة بلجنة الصحفيين في محافظة الباطنة، اللقاء الإعلامي تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، و33 صحفياً من الأعضاء المنتسبين للجمعية، وذلك بولاية صحار وبدعم من شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة.
وفي كلمته، تحدث الدكتور علي بن سالم البادي رئيس لجنة الصحفيين بالباطنة، عن دور الصحافية في التنمية من خلال تسليط الضوء على المنجزات والإجراءات والقوانين واللوائح التنظيمية لمؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن الصحفي شريك فاعل في كل مراحل البذل والعطاء والتنمية المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن أهمية اللقاء لتسليط الضوء على المناشط والأعمال الاقتصادية والاستثمارية في محافظة شمال الباطنة، وخاصة في المنطقة الاقتصادية الكبرى بصحار، مقدما الشكر إلى شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة على دعمهما واستضافتهما لعقد هذا اللقاء في مدينة صحار، وإتاحة الفرصة للإعلاميين لزيارة الميناء والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية.
وقدم رشاد بن منصور الوهيبي مستشار التواصل المؤسسي بشركة ميناء صحار والمنطقة الحرة، تعريفا بميناء صحار والمنطقة الحرة وحجم الاستثمارات وما تم إنجازه من مشاريع لتطوير البنى الأساسية.
كما قدم المهندس سعيد بن علي العبري رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة، عرضا حول منتدى صحار للاستثمار الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة في فبراير المقبل بولاية صحار، وأبرز المناشط والمبادرات الاقتصادية للغرفة.
وتحدث المهندس عبد الله بن أحمد المياسي مدير عام مدينة صحار الصناعية عن حجم الاستثمارات والأعمال بمدينة صحار الصناعية، كما استعرض محمد بن قاسم الشيزاوي المتحدث باسم محافظة شمال الباطنة، مجالات تطبيق نهج اللامركزية في المحافظة وأهم المشروعات التنموية والاستراتيجية في المحافظة.
وخلال اللقاء الذي أقيم على مدى يومين، زار المشاركون ميناء صحار والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية وقلعة صحار وسوق صحار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: الاحتلال أدخل 16% فقط من احتياج غزة لغاز الطهي
غزة - صفا
أكد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم السبت، أن الاحتلال يسمح بإدخال 16% فقط من احتياج غزة من غاز الطهي.
وبين التقرير أن 104 شاحنات غاز طهي دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقررة منذ وقف إطلاق النار وحتى 6 ديسمبر 2025، مقابل 660 شاحنة كان يجب أن تدخل.
وقال "هذا يعني أننا استلمنا قرابة 16% فقط من الاحتياج المتفق عليه".
وأكد أن 660 شاحنة كان يفترض دخولها في ذات الفترة، ما يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه الاحتلال فعلياً.
وشدد على أن قلة النسب المدخلة يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية.
وأشار إلى أن عدد السكان المتضررين، 2.4 مليون إنسان، وهو يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن التوزيع يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وكما بين أن 8 كيلو غاز هو حصة الأسرة في الدورة الواحدة، وهذه هي الحصة الرسمية لكل أسرة عند استلامها أسطوانة الغاز، وتستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع.
وقال المكتب إن 252,000 أسرة استفادت فعلياً حتى الآن، وفق الكميات الشحيحة الواردة من أصل نحو 470،000 أسرة مسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
وحسب التقرير، فإنه بسبب ندرة الكميات، تستغرق دورة التوزيع الواحدة ثلاثة أشهر على الأقل لاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.