إعلان أعضاء لجنة تقصي الحقائق الدولية عن السودان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
رصد- تاق برس- أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، فاتسلاف باليك، عن تعيين أعضاء مستقلين في بعثة لتقصي الحقائق في السودان يقودها التنزاني محمد عثمان، بالإضافة إلى جوي إيزيليو من نيجيريا ومني رشماوي من الأردن عضوين في البعثة.
وذكر المجلس في بيان أن المجلس أنشأ بعثة تقصي الحقائق في أكتوبر تشرين الأول للتحقيق والتثبت من الحقائق والظروف والأسباب الجذرية لجميع الادعاءات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المرتكبة ضد اللاجئين، والجرائم ذات العلاقة في سياق النزاع المسلح المستمر في البلاد منذ 15 أبريل نيسان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع فضلا عن بقية الأطراف المتحاربة.
ونوه البيان إلى أنه طُلب من البعثة، التي تبلغ مدتها عام بشكل مبدئي، جمع وتحليل الأدلة وتحديد الأفراد والكيانات المسؤولين متى أمكن ذلك وتقديم توصيات بهدف إنهاء الإفلات من العقاب وضمان المساءلة ووصول الضحايا إلى العدالة.
وذكر البيان أن المجلس طلب من البعثة تقديم تحديث شفهي للنتائج التي تتوصل إليها يعقبه حوار تفاعلي في الدورة السادسة والخمسين للمجلس التي ستنعقد في يونيو حزيران إلى يوليو تموز 2024
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تستنكر منح الفيفا ترامب جائزة السلام
الثورة نت/وكالات استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام. وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس” :”مكافآةً على ماذا؟ “ وأضافت: “رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، “الفيفا” تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته “جائزة الفيفا للسلام”. وتابعت: “حصل الرئيس ترامب في الخامس من ديسمبر على جائزة الفيفا للسلام التي أنشئت حديثا تدعي الفيفا أن الحائزة تمنح لشخص اتخذ اجراءات استثنائية من أجل السلام والوحدة،لكن الفيفا لم توضح أن كان هناك مرشحون آخرون ،ولا عملية الاختيار أو معاييرها أو من هم أعضاء لجنة التحكيم إن وجدوا الذين شاركوا في الاختيار”. وأكدت أن إدارة ترامب شنت حملة وحشية لاعتقال المهاجرين و حملة قمع على حرية التعبير ونشرت الحرس الوطني في مدن تحكمها معارضتها السياسية،سجل الإدارة المروع في مجال حقوق الإنسان بالتاكيد ليست إجراءات استثنائية من اجل السلام أو الوحدة وشددت على أنه “بدل منح “جوائز” مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون “كأس العالم 2026″ خالية من انتهاكات حقوق الإنسان”.