بعد معركة ضارية.. ريكيلمي رئيساً لبوكا جونيورز
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حصل خوان رومان ريكيلمي على رئاسة بوكا جونيورز، بعدما هزم أندريس إيبارا، المدعوم من الرئيس السابق للنادي ماوريسيو ماكري والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
ريكيلمي شغل منصب نائب الرئيس، وانتُخب بعد اقتراع صوّت خلاله 43367 عضواً في بوكا جونيورز، بملعب "لا بومبونيرا"، ونال 64% من الأصوات.
وسبق الانتخابات سجال عنيف ومواجهة دامت أسابيع، بين خيارين محتملين في الاقتراع، الذي أُرجئ حتى الأحد 17 ديسمبر، كما أوردت صحيفة "أس" الإسبانية.
وطغى طابع سياسي على الانتخابات، إذ أن ميلي اقترح خصخصة أندية كرة القدم، وهذا أمر لم يسمح أعضاء بوكا جونيورز، بعد انتخابهم ريكيلمي، وهو لاعب سابق في النادي وبرشلونة وفياريال.
وأيّد ماكري، هو رئيس سابق للأرجنتين أيضاً، اقتراح ميلي وساند إيبارا لتولّي المنصب، لكنه فشل.
اقرأ أيضاً
انتحار مشجع بعد هزيمة بوكا جونيورز بكأس ليبرتادرويس (فيديو)
وأقرّ إيبارا بهزيمته أمام وسائل الإعلام، لكنه شنّ حملة على ريكيلمي، قائلاً: "لا يمكن إثارة أجواء العنف هذه، عندما ذهبنا، ميلي أو نحن، للتصويت مع (المدرب مارتن) باليرمو. بوكا يحتاج إلى استعادة السلام والوحدة".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ريكيلمي بوكاجونيورز بوکا جونیورز
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ