الفن واهله لقبت بأم السينما المصرية.. محطات في حياة فردوس محمد
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
الفن واهله، لقبت بأم السينما المصرية محطات في حياة فردوس محمد،تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة فردوس محمد، التي لقبت بأم السينما بالرغم من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لقبت بأم السينما المصرية.. محطات في حياة فردوس محمد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة فردوس محمد، التي لقبت بأم السينما بالرغم من حرمانها من هذا الشعور في حياتها الشخصية، عاشت رحلة قاسية مع السرطان كان نهايتها الموت.
زوجها وهى 14 عامويشاء القدر أن تقع أمام الشيخ علي يوسف مؤسس جريدة المؤيد الذي تولى رعايتها وجعلها تدرس بمدرسة إنجليزية، تعلمت من خلالها القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، وتشكلت شخصية فردوس بعد ذلك، وتزوجت برجل يعينها على صعاب الحياة، وتزوجت وهى بعمر الـ 14 عام.
أعمال فردوس محمدالفنانة فردوس محمد قدمت ما يقرب من 129 فيلما جسدت خلالها شخصية الأم في أكثر من 100 فيلم جسدت خلالها أم لأغلب نجوم السينما فهى أم لعبد الحليم حافظ وأم لفاتن حمامة وأم لفريد شوقي وأم لعمر الشريف وغيرهم الكثير من النجوم ومن أشهر أفلامها (بياعة التفاح، سفير جهنم، سيدة القطار، صراع فى الميناء، إحنا التلامذة، حكاية حب، الطريق المسدود، سيدة القصر، رُد قلبى، أين عمري، شباب امرأة، ابن النيل، أبو حلموس، سلامة فى خير، وعفريتة إسماعيل ياسين، وغزل البنات).
فشلت في الإنجاب..أزمات فردوس محمدتعتبر مقولة فاقد الشئ لا يعطيه غير صحيحة بالمرة وهذا بسبب أن من الممكن فاقد الشئ يعطيه بقوة، وهذا ما حدث مع فردوس محمد الذي اتحرمت من أطيب أحساس على وجه الأرض وهو الأمومه إلا أنها عوضت ذلك من خلال الشاشة والأعمال التي جسدت فيها دور الأم الذي تعطي حنان بجدارة.
الحزن يسيطر على فردوس محمدعانت فردوس محمد في حياتها كثيرا، ولازمتها الأحزان فترة طويلة، فقد تعكر زواجها الأول بسبب شخصية زوجها الصعبة، وبحثا عن السعادة تزوجت مرة ثانية من الفنان علي إدريس، وعاشت معه ما يقرب من 16 عاما، كان رجلا طيبا، أحبها كثيرا، لكن حلم الأمومة بالنسبة لها لم يتحقق لذا كانت تشعر بالحزن.
وفاة فردوس محمدرحلت فردوس محمد عن عالمنا، متأثرة بإصابتها بمرض السرطان، ماتت لكن أدوارها الرائعة لا تزال عالقة في وجدان المشاهد العربي في 30 يناير 1961.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فن الكرتون.. عنوان البهجة
خولة علي (أبوظبي)
بين الخطوط البسيطة والألوان المبهجة، يفتح رسام الشخصيات والأعمال الكرتونية محمد عبدالله، نافذةً على عالم يمزج بين المرح والفكرة الإبداعية، ويستعيد ذكريات الطفولة التي تسكن الذاكرة، إنها ليست مجرد رسومات على الورق، بل حكايات صغيرة تنبض بالحياة، تجلب الابتسامة وتوقظ الحنين، وتدعونا للتأمل في التفاصيل اليومية التي قد نغفلها. فمن كل موقف عابر، ومن كل وجه يلمحه في الشارع، يولد عالم كرتوني فريد، يجمع بين الطرافة والرمزية، ليؤكد أن الفن قادر على ربط الماضي بالحاضر، وتحويل لحظات ما إلى تجربة فنية ممتعة ومفيدة لكل الأعمار.
البدايات
يرى الرسام محمد عبدالله أن فن الكرتون بالنسبة له ليس مجرد هواية أو تسلية، بل أسلوب حياة ورسالة إنسانية قادرة على الجمع بين البساطة والمرح والرمزية العميقة، وعن بداياته يقول: «بدأت علاقتي بالرسم الكرتوني من باب فضول الطفولة، ومن تشجيع والدي، الذي منحني الثقة بأن ما أفعله له قيمته، ثم جاءت أسرتي من بعده داعمة لي ومؤمنة بموهبتي»، ويضيف: أن هذا التشجيع كان السر والدافع الأكبر لمسيرته، قبل أن تتحول موهبته إلى مسار فني جاد.
لوحة كرتونية
ويصف محمد عبدالله أن الفن لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة، مشيراً إلى أنه يعتمد على الخطوط والتعابير أكثر من التفاصيل الدقيقة، ويتميز بقدرته على جعل الناس يبتسمون ويفكرون في الوقت ذاته.
ويقول: «أستلهم شخصياتي وأفكاري من الحياة اليومية لرجل الشارع، من وجوه الناس، من المواقف الصغيرة التي نصادفها جميعاً، فأحياناً فكرة واحدة أو تعليق عابر تتحول إلى لوحة كرتونية تعكس موقفاً مألوفاً للجميع».
ألوان الأكريليك
يؤكد عبدالله أن جمهوره متنوع، إذ يجد الأطفال في رسوماته المتعة والخفة، بينما يتوقف الكبار عند الرموز والمعاني، وهذا ما لمسه من خلال مشاركته في معارض وفعاليات محلية وعالمية، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات تمنحنه طاقة كبيرة وتشجعه على الاستمرار وتطوير مهاراته.
وعن أدواته، يوضح أنه يركز على الألوان الأكريليك لما تمنحه من جرأة وعمق، إلى جانب الأقلام والألوان الأخرى، مضيفاً أنه يتنقل بين الرسم التقليدي والرقمي، حيث يرى أن لكل منهما مساحته الخاصة في الإبداع.
جسر إبداع
ويبقى فن الكرتون، على حد قول محمد عبدالله، أكثر من مجرد رسومات، فهو جسر إبداع بين الماضي والحاضر، بين الطفولة والواقع، وبين البسمة والفكرة، فمن خلال ريشته، يعيد لنا لحظات صغيرة من حياتنا اليومية، لنتوقف عندها، نفكر فيها، ونبتسم لها، وبهذا الأسلوب، يؤكد أن الرسالة الحقيقية للفن ليست في الألوان والخطوط فحسب، بل في القدرة على لمس القلوب وتحريك الذكريات، وتحفيز الخيال لدى جميع الأعمار.
ويختتم قائلاً: أؤمن بضرورة الحفاظ على الرسالة السامية لفن الكرتون وتطويره وتنميته حتى يستفيد منه الجميع، مع أهمية مواكبة التطور لهذا النوع من الفن، ونشره بين فئات المجتمع المختلفة.
تحديات
حول التحديات التي يواجهها خلال ممارسته فن الكرتون، يشير محمد عبدالله إلى أنها تتمثل في القدرة على التوازن بين الشغف الفني ومتطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن الاستمرارية هي مفتاح النجاح، معترفاً بتأثره بعدد من الفنانين العرب والعالميين، إضافة إلى المدارس الفنية التي تميل إلى التبسيط والتجريد.