كل النساء تعشقن الذهب، فهو الزينة التى تتباهين بها تعبيرا عن مكانتهن الاجتماعية ووضعهن المادي، وهو الخزين الذى تتصرفن فيه فى مواجهة أى ضائقة تمر بها الأسرة، وبالتالي فهو أستثمار جيد لفك "الزنقة "المادية.
منذ فترة ليست ببعيدة جن جنون الذهب، فهو ينافس ويصارع الدولارعلى من سيكون الأول فى الارتفاعات المتتالية، التجار فى أسواق الذهب يتابعون السعر الذى يهبط ويرتفع خلال اليوم الواحد عدة مرات، ويشكون من أن هذا التذبذب يترتب عليه خسائر كبيرة لهم، أحدهم قال أن قطعة واحدة من الأساور باعها فى الصباح ثم أرتفع السعر فى المساء، ليكتشف أنه خسر فيها اربعة الاف جنيه دفعة واحدة، معقبا أن "السوق واقف" فلم تعد حالة الاقبال الشديد التى شهدتها الاسواق عقب ارتفاع سعر الدولار، ناهيك عن تراجع الشباب عن شراء الشبكة بنسبة كبيرة.
سعر جرام الذهب عيار 21وهو العيار الاكثر بيعا واقبالا من المشترين قارب الان على الثلاثة الاف جنيه للجرام الواحد، ولك أن تتخيل أن قطعة بسيطة لاتزيد عن عشرة جرامات يزيد سعرها على الثلاثين الف جنية مع الدمغة والمصنعية، فأى شاب مقبل على الزواج يستطيع شراء حتى ولو قطعة بهذا الشكل، بغض النظر بالطبع عن ميسوري الحال، ولكننا نتحدث عن السواد الاعظم من الشباب متوسطي الحال.
كثيرا من البنات لم تقتنين قطعة من الذهب الا بعد خطبتهن، ولذلك تحتل "الشبكة"مكانة فى قلب العروس، لأنها تأتي تعبيرا عن تقديرها من قبل يرغب فى الزواج منها، وتظل هذه المقتنيات الذهبية عنوانا لذكرى تكوين أسرة، وتحتفظ بها الزوجة طوال العمر، الا إذا اضطرت للتصرف فيها لمساعدة زوجها.
فيما سبق كانت الشبكة المتعارف عليها تبدأمن خمسين جراما وتزيد حسب القدرات المادية لكل شاب، ولكن الآن مجرد شراء الدبلة والخاتم حلم بالنسبة لكثير منهم، فلجأؤا الى كتابة الذهب فى قائمة المنقولات وبحسب ماتم الاتفاق عليه من عدد الجرامات، وهو أمر طيب من باب التيسير على الشباب، ولكن هل ستتنازل الأسر عن ضرورة تقديم الشبكة للعروس، وأن الاكتفاء بقطع محدودة لايتعلق بتقدير العروس من عدمه ولكنه يتعلق بفكرة أن البيوت تبني على المحبة والتفاهم، أعتقد أن الأمر يحتاج الى مزيدا من التوعية لكسر تابوهات توارثها المجتمع ولم تعد صالحة الآن فى ظل مانعانيه من أزمة اقتصادية وغلاء طاحن فى الاسعار.
للذهب صدحت فيروز بكلمات أغنيتها الشهيرة
غالي الدهب غالي وضحكت عناقيده
وعالي الورد عالي وشو طالع بإيده
غالي الدهب غالي وعالي الورد عالي
ويا حبيبي، يا حبيبي يا دهبي الغالي
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عقب تخفيض الفائدة.. سعر الجنيه الذهب الآن في مصر
سجّل سعر الجنيه الذهب اليوم الجمعة 23-5-2025، في مصر 37.040 ألف جنيه.
تشهد أسعار الذهب على المستويين العالمي والمحلي حالة من التذبذب، حيث انخفضت الأسعار في ظل تقييم الأسواق للتغيرات في الأوضاع الجيوسياسية، بالإضافة إلى تقييم المخاوف المتعلقة بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة ما غير من خريطة الطلب على الملاذ الآمن.
وعاودت الارتفاع مع توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن في ظل المخاوف المتعلقة بالدين الحكومي الأمريكي، بالإضافة إلى ضعف الطلب على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عامًا، مما يدل على انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية.
وخلال أبريل الماضي 2025 إجمالا، ارتفع سعر الذهب، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4420 جنيهًا، ولامس مستوى 5000 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا بصعود بلغ 310 جنيهات.
ومحليا قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%.
ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.
سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 23-5-2025ويقدّم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الجمعة 23-5-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة.
سعر الذهب عالميًا الآن سجّل 3294 دولارًا للأوقية.
سعر الذهب عيار 18سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 3969 جنيهًا للشراء.
سعر جرام الذهب عيار 21سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4630 جنيها بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل 5291 جنيها.
سعر الجنيه الذهب اليوم
وسجّل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر 37.040
ألف جنيه.
وأكد شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، على أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق.
وأوضح “شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا”، أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، وبالتالي فإن تحديد سعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.
وأضاف أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها.
وأشار رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إلى أن أحدًا لا يستطيع التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، لأن الذهب على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.
وتابع أن “مقارنة بالستينيات والتسعينيات، الدولار فقد الكثير من قوته الشرائية، في حين أن الذهب حافظ على قيمته، مما يعكس تراجع معظم العملات أمام المعدن النفيس.”
وفي سياق متصل، نوه سامي بأن هناك أسهمًا في السوق المصري توفر عوائد تصل إلى 25% و26%، مؤكدًا على ضرورة تنويع الاستثمارات بين الأسهم، الذهب، والشهادات البنكية، لتقليل المخاطر وتعظيم العوائد، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.