الثورة نت/صعدة خرجت بمحافظة صعدة، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات الحاشدة نصرًا وإسنادًا لغزة تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وخرجت المسيرات المناصرة لغزة في 36 ساحة، أبرزها المظاهرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة؛ فيما تخرج بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.

وتشمل المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، وكذلك الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي مع كيان العدو. وردد المشاركون عبارات الغضب تجاه المجازر الصهيونية المتصاعدة بحق المدنيين في غزة، والمستنكرين الصمت العربي أمام تلك المجازر، مجددين التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وهتفوا بعبارات منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي..  الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع..  والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وندد المحتشدون بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدوا الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وشددوا على أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل  بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ودعوا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.. قال الله سبحانه. وجدد المتظاهرون التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، مطالبين لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد المحتشدون بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تشييع بنجلون الأندلسي رئيس جمعية مساندة كفاح الشعب الفلسطيني إلى مثواه الأخير (فيديو)

تصوير: آدم بنخضراء

ووري محمد بنجلون الأندلسي، رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، الثرى بعد ظهر يوم أمس الإثنين، بمقبرة الشهداء بمدينة الرباط وسط حضور عدد من الشخصيات يتقدمهم نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الجبار الرشيدي، رئيس المجلس الوطني للحزب، إلى جانب نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إدريس الأزمي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

وقال عبد الجبار الرشيدي إن الراحل كان رجلا وطنيا كبيرا، ناضل في سبيل بناء وتوطيد المسار الديموقراطي والحريات العامة بالمغرب، مشددا على أنه نذر حياته للدفاع عن المستضعفين وعن الشغيلة ونساء ورجال التعليم، وبصم مساره بالنضال من أجل القضية الفلسطينية.

ومن جهته قال نبيل بن عبد الله، إن الأندلسي كافح سياسيا داخل حزب الاستقلال حتى آخر رمق، في إطار الوفاء للقيم والأخلاق والمبادئ، كما ناضل نقابيا وسط صفوف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مستحضرا علاقته الشخصية به، حيث قال إنه كان رجلا متواضعا، ومناضلا متشبعا بالأخلاق الرفيعة.

فيما قال الأكاديمي والمفكر العربي الفلسطيني، سعيد خالد الحسن، إن محمد بنجلون قامة مغربية وعربية سامقة، خلفت إرثا نضاليا غنيا، ليس فقط في الدفاع عن القضية الفلسطينية ولكن أيضا في العمل النقابي، مشددا على أن الراحل كان صاحب رؤية وفكر.

أما عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، فقال إن الحضور المتنوع في جنازة الراحل يشهد بأنه جمع ما تفرق في غيره، حيث كرس حياته لخدمة قضايا الوطن ودافع عن وحدته وهويته، كما ناضل من أجل القضية الفلسطينية، مشددا على أنه كان ملاذا وأبا حنونا بالنسبة له.

ازداد محمد بنجلون الأندلسي بمدينة فاس سنة 1945، و تخرج من المدرسة العليا للأساتذة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1966، وفي عام 1978 التحق باللجنة المركزية لحزب الاستقلال، وهي نفس السنة التي سيعمل فيها في المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، قبل أن ينتخب رئيسا لها سنة 2002.

وتقلد الراحل عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لولايتين، إلى جانب انتخابه كاتبا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحصوله على عضوية في المكتب التنفيذي لمنظمة العمل الدولية سابقا، وتعيينه عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2007.

كلمات دلالية بنجلون أندلسي

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني
  • تشييع بنجلون الأندلسي رئيس جمعية مساندة كفاح الشعب الفلسطيني إلى مثواه الأخير (فيديو)
  • الدفاعات الجوية والعمليات البحرية ترسم ملامح الرد اليمني نصرة لغزة وردعا للعدو
  • قبائل قطابر بصعدة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان
  • حزب الله يدين الاعتداء الإسرائيلي على الموانئ والمنشآت في اليمن
  • حزب الله: كل عدوان لن يزيد‎ ‎اليمن إلا صلابة وثباتًا
  • بعد دفع الزمالك مستحقاته.. أيمن الرمادي يكسر حاجز الصمت ويكشف الحقائق
  • الصحفيين تستضيف مستشار الرئيس الفلسطيني في لقاء مفتوح
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني