ارتفاع الكوليسترول..أعرف الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ارتفاع الكوليسترول.. الأسباب والأعراض والعلاج..الكوليسترول هو مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا فمعنى هذا أن ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستعيق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.
ارتفاع الكوليسترول.. الأسباب والأعراض والعلاجأنواع الكوليسترول
يوجد ثلاثة أنواع مختلفة من الكوليسترول، تشمل الآتي:
الكوليسترول الضار (LDL): هو الذي ينتقل في الجسم عن طريق الدم ويتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأضيق.
الكوليسترول الجيد (HDL): هو الذي يجمّع كميات الكولسترول الزائدة عن الحاجة ويعيدها إلى الكبد.
ثلاثي الغليسيريد (Triglycerides): هو نوع من الدهون يرتبط بالبروتينات في الدم، حيث تتراكم جزيئات الكولسترول فيجعله أكبر مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.
أعراض ارتفاع الكوليسترول
ليست هنالك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم اكتشاف قيم الكولسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الكولسترول
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول، منها:
العوامل تحت السيطرة: مثل التدخين، والوزن الزائد، وسوء التغذية، وعدم ممارسة النشاط البدني.
العوامل غير تحت السيطرة: مثل العوامل الوراثية، وضغط الدم المرتفع، ومرض السكري، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول
يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين، وهو مرض خطير يتراكم فيه الكوليسترول على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها أو انسدادها. يمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:
الذبحة الصدرية: وهي ألم في الصدر يحدث عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الأكسجين.
النوبة القلبية: وهي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من القلب.
السكتة الدماغية: وهي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.
تشخيص ارتفاع الكوليسترول
يتم تشخيص ارتفاع الكوليسترول عن طريق إجراء فحص دم بسيط يسمى تحليل الدهون، والذي يشمل قياس مستوى الكوليسترول الإجمالي، ومستوى الكوليسترول الضار، ومستوى الكوليسترول الجيد، ومستوى ثلاثي الغليسيريد.
علاج ارتفاع الكوليسترول
يعتمد علاج ارتفاع الكوليسترول على مستوى الكوليسترول الضار لدى الشخص، ووجود عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب.
في حالة انخفاض مستوى الكوليسترول الضار إلى أقل من 200 ملغم/ديسيليتر، يمكن علاجه عن طريق تغيير نمط الحياة، مثل:
ممارسة النشاط البدني بانتظام: حيث يساعد النشاط البدني على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد.
اتباع نظام غذائي صحي: حيث يساعد النظام الغذائي الصحي على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد.
أما في حالة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار إلى أكثر من 200 ملغم/ديسيليتر، فقد يحتاج الشخص إلى تناول الأدوية، مثل:
أدوية الستاتين (Statins): وهي الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج ارتفاع الكوليسترول، حيث تعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار.
أدوية أخرى: مثل أدوية منحيات الأحماض الصفراوية، وأدوية مثبطة لامتصاص الكوليسترول، وأدوية الفيبرات، وأدوية النياسين.
الوقاية من ارتفاع الكوليسترول
يمكن الوقاية من ارتفاع الكوليسترول عن طريق اتباع نمط حياة صحي، مثل:
ممارسة النشاط البدني بانتظام: حيث يساعد النشاط البدني على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد.
اتباع نظام غذائي صحي: حيث يساعد النظام الغذائي الصحي على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد.
الإقلاع عن التدخين: حيث يسبب التدخين ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد.
التحكم في الوزن: حيث يساعد الوزن الصحي على خفض مستوى الكوليسترول
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوليسترول اعراض الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول علاج ارتفاع الكوليسترول ارتفاع الکولیسترول الأسباب والأعراض النشاط البدنی حیث یساعد عن طریق
إقرأ أيضاً:
فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى تحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والثأر القبلي، والعدالة الذاتية، وهو الأمر الذي حظي بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك.
وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة".
وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة".
وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى".
وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد".
كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين".
من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".