مهم لأولياء أمور الطلبة حول الامتحانات النهائية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة، إن بدء مرحلة #الامتحانات في #المدارس يخلق نوعاً من الرهبة والاضطراب لدى أولياء الأمور وخاصة الأمهات.
وأفاد أبو عمارة في حديث صحفي، أن على #أولياء الأمور عدم زيادة التوتر للطلبة الموجودة بالأصل لديهم من فكرة بدء الامتحانات.
وأضاف، أن توتر الطلاب ينشأ من فكرة الجلوس في قاعة الامتحان وأمامه ورقة تتضمن الاسئلة بوجود مراقب عليه، مشيراً إلى أن على الأهالي تبسيط الفكرة لدى الطلاب بأن الامتحان النهائي تقييم لمعلوماتهم كأي امتحان تم إجراؤه خلال الفصل الدراسي.
وأكد أبو عمارة، أن على أولياء الأمور تخفيف وطأة الرهبة خلال فترة الامتحانات، ووضع برنامج دراسي لأبنائهم بتقسيم الأيام ضمن ساعات كافية للدراسة لأجل ختم المادة.
وأردف، أن على الأهل متابعة تقسيم البرنامج وكيفية تطبيقه لدى الطالب، خاصة لدى الطلبة غير المهتمين والذين لا يتحملون المسؤولية بذلك.
وقال إن مرحلة الامتحانات فترة يجب فيها منع الطالب من قبل الأهل من استخدام الألعاب الإلكترونية والموبايل، على الأقل في ساعات الدراسة.
وتابع أبو عمارة، أن على المدرسة والأهالي مساعدة الطالب لعمل خرائط ذهنية للمنهاج الدراسي، للتسهيل عليه في كيفية الدراسة عبر تقسيم الوحدة إلى عناوين رئيسية وفرعية.
ومن النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها من قبل الأهل، أكد أبو عمارة، أن على الطالب تسميع الآيات القرآنية والقصائد بشكل كتابي وليس بشكل شفهي، مشيرا إلى أن التركيز بالدراسة يكون على الصيغة التي تأتي بالامتحانات.
وأوصى أبو عمارة الأهالي بإجراء اختبار للطالب عبر كثير من الاختبارات المقترحة التجريبية لتقييمه قبل ذهابه لإجراء امتحان المدرسة.
وأضاف، أن على الأهل عدم مراجعة الامتحان مع الطالب بعد الانتهاء منه، وإن قدّم الطالب نتيجة سيئة وجب عدم توبيخه وإنما التخفيف عنه وحثّه على التركيز للامتحان القادم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الامتحانات المدارس أولياء أبو عمارة أن على
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة لندن عن تأثير نقص الحديد على صحة السيدات، مشيرة إلى أن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والإرهاق الذهني المستمر، وأكد الباحثون أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على النشاط البدني والعقلي.
وشملت الدراسة أكثر من 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وبيّنت النتائج أن السيدات اللاتي تعاني من نقص الحديد، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن أو فقدان الدم الناتج عن الحيض، أظهرن ضعفًا في القدرة على التركيز وزيادة التعب الذهني، كما سجلت نسبة كبيرة منهن مشاكل في تساقط الشعر وفقدان كثافته الطبيعية.
وأشار الباحثون إلى أن نقص الحديد لا يظهر دائمًا بأعراض واضحة في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. ومن أبرز العلامات المبكرة للنقص الشعور بالإرهاق الدائم، الدوخة، شحوب الجلد، وضبابية الرؤية المؤقتة، إضافة إلى تغيرات في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
وأوضح الخبراء أن الوقاية من نقص الحديد تعتمد على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، مع دمج مصادر فيتامين C مثل الفواكه الحمضية لتحسين امتصاص الحديد. كما نصحوا بإجراء فحوصات دورية لمستوى الحديد في الدم، خاصة لدى السيدات اللواتي يمررن بمرحلة الحيض الثقيل أو الحمل.
وأضافت الدراسة أن مكملات الحديد يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو الإمساك. وأكد الباحثون أن استعادة مستويات الحديد الطبيعية تساعد على تحسين الطاقة، تعزيز القدرة على التركيز، واستعادة صحة الشعر تدريجيًا.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أهمية التوعية بهذا الأمر، مشيرين إلى أن نقص الحديد يُعد مشكلة صحية شائعة بين السيدات في مختلف الأعمار، وأن الالتزام بنظام غذائي متوازن، ومتابعة الحالة الصحية بشكل دوري، يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات ويضمن جودة حياة أفضل.