برلماني: فوز الرئيس السيسي تجديد لتمسك الشعب المصري بطريق 30 يونيو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحصوله على 39 مليون و702 ألف و 451 صوتا بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة"، تتويج لجهوده التي عكف عليها خلال السنوات الماضية شهدت فيها مسيرة من الإنجازات والتنمية غير المسبوقة، وتجديد العهد مع الشعب على مواصلة تلك المسارات سواء في مجال البناء والتعمير والنهوض بالدولة المصرية بكل مؤسساتها أو في مجال الحرب على الإرهاب الغاشم ومواجهة مخططات تهديد أمن مصر القومي.
وأضاف "العسال"، أن مشهد الانتخابات الرئاسية كان كرنفال وطني غير مسبوق عبر عن الإرادة المصرية الخالصة في الحفاظ على ما تحقق مكتسبات والإصرار على استكمال طريق 30 يونيو الذي اختاره الشعب وأصر عليه بعزيمة قوية لا تنكسر، موضحا أن المشهد الانتخابي اتسم بمشاركة كل فئات الشعب المصري من شباب، سيدات ورجال وكذلك فئة كبار السن حتى أن مشهد الأسر التي خرجت للتصويت كان تأكيد بتوحد الجميع خلف راية الانتصار للوطن والحفاظ على مقدراته.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان هو القائد الأفضل لتلك المهمة، الذي أنقذ مصر من خطر هدد بقائها في 30 يونيو وانحاز حينها الرئيس السيسي لوطنه، واليوم هو ينتصر لوطنه مجددا ولقومية المنطقة العربية في التصدي لمخطط يعاد للمشهد من جديد وهو تهجير الفلسطينيين، فلا يوجد من هو أحق منه في تولي المسئولية وسط تلك التحديات العصيبة حتى يعبر بمصر إلى بر الآمان ويضمن استقرارها والحفاظ على كل شبر من أراضيها.
وأوضح "العسال" أن الهيئة الوطنية للانتخابات، لن تتوانى عن بذل جهودها في ضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر في ملحمة تاريخية عكست التفاني والإخلاص في حب الوطن، وسط تعاون كامل من كافة مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنه بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية نبدأ مرحلة مهمة نحو الجمهورية الجديدة ونستكمل فيها مسيرة الإنجازات والتعمير التي أبهرت العالم أجمع في وقت قياسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة مجلس الشيوخ هاني العسال فوز السيسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي بقمة شرم الشيخ وثيقة تاريخية تؤسّس لسلام عادل ومُستدام
ثمّن النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أنها جاءت خارطة طريق واضحة لإنهاء الصراعات وإرساء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، وأنها جسّدت الدور المصري التاريخي والمسؤول تجاه القضية الفلسطينية وأمن المنطقة واستقرارها.
وقال محمود، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب سياسي تقليدي، بل وثيقة تاريخية ترسخ النهج المصري الثابت القائم على العدالة والسلام المتوازن وصون الحقوق المشروعة للشعوب، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس السيسي عن أن "اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة من تاريخ البشرية" يعكس إرادة مصرية صادقة لإنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وتحويل مسار المنطقة من دوامة الصراع إلى أفق جديد من الاستقرار.
وأضاف وكيل صناعة البرلمان، أن تأكيد الرئيس السيسي بأن السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي يبعث رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن مصر ستبقى حجر الزاوية في أي عملية سلام حقيقية، وأن سياستها لا تُبنى على ردود أفعال مؤقتة، بل على رؤية استراتيجية ثابتة تنطلق من المسؤولية الإقليمية والدولية.
وأوضح النائب، أن ربط الرئيس بين السلام والعدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعبّر عن جوهر الموقف المصري الراسخ، مشيرًا إلى أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأكد بشكل واضح أن لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار معتز محمود، إلى أن دعوة الرئيس السيسي إلى إشراك الشعوب في صناعة السلام حين قال: "السلام لا تصنعه الحكومات وحدها بل تبنيه الشعوب"، تعد رسالة عميقة تؤكد أن السلام المستدام لا يتحقق بالاتفاقيات الورقية فقط، بل بالوعي الإنساني والشراكة المجتمعية.
وأكد نائب الصعيد. أن توجيه الرئيس السيسي الدعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستمرار في دعم مسار السلام، ثم منحه قلادة النيل، هو تحرك دبلوماسي حكيم يهدف إلى ضمان استمرار الدعم الدولي للاتفاق وتعزيز الشراكة العابرة للمصالح من أجل استقرار المنطقة.
واختتم النائب معتز محمد محمود حديثه. مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ، تعكس قيادة واعية تمتلك رؤية استراتيجية وإنسانية في آن واحد، ورسّخت مكانة مصر كقوة سلام لا تتراجع ومسؤولة لا تتخلى عن دورها التاريخي، وستظل القاهرة بوابة الحل ورافعة الاستقرار في الشرق الأوسط.