يعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجمعية المصرية لبحوث المواد سيمينارًا تحت عنوان "دور العلوم الاساسية وبحوث المواد في التنمية المستدامة"، تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد والدكتور أحمد غيطاس نائب رئيس المعهد و الدكتور عرفه على رئيس الجمعية.

يقام السيمينار بقاعة المؤتمرات بالمعهد القومي للبحوث الفلكية يوم الثلاثاء الموافق 19-12-2023.

تضم الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية في مجال علوم المواد وسوف يكون الحضور مجاني للراغبين في الحضور التسجيل في: 
https://forms.gle/1wuEoQhVoaf1pqXq5

وعلى جاب آخر تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأهمية تحفيز ودعم المبتكرين ورواد الأعمال، والعمل على اكتشاف شباب المبتكرين فى الجامعات والمراكز البحثية، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن انطلاق المرحلة الأولى من الدورة الثالثة لبرنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E) بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.

ومن جانبه، أكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي للصندوق أن البرنامج في دورته الثالثة يستهدف الباحثين من المعيدين، والمدرسين المساعدين، والمدرسين في الجامعات والمراكز والهيئات والمعاهد البحثية المصرية، ممن لديهم ابتكار، ويرغبون في أن يصبحوا رواد أعمال.

وأشار الدكتور ضياء خليل إلى أن هذا البرنامج فرصة مميزة للباحثين؛ للتعرف على المهارات اللازمة لتحويل أبحاثهم العلمية المبتكرة إلى شركات ناشئة أو منتجات ذات جدوى اقتصادية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع المصري، ودعم الاقتصاد الوطني، وفقًا لرؤية مصر 2030 من خلال تقديم عدد من ورش العمل التدريبية عن بعد  (online).

وأكد الدكتور ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بالصندوق أن هذا البرنامج يأتي في إطار خطة الصندوق لنشر الوعي التثقيفي بالابتكار وريادة الأعمال، واكتشاف شباب المبتكرين في الجامعات والهيئات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية، والعمل على ربط الابتكارات باحتياجات المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى أفكار ذات جدوى اقتصادية، تسهم في تنمية الاقتصاد المصري، وتحقيق الاستدامة؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة غادة خضري مدير البرنامج بالصندوق إلى انطلاق المرحلة الأولى (Base Camp) للبرنامج، والتي تستمر على مدار أسبوعين، بمشاركة 41 باحثًا من 20 جامعة ومعهدًا وهيئة ومركزًا بحثيًّا (عين شمس، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، الزقازيق، سوهاج، السويس، أسيوط، بني سويف، سيناء، سمنود التكنولوجية، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بحوث الصحراء، بحوث البترول المصري، التخطيط القومي، دعم البحث العلمي بوزارة الصحة، البحوث الزراعية، القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية دور العلوم المحاضرات العلمية مجال علوم المواد

إقرأ أيضاً:

الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين

أثار زلزال قوي بلغت قوته 6.24 درجة على مقياس ريختر، ضرب جزيرة كريت اليونانية صباح أمس الخميس 22 مايو 2025، شعوراً بهزات أرضية في محافظات شمال مصر، منها العاصمة القاهرة، تلاها تسجيل أكثر من 15 هزة ارتدادية أقل من 3.5 درجة ريختر، ما دفع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لإصدار بيان طمأنة أكّد فيه عدم وجود أي آثار سلبية على الأراضي المصرية.

وأوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أن هذه الهزات الأرضية المرتبطة بالزلزال الأساسي كانت ضمن التوابع الطبيعية، ولم يشعر بها السكان، مؤكداً أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت الهزات المرتبطة بعدة ساعات من وقوع الزلزال الذي كان مركزه على بعد 499 كيلومتراً شمال مرسى مطروح.

وأشار الدكتور الهادي إلى أن منطقة الزلزال تقع ضمن “القوس الهيليني”، وهو حزام زلزالي نشط يشهد هزات متوسطة بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر بشكل دوري، وهو نشاط طبيعي لم يشهد انفجاراً عنيفاً منذ آلاف السنين، مؤكداً عدم وجود مؤشرات تدل على نشاط زلزالي كبير ووشيك.

ونفى بشكل قاطع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية حدوث تسونامي في مصر، موضحاً أن المسافة الجغرافية بين مصر والحزام الزلزالي تتراوح بين 350 و450 كيلومتراً، ما يجعل البلاد في وضع آمن نسبيًا، مستذكراً أن آخر تسونامي مؤثر وقع عام 1303 وتأثر به الإسكندرية فقط.

وأكد المعهد أن التنبؤ الدقيق بالزلازل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً رغم التقدم العلمي، وذلك لتعقيد العوامل الجيولوجية التي تؤدي لحدوث الزلازل. وتُستخدم في محاولة التنبؤ عدة أساليب علمية، منها دراسة تاريخ الزلازل في المنطقة، ورصد الهزات الصغيرة، وتحليل حركة الصفائح التكتونية، إضافة إلى المسح الجيوفيزيائي والنماذج الرياضية لتوقع السلوك الزلزالي، ومع ذلك، لا تزال هذه التنبؤات غير دقيقة، مما يوجه العلماء إلى التركيز على تقليل المخاطر من خلال تحسين تصميم المباني وزيادة الجاهزية للطوارئ.

وطمأن المعهد المواطنين إلى أن مصر في وضع جغرافي آمن نسبياً من الناحية الزلزالية، مع احتمال استمرار الشعور ببعض الهزات الناتجة عن الزلازل البعيدة، مؤكداً استمرار رصد ومتابعة النشاط الزلزالي بدقة لحماية السلامة العامة.

يذكر أن زلزالاً آخر بقوة 6.4 ريختر ضرب البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي، وأحدث هزات شعرت بها محافظات شمال مصر، لكنه لم يسفر عن أي أضرار، فيما تواصل الشبكة القومية متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة بدقة عالية.

تجدر الإشارة إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التي تتمتع بخبرة تفوق 150 عاماً، تغطي نشاطاً زلزالياً في دول شرق البحر المتوسط، من تونس وليبيا شرقاً وحتى تركيا غرباً، وتعد من أقدم الشبكات في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • هل توجد علاقة بين حدوث الزلازل وحركة الكواكب؟ البحوث الفلكية يوضح
  • الزلزال في كريت يهز مصر.. والمعهد القومي للبحوث الفلكية يطلق بيان طمأنة للمواطنين
  • موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى.. البحوث الفلكية تستطلع هلال شهر ذي الحجة
  • هل تزايدت حدة الزلازل وتهددنا كبرى .. رد حاسم من البحوث الفلكية
  • البحوث الفلكية حسمتها.. هل نشهد تسونامي بعد زلازل كريت الأخيرة؟
  • بكري: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية ضرورة وجودية لحماية الأمن القومي
  • فلاي دبي تطلق برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية
  • البحوث الفلكية: زلزال صباح اليوم لا يمثل أي تهديد مباشر على مصر
  • البحوث الفلكية: زلزال كريت لم يحدث تأثيرأ على مصر والأوضاع مستقرة
  • هل تتعرض مصر لموجة زلازل مقبلة؟.. البحوث الفلكية ترد | فيديو