كندا: حل الدولتين أصبح أكثر إمكانية الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها تعتقد أن حل الدولتين للصراع بين فلسطين وإسرائيل أصبح الآن أكثر إمكانية مما كان عليه قبل بدء الحرب على غزة قبل أكثر من شهرين.
وردًا على سؤال خلال مقابلة عبر شبكة "سي تي في" الكندية، عما إذا كانت تعتقد أن جدوى حل الدولتين قد تضاءلت منذ السابع من أكتوبر، قالت جولي إنها تعتقد “العكس”.
وأضافت: "أعتقد أن هذا الصراع صعب للغاية بالنسبة لإسرائيل، وصعب للغاية بالنسبة للفلسطينيين، وصعب للغاية بالنسبة للعالم، لأننا شهدنا زيادة في التوتر".
وتابعت: "لذا، فإن حالة المنطقة أصبحت محل اهتمام العديد من البلدان أكثر من أي وقت مضى".
وأردفت جولي قائلة إنها كانت تعتقد أن هذا "لم يكن صحيحا إلى حد كبير" قبل هجمات السابع من أكتوبر، والتي جددت التركيز العالمي على الشرق الأوسط، مما دفعها إلى إجراء "الكثير من المحادثات" حول هذا الموضوع مع نظرائها في المنطقة، لأن "ذلك ومن مصلحة العالم أيضًا أن نرى حل الدولتين يحدث".
ودعت الحكومة الكندية إلى حل الدولتين، وجددت هذا التوجه في بيان مشترك صدر مؤخراً مع أستراليا ونيوزيلندا، والذي يدعو أيضاً إلى "بذل الجهود من أجل وقف مستدام لإطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. رشيد جابر يكشف عن قائمة "الأحمر" لمواجهتي الأردن وفلسطين
الرؤية . أحمد السلماني- سالم المحروقي
أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر اليافعي عن القائمة الرسمية التي ستخوض مواجهتي الأردن وفلسطي؛ ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتأتي هذه المواجهتان في توقيت حاسم، حيث يسعى "الأحمر" إلى تأكيد أحقيته بالمنافسة على إحدى بطاقات التأهل ومواصلة عروضه الإيجابية التي قدمها في مشوار التصفيات حتى الآن.
وضمت القائمة 30 لاعبًا من بينهم عدد من الأسماء المحترفة في الدوريات الخارجية، إلى جانب نجوم الدوري المحلي الذين أثبتوا حضورهم خلال الموسم الكروي المنصرم.
ففي حراسة المرمى، حافظ الثلاثي فايز الرشيدي وأحمد الرواحي وعبدالملك البادري على أماكنهم بعد تقديمهم مستويات مستقرة خلال الفترة الماضية، فيما جاء خط الدفاع بتوليفة تجمع بين الخبرة والشباب، من خلال أسماء مثل أحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وثاني الرشيدي وماجد السعدي وغانم الحبشي، إلى جانب عناصر بارزة مثل خالد البريكي وأحمد الكعبي.
أما في وسط الملعب، فقد تم استدعاء مجموعة متوازنة بين الأدوار الدفاعية والهجومية، من أبرزهم حارب السعدي وأرشد العلوي وعبدالله فواز، وجميل اليحمدي إضافة إلى سلطان بدر البارز بقوة مع نادي ظفار ومصعب الشقصي القادم من الرستاق. بينما تميز الوسط الهجومي بتواجد لاعبين يمتلكون حسًا تهديفيًا عاليًا، على غرار زاهر الأغبري، المنذر العلوي، وصلاح اليحيائي المحترف في الدوري البحريني، بالإضافة إلى حاتم الروشدي وعبدالرحمن المشيفري وحسين الشحري وطارق السعدي القادم من سانت اندرو الاسباني وملهم السنيدي.
وفي خط المقدمة، يعول الجهاز الفني كثيرًا على جاهزية الثلاثي عصام الصبحي ومحسن الغساني وطارق السعدي، إلى جانب محمد الغافري الذي خطف الأنظار مؤخرًا بأداء لافت مع ناديه الشباب.
وشهدت القائمة استبعاد عدد من اللاعبين لأسباب فنية أو لارتباطهم بصفوف المنتخب الأولمبي في المرحلة القادمة، وهم يوسف المالكي وعبدالسلام ومعتصم الوهيبي وعيسى الناعبي وعاهد المشايخي ومحمد بيت سبيع، في خطوة تهدف إلى منحهم مزيدًا من فرص اللعب والتطور ضمن فئة أعمارهم ولحاجة رشيد جابر الى تقليص القائمة وفق شروط الفيفا.
المنتخب الوطني ينتظم حاليا معسكرًا تحضيريًا داخليًا خلال الأيام المقبلة قبل المواجهة الأولى أمام المنتخب الأردني في مسقط في الخامس من يونيو، على أن يختتم مشواره في هذه المرحلة بلقاء المنتخب الفلسطيني في ملعب القويسمية بالعاصمة الاردنية عمّان.
ويأمل "الأحمر" أن يخرج بنتائج إيجابية تؤهله لمواصلة الطريق نحو حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه وبشكل مباشر، وسط دعم جماهيري واسع وثقة متزايدة في قدرات الجيل الحالي من اللاعبين.