كندا تنضم إلى عملية متعددة الجنسيات لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت كندا انضمامها إلى عملية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وسط تصاعد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من قبل جماعة الحوثي في اليمن على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
ونقلت شبكة "جلوبال نيوز" عن مسؤول حكومي لم تسمه "إن كندا ستنشر "حفنة من الأفراد" في المنطقة "في الأيام المقبلة" كجزء من المهمة التي يطلق عليها اسم عملية "حارس الإزدهار".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن العملية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء أثناء سفره عبر الشرق الأوسط. وأشار خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب يوم أمس الاثنين إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إنشاء "تحالف دولي لمواجهة هذا التهديد". وقال للصحفيين "هذه الهجمات متهورة وخطيرة وتنتهك القانون الدولي".
وقال إنه سيناقش القضية عندما يجتمع مع نظرائه في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء في البحرين، التي تضم مقر البحرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تندد بهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
بريطانيا: هجمات الحوثي على السفن التجارية تفوض أمن اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيين الشرق الأوسط وزير الدفاع الأمريكي البحرية الأمريكية كندا القانون الدولي عملية متعددة الجنسيات السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.