الاحتلال يقصف 3 منازل بجنوب غزة واستشهاد 20 فلسطينيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
غزة - رويترز
قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة اليوم الثلاثاء إن الصواريخ والضربات الجوية الإسرائيلية على منطقة رفح بجنوب قطاع غزة أصابت ثلاثة منازل مما أسفر عن مقتل 20 فلسطينيا على الأقل.
وتكدس عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في رفح على حدود غزة مع مصر هربا من القصف الإسرائيلي في الشمال، على الرغم من المخاوف من أنهم لن يكونوا آمنين هناك أيضا.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء أفاد سكان في خان يونس، وهي مدينة تقع أيضا في جنوب قطاع غزة، بوقوع معارك عنيفة بالأسلحة النارية بين مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والقوات الإسرائيلية. وقال سكان إن الدبابات والطائرات الإسرائيلية قصفت مناطق قريبة من وسط المدينة.
وذكر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أمس الاثنين إن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة الذي داهمته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لم يعد يعمل وتم إجلاء المرضى بما في ذلك الأطفال الرضع.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة "لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات".
وأضاف أن حوالي 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس معرضون للخطر بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس الاثنين إن 19453 فلسطينيا قتلوا وأصيب 52286 آخرين في الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي تحكمه حماس خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إذاعة جيش الاحتلال، أعلنت أنه سيستمر دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم ومن المتوقع وصول أربع شاحنات إضافية خلال الساعات المقبلة.
شنت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 10 غارات عنيفة على مناطق شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وشرق جباليا البلد شمال قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتدمير واسع في البنية التحتية والمنازل السكنية.
استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مدنية ومرافق حيوية في حي التفاح، مما أدى إلى مقتل عدة أطفال وإصابة آخرين بجروح متفاوتة .
كما استهدفت غارة جوية منزلاً في جباليا البلد، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأسفرت الغارات عن تدمير واسع في البنية التحتية، بما في ذلك تدمير منازل سكنية ومرافق حيوية، مما أدى إلى تشريد العديد من العائلات.