علاء السقطى: مرحلة اقتصادية جديدة مرتقبة بعد فوز السيسي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشاد اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بانتهاء الانتخابات الرئاسية بسلاسة وهدوء ونزاهة وبشكل مشرف أمام العالم.
وتقدم الاتحاد بأسمى التهانى الى كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى ببدء مرحلة جديدة من مراحل الاستقرار السياسى والاقتصادى لمصرنا الحبيبة.
وتوقع علاء السقطى، رئيس الاتحاد، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، اتخاذ الرئيس عبد الفتاح السيسي حزمة جديدة من الاجراءات الاقتصادية لضبط الأسواق ومكافحة التضخم والسعي لاستكمال أهدافه نحو زيادة التركيز على التصنيع المحلى والإنتاج الزراعى وتقليل الواردات.
وأكد أن الإحصائيات الأخيرة أبرزت انخفاضا فى قيمة العجز التجاري غير البترولية خلال الربع الثالث من عام 2023 بنسبة 15% وارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 10.4%، وهو الأمر الذى سيعطى دفعة أقوى للشركات المصرية نحو مزيد من التقدم والنمو فى السوق المحلية، وقد بدأ هذا بالفعل يظهر جليا فى أرباح الشركات المقيدة فى البورصة، حيث أظهرت الإحصائيات ارتفاع إجمالي الأرباح النقدية الموزعة من قبل الشركات المدرجة في البورصة المصرية إلى 50 مليار جنيه منذ بداية العام الحالي وحتى تعاملات ديسمبر الحالي.
وقال السقطى إنه كلما انخفض الطلب على الاستيراد بسبب ارتفاع الدولار كلما يصب ذلك فى مصلحة الإنتاج المحلى الذى بدأ يشهد طفرة من جديد من حيث رفع المكونات المحلية فى التصنيع وارتفاع فى الجودة والتنوع والسعر مقارنة بالمستورد .
وأضاف أن الاستقرار السياسي سيكون له أثر بالغ الأهمية فى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية بعد انتهاء الانتخابات وتعيين الحكومة الجديدة وانتهاء مفاوضات البنك الدولى لمراجعة برنامجه للاقتصاد المصرى.
وأوضح السقطى أن نتائج الانتخابات كانت متوقعة لأنه كان هناك إجماع شعبى على أن المرحلة الحالية لا يصلح لها رئيس جديد إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي لحين انتهاء كل المخاطر الإقليمية والعربية والعالمية، والتى تحيط بمصر من كل اتجاه.
وتمنى له التوفيق، مؤكدا دعم جميع مؤسسات المجتمع المدنى له واستعدادها لمشاركته فى تنفيذ خطط التنمية الشاملة التى يقوم بها فى كل أنحاء الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة عبد الفتاح السيسي الشعب المصري الاستقرار السياسي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.