الأمم المتحدة: حكومة موحدة ومؤسسات شرعية مطلب جماهيري لليبيين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي على أن الليبيين من جميع مناحي الحياة يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد.
النحاس يصل إلى ليبيا لبدء مهمته مع التحدي عماد النحاس يُدلي بصوته في الانتخابات قبل السفر إلى ليبياو قال الممثلي الأممي ـ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: "إن قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة".
وأوضح باتيلي أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء الاستعدادات للعملية الانتخابية..مشيرا إلى أن المزاج الوطني العام مستعد للتوصل إلى اتفاق سياسي ونظام جديدين لمستقبل أكثر إشراقا لليبيا .. ومشددا على ضرورة عدم السماح لمجموعة واحدة من المسؤولين غير الراغبين والمتشبثين بمقاعدهم بإحباط الشعب الليبي وتعريض المنطقة لخطر مزيد من الفوضى.
وأكد، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه أصبح لدى ليبيا إطار دستوري وقانوني للانتخابات ولا بد من البناء على هذا الإنجاز المهم.. مشددا على ضرورة التسوية السياسية للخلافات بين الجهات المعنية صاحبة المصلحة بهدف تمكين إجراء انتخابات ناجحة.
وقال: "إن هذه الجهات الفاعلة المختارة تتمتع بالقدرة إما على التوصل إلى توافق في الآراء ودفع العملية السياسية إلى الأمام أو إطالة أمد الجمود ومنع ليبيا من إجراء انتخابات سلمية ، بالتوازي مع هذه الجهود، ولضمان عملية أكثر شمولا"..مضيفا : "أنه يواصل التشاور مع شرائح أخرى من المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والأعيان والجهات الأمنية والمجتمع المدني والمجموعات الثقافية والنساء والشباب ومجتمع الأعمال".
وأضاف: أنه دعا هذه الجهات إلى تبادل مقترحاتها حول كيفية حل القضايا الخلافية المتبقية من خلال عملية سلمية شاملة بقيادة وملكية ليبية. طوال هذه الاجتماعات، تم نقل رسالتين على الأقل باستمرار وهما الدعوة المتزايدة لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، والشعور بالإرهاق الشديد وخيبة الأمل إزاء تكتيكات المماطلة التي يمارسها بعض اللاعبين السياسيين.
وتابع باتيلي :"أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني تمكنوا من الوصول إلى أكثر من 203 آلاف شخص بالمساعدات الإنسانية ويواصلون العمل مع السلطات الليبية لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع المحتاجين".
وحث القادة السياسيين في الشرق والغرب على تذكر الوحدة والتضامن اللذين أبداهما الليبيون في بداية أزمة درنة وإنشاء منصة وطنية منسقة لإعادة الإعمار بما يخدم مصالح الأشخاص الذين تأثرت حياتهم وسبل عيشهم بشدة بسبب هذه الكارثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حكومة موحدة انتخابات مؤسسات شرعية مجلس الأمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إجراء عنصري.. إيران تندد بقرار ترامب حظر دخول مواطنيها للولايات المتحدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أدانت إيران قرار الولايات المتحدة بحظر سفر مواطنين من عدة دول من بينهم إيران إلى الولايات المتحدة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية نشرته وكالة "إرنا" الإيرانية الحكومية للأنباء.
وانتقد المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية، علي رضا هاشمي، ما وصفه بـ"الإجراء العنصري" الذي اتخذته الولايات المتحدة بمنع مواطني عدد من الدول من دخول الولايات المتحدة.
ووصف المسؤول الإيراني "هذا الإجراء بأنه علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأمريكيين"، حسب قوله.
وقال إن "قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية"، طبقا لما ذكرت وكالة "إرنا".
وأوضح المسؤول الإيراني أن "حرمان مئات ملايين الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم، هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأمريكية".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عن قراره بحظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل إلى الولايات المتحدة وهي: أفغانستان، وميانمار (بورما)، وتشاد، الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن".