القمر والمشتري يرقصان في السماء خلال حدث فلكي يشهد أطول ليلة في العام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يشهد نصف الكرة الشمالي من الأرض، خلال حدث الانقلاب الشتوي، أقصر نهار وأطول ليل خلال العام، ما يمثل بداية فصل الشتاء رسميا.
وفي المقابل، يشهد نصف الكرة الجنوبي الانقلاب الصيفي بأطول يوم في العام وبداية فصل الصيف.
إقرأ المزيدوهذا العام، ستكون هناك فرصة خاصة لمراقبي السماء بالتزامن مع حدث الانقلاب الشتوي، حيث يسطع كوكب المشتري بجوار القمر الذي يقترب من اكتماله.
ومن المنتظر أن يحدث الانقلاب هذا العام في 21 ديسمبر عند الساعة 10:28 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:28 صباحا بتوقيت غرينتش). وسيحدث الانقلاب في نفس اللحظة في كل مكان على وجه الأرض.
وينتج الانقلاب الشتوي عن الميل المحوري للأرض. وتدور الأرض حول الشمس كل 365 يوما بينما تدور حول محور مائل بمقدار 23.5 درجة. ويميل محورها الشمالي بعيدا عن الشمس في الانقلاب الشتوي، ما يؤدي إلى أقصر نهار، وبالتالي أطول ليل، في نصف الكرة الشمالي.
وفي الوقت نفسه، يميل المحور الجنوبي للكوكب نحو الشمس، أي اليوم الذي يتمتع بأكبر عدد من ساعات النهار وأقصر ليل في نصف الكرة الجنوبي. ويمكن الشعور بميل الأرض بشكل كبير عند قطبي الكوكب، حيث لا تغرب الشمس طوال اليوم في القطب الجنوبي ولا تشرق على الإطلاق في القطب الشمالي.
ويحدث انقلاب شهر ديسمبر عندما تشرق الشمس فوق مدار الجدي عند الظهر. وهو خط على الخريطة يقع بدقة 22.5 درجة جنوب خط الاستواء، ويمر عبر إفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، ويمثل أقصى خط عرض جنوبي يمكن أن تظهر فيه الشمس مباشرة فوق رؤوسنا عند الظهر.
إقرأ المزيدومن نصف الكرة الشمالي أثناء الانقلاب، تكون الشمس منخفضة في السماء كما كانت دائما. وهذا يجعل القمر يظهر عاليا في السماء خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، ما يوفر فرصة مثيرة لمشاهدة السماء.
وفي الانقلاب الشتوي، سيشرق القمر المتزايد على يمين المشتري، الكوكب الأكثر سطوعا في سماء المساء.
ويمكن أن تساعد أجهزة مثل منظار مراقبة النجوم أو تلسكوب صغير في الحصول على أقصى استفادة من مشاهدة رقصة القمر والمشتري الليلية.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطقس المشتري ظواهر فلكية قمر معلومات عامة معلومات علمية نصف الکرة الشمالی الانقلاب الشتوی
إقرأ أيضاً:
الرباعي يدشن موسم حصاد بذور القمح الشتوي في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومعه مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس عبدالله الوادعي، اليوم موسم حصاد بذور القمح للموسم الشتوي للعام 2024/2025م، في الحقول الزراعية بقاع ذمار ويريم.
وخلال التدشين، اعتبر الوزير الرباعي، هذا الموسم الزراعي مبشّرًا بالخير، نظرًا لبروز إنتاجية بعض أصناف بذور القمح المزروعة في المرتفعات الوسطى، ومنها أحد الأصناف الذي بلغت إنتاجيته نحو 4 أطنان للهكتار الواحد، ما يُعد رقمًا غير مسبوق للإنتاج في مثل هذه المناطق.
وقال: “هذه النتائج الإيجابية تفتح آفاقًا واسعة للتوسع في زراعة القمح بالمناطق المرتفعة، وخصوصًا الأصناف المحسّنة التي يتم إنتاجها في المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، التي أثبتت قدرتها على التكيّف مع الظروف المناخية المختلفة في اليمن”.
وأضاف الدكتور الرباعي :”رغم شُحّ الإمكانيات، إلا أن المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة تواصل جهودها في صيانة وحفظ البذور، والعمل على دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي من خلال التوسّع الأفقي والرأسي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية”.
بدوره، أكّد مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس الوادعي، أن هذا الموسم يُعتبر موسمًا رئيسيًا، رغم عدم تمكن المزارعين في المحافظة من الاستفادة منه نتيجة شحّة الأمطار.
وأشار إلى أن صنف القمح “سبأ”، الذي تمّت زراعته هذا الموسم على مساحة تُقدّر بـ 200 هكتار، من خلال الزراعة التعاقدية مع 75 مزارعًا متعاقدًا، حقّق نتائج مشجعة، ما يُبشّر بموسم صيفي واعد سيتم خلاله التوسّع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
وكشف الوادعي عن توصّل كوادر المؤسسة إلى استنباط أربعة أصناف جديدة من القمح المحسّن، تمّت تجربتها بنجاح في مناطق قاع ذمار ويريم، لافتًا إلى أن إنتاجية تلك الأصناف تراوحت ما بين 5 إلى 6 أطنان للهكتار، ومن المتوقّع أن تصل الإنتاجية في مناطق مثل الجوف، التي تتميّز بظروف زراعية مواتية، إلى أكثر من 8 أطنان.
وأكّد أن هذه الإنجازات تأتي تتويجًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواجهةً تحدّيات الحصار، مشدّدًا على أن المؤسسة باتت تمتلك فائضًا من الأصناف القابلة للزراعة في مختلف المحافظات.