أهل مصر.. أطفال المحافظات الحدودية يواصلون إبداعاتهم بقصر ثقافة روض الفرج
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات الملتقى الثقافي الثامن والعشرين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" بمحافظة القاهرة، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى يوم ٢٢ ديسمبر الحالي.
وفي السياق استكمل المدربون فعاليات الورش الفنية والأدبية المنفذة بقصر ثقافة روض الفرج، حيث واصل الفنان وائل عوض تدريب الأطفال على الرسم بالموسيقى، ليعبر كل طفل عن مفردات البيئة التي ينتمي إليها بالرسم، وذلك حسب حالته النفسية، والمخزون المرئي والثقافي لديه.
وتابع المدرب حسني إبراهيم تدريب الأطفال على استخدام منشار الأركيت لتفريغ أشكال فنية بسيطة كالحروف والأسماء، وبعض أشكال الحيوانات.
من ناحية أخرى استمر السيناريست وليد كمال في تعريف الأطفال بمراحل كتابة السيناريو، بدءا من اختيار الفكرة مرورا بالعقدة والنهاية، وقام الشاعر محمود الحلواني بتدريب الأطفال على أساسيات كتابة الشعر والالقاء، هذا إلى جانب مناقشة عدد من القصائد الشعرية للموهوبين.
وفي مجال الحرف اليدوية والتراثية، استمرت فعاليات كل من ورشة المصنوعات الجلدية للمدربة إيمان أحمد، ورشة إعادة تدوير خامات البيئة تدريب نجوى عبد العزيز، ورشة تصميم حقائب بالخرز للمدربة منى عبد الوهاب، ورشة الخيامية للمدرب عماد عاشور، وورشة حقائب بالشبك للمدربة نجلاء شحاتة.
وبحضور لاميس الشرنوبي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، والمشرف التنفيذي للمشروع، قدمت الفنانة أميرة سعد أفكارا مبتكرة للأطفال حول تصميم غلاف كتاب خلال الورشة التدريبية "اصنع كتابك"، تلى ذلك تدريب على الغناء مع الفنان ماهر كمال، هذا إلى جانب لقاء حول صناعة الأفلام القصيرة قدمه المخرج حامد سعيد، وتدريبات على صناعة عروسة الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب، بينما قام المخرج محمد الطوبجي بتدريب الأطفال على مهارات الارتجال، خلال ورشة المسرح البشري تمهيدا للعمل المسرحي المقرر تنفيذه في ختام فعاليات الملتقى.
وتقام فعاليات الأسبوع الثقافي بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وفرع ثقافة القاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويهدف المشروع إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، لثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
IMG-20231219-WA0097 IMG-20231219-WA0098 IMG-20231219-WA0099 IMG-20231219-WA0068 IMG-20231219-WA0100المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة أهل مصر المحافظات الحدودية تدریب الأطفال على أهل مصر IMG 20231219
إقرأ أيضاً:
الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة".
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل، وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.
كما أشار عبد الشافي الي أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال.
وفي ختام الندوة شدد عبدالشافي علي أهمية دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال مع توفير بيئة أمنة لهم.