استشاري تغذية علاجية: الزنجبيل والثوم مزيج جيد لمواجهة برد الشتاء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الشافعي استشاري تغذية علاجية بجامعة القاهرة إنه يوجد أجسام مضادة بداخلنا تمثل المناعة الخاصة بالإنسان وتمثل خطوط دفاع مثل الجلد والدموع والمخاط وتضعف بكثرة استخدام المضادات الحيوية، لافتًا إلى أنه يمكن استخدام المضاد الحيوي لحماية الجسد.
المضادات الحيويةوأضاف«الشافعى» خلال استضافته عبر برنامج«السفيرة عزيزة» من تقديم الإعلاميتين نهى عبدالعزيز وجاسمين طه زكي أنه يجب استخدام المضاد الحيوي بحذر ولأمراض معينة حتى لا يقاومه الجسم ولا يتأثر باستخدام أي نوع مضاد حيوي، مشيرًا إلى أنه إذا كان المرض عبارة عن فيروس لا يلزم تناول مضاد حيوي بل يلزمة الراحة والعزل لتقليل الفيروس من الجسد ومقاومته من خلال المناعة الداخلية للجسد.
وتابع: «يوجد طرق طبيعية لمقاومة الفيروسات وذلك عن طريق التعرض للشمس للحصول على فيتامين د والكركم والزنجبيل والثوم وزيت جوز الهند والعسل كل ذلك لمواجهة برد الشتاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة مضاد حيوي برد الشتاء مناعة
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.