الوحدة التنفيذية للنازحين تنفذ ورشة عمل السياسة الوطنية لمعالجة النزوح في محافظة لحج
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك سعيد ومحافظ محافظة لحج اللواء ركن احمد عبد الله التركي، وبتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، نفذت الوحدة التنفيذية للنازحين اليوم في محافظة لحج ورشة عمل السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن لممثلي السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات.
وخلال افتتاح الورشة ألقى الأخ عوض بن عوض الصلاحي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج كلمة محافظ المحافظة بالنيابة أشاد فيها بالجهود التي بذلتها قيادة السلطة بالمحافظة في استقبال النازحين وتوفير الخدمات الضرورية لهم بالتعاون مع الوحدة التنفيذية للنازحين والمنظمات الدولية الداعمة.
وأوضح الصلاحي بأن المجتمع في المحافظة تضرر بشكل كبير بسبب النزوح الذي مثل عبئ إضافي على المحافظة التي تفتقر إلى كثير من الخدمات الضرورية والمشاريع التنموية، مؤكداً بأن النزوح أصبح يمثل مشكلة كبيرة بحاجة إلى وضع معالجات سريعة وعاجلة من قبل الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا بحيث تكون هذه المعالجات بشكل مستدام، ودعا المنظمات الإنسانية الدولية إلى الانتقال من الأعمال الطارئة إلى المشاريع المستدامة والتنموية للنازحين والمتضررين.
وأشار أمين عام المحافظة إلى أهمية هذه الورشة من أجل إيجاد حل لمأساة النزوح الداخلي وما يترتب عنها من آثار، وطالب قيادات السلطة المحلية بالمحافظة المشاركين في الورشة إلى مناقشة آليات تنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح والحلول الدائمة بشكل إيجابي وطرح الملاحظات القيمة والخروج بتوصيات ومخرجات واقعية قابلة للتنفيذ في المرحلة المقبلة.
من جانبه إشاد عمر الصُماتي مستشار محافظ المحافظة مدير مكتب الوحدة التنفيذية بلحج بالدور الذي تقوم به قيادة المحافظة تجاه النازحين وكذا الاهتمام الكبير الذي يوليه اللواء احمد عبد الله التركي محافظ المحافظة للقضايا المتعلقة بالنزوح وسعيه الحثيث للتخفيف من معاناة النازحين بحسب الإمكانيات المتاحة وتقديم الدعم لمكتب الوحدة التنفيذية في المحافظة وتسهيل كافة أعماله.
بدأت أعمال الورشة بتقديم فريق الوحدة التنفيذية نبذة عن إنشاء الوحدة التنفيذية ومهامها واستعراض الأدوار والاختصاصات والأهداف والحلول الدائمة التي تضمنتها السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن، وخلال الورشة تمت مناقشة آليات تنفيذ السياسة بشكل مستفيض من قبل المشاركين الذين تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات،
وفي نهاية أعمال الورشة تم قراءة واقرار التوصيات والمخرجات المرفوعة من المشاركين في الورش التي تم تنفيذها خلال الأسابيع الماضية في عدد من المحافظات، كما تم إقرار مخرجات الورشة من قبل الجميع.
هذا وكان الدكتور عبد الناصر محمد علي النقيب- مدير التخطيط والحلول الدائمة بالوحدة التنفيذية قد أوضح لقيادات السلطة المحلية المشاركين في الورشة خلال النقاشات الهدف الأساسي من إقامة ورش السياسة الوطنية للسلطات المحلية بالمديريات والمحافظات والمتمثل في تعريف المشاركين بالسياسة الوطنية لمعالجة النزوح التي تم وضعها وإقرارها من قبل الحكومة في 2013م وأعادت الحكومة تفعيل العمل بها مطلع العام الجاري 2023م، والتي تعالج في مضمونها قضايا النزوح الداخلي وتضع الحلول الدائمة والآمنة والطوعية لمعاناة النازحين والمجتمعات المتضررة من النزوح على حد سواء. مؤكدا أن النزوح يمثل قضية هامة وخطيرة يجب التعامل معها بشكل جدي من قبل السلطات المحلية والحكومة والمنظمات الدولية.
وفي ختام أعمال الورشة ألقى الأستاذ عبده مهذب- مساعد رئيس الوحدة التنفيذية مدير الفروع، كلمة ختامية شكر فيها مدراء عموم المديريات وخصوصا الذين قدموا من المديريات البعيدة لحضور أعمال الورشة وكذا مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة مشيراً إلى أن تواجدهم اليوم في هذه القاعة يمثل دليلاً إيجابياً يترجم استشعارهم للمسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه النازحين والمجتمعات المتضررة من النزوح.
وأشاد بالنقاش الجاد والإيجابي الذي دار خلال أعمال الورشة والذي أثمر بمخرجات وتوصيات تعد هى الأفضل من بين جميع المخرجات التي تم رفعها في الورش التي أقيمت في المحافظات الأخرى، مؤكدا بأن جميع هذه المخرجات والتوصيات ستحظى باهتمام كبير من قبل قيادة الوحدة التنفيذية وسيتم رفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السیاسة الوطنیة لمعالجة النزوح الوحدة التنفیذیة النزوح الداخلی أعمال الورشة من قبل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
على هامش انطلاق فعالياتالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والسيد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد جبران وزير العمل، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عبد المجيد بن عمارة أمين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة مارغريت هامبورغ الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، والمستشار الوزراي ماريا ميشيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر بالنيابة عن السفير الإيطالي، والدكتور ماسريشا فيتيني الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والسيد اللواء الدكتور أشرف البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية، والسيد اللواء محمد أحمد الليثي نائب مدير الاكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، ونخبة من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات، والقيادات الأكاديمية والبحثية المصرية والدولية، والإعلاميين.
والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة،
في مستهل كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحضور في هذا الحدث المتميز الذي يجمعهم في قلب العاصمة الجديدة، والذي يعد منصة رائدة لتسويق الابتكار ويهدف لتحويل البحث العلمي إلى قيمة صناعية من خلال تسويق البحوث، وتفعيل رؤية طموحة تجمع بين الهيئات والمراكز وصناديق دعم الابتكار وشركاء الصناعة وبنك المعرفة.
وأكد أن هذا النموذج المتكامل كان وراء هذا الحدث، ودعا الجميع إلى اغتنام الفرصة واكتشاف الإمكانات الواعدة التي يقدمها الباحثون المصريون والدوليون.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استعراضًا للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير خلال عرضه أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140،230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41،897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
وأشار الوزير إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2).
كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.
كما نوّه الوزير إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.
وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت نحو 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.
مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمةوأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.
وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.
في كلمتها، أعربت السيدة ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين،
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.
وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة.
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها، مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.
من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.