لامبورجيني تكشف عن أحدث تقنياتها الجديدة لتعزيز سيارتها الخارقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تختبر لامبورجيني حاليًا التطور التالي في ديناميكيات السيارة، وهو محور العجلة النشط. ستمنح التقنية الجديدة البرمجيات مزيدًا من التحكم في السيارة، حيث تقوم بضبط إعدادات مقدمة العجلات وحدودها بشكل فعال.
يمنح النظام الجديد السيارات ما يصل إلى 2.5 درجة إيجابية أو 5.5 درجة سلبية. يمكن للقدم تعديل ما يصل إلى 6.
وتتحكم لامبورجيني في النظام بمحركات كهربائية بجهد 48 فولت ستقوم بترقيتها للاستفادة من أنظمة 400 فولت من السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.
تحتوي مجموعة المحور الكبيرة على الشفاه الدوارة التي تتحكم في تعديلات الحدبة وأصابع القدم. ويتصل النظام، الذي صممته لامبورجيني للعجلات الخلفية، بأنصاف الأعمدة من ناقل الحركة ومحاور العجلات.
ووجد اختبار الشركة أن النظام يمكن أن يجعل مركباتها أسرع بمقدار 2.5 ثانية حول ناردو، و2.2 ثانية أسرع في إيمولا، وحوالي خمس ثوانٍ أسرع في نوردشلايف. وتقول لامبورجيني أيضًا أن النظام سيوفر قوة انعطاف أكبر بنسبة تصل إلى 25%.
لا تزال التكنولوجيا في مرحلة التطوير ولكنها لم تجتاز بعد الجزء الدقيق من الاختبار. ومع ذلك، فمن الممكن أن يتم تطبيقه لأول مرة في سيارات لامبورجيني خلال 12 إلى 18 شهرًا، وفقًا لموقع Quattroruote.it. وقد تظهر أيضًا على خليفة هوراكان القادم الذي سيتم إطلاقه في أواخر العام المقبل، مما يساعد على تحسين التحكم العام للسيارة الخارقة.
صرح روفين موهر، المدير الفني لشركة لامبورجيني، لموقع Car and Driver أن العقبة أمام التكنولوجيا ليست في الأجهزة. وسيتمثل التحدي في جعل المركز يعمل بالتنسيق مع أنظمة البرامج الأخرى، مثل التحكم في الاستقرار والديناميكا الهوائية النشطة، التي ستعمل الشركة على حلها في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامبورجيني
إقرأ أيضاً:
عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة
أكدت الإعلامية عزة مصطفى أن ملف التعليم، وبشكل خاص مشروع قانون "البكالوريا الجديدة"، شهد تطورًا لافتًا بعد قرار مجلس النواب بإعادة المشروع إلى الحكومة مرة أخرى لإعادة صياغته، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحقيق توافق مجتمعي حول مستقبل التعليم.
وأشارت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على شاشة "الحياة" اليوم الأحد، إلى وجود حالة من القلق بين المواطنين إزاء النظام الجديد، موضحة أن أي تغيير جذري في منظومة التعليم يثير بطبيعته حالة من التوجس، خاصة أن الناس بطبعهم يميلون إلى ما اعتادوا عليه، حتى وإن كان التغيير قد يحمل في طياته فوائد محتملة.
وأضافت أن هناك من يرى في "البكالوريا الجديدة" فرصة حقيقية لتطوير التعليم في مصر، معتبرين أنها قد تُحدث نقلة نوعية لصالح الطلاب، وتسهم في كسر هيبة الثانوية العامة التقليدية، المعروفة بأنها تمثل مصدر ضغط نفسي كبير للأسر والطلاب.
وشددت مصطفى على أن النظام المقترح قد يمنح الطلاب مزيدًا من المرونة، مع إتاحة فرص لتحسين المجموع وتخفيف التوتر المرتبط بمستقبلهم الدراسي، مؤكدة أن الهدف الأساسي من أي تطوير هو مصلحة الطالب، وتحقيق جودة حقيقية في مخرجات التعليم.