تختبر لامبورجيني حاليًا التطور التالي في ديناميكيات السيارة، وهو محور العجلة النشط. ستمنح التقنية الجديدة البرمجيات مزيدًا من التحكم في السيارة، حيث تقوم بضبط إعدادات مقدمة العجلات وحدودها بشكل فعال.

 

يمنح النظام الجديد السيارات ما يصل إلى 2.5 درجة إيجابية أو 5.5 درجة سلبية. يمكن للقدم تعديل ما يصل إلى 6.

6 درجة للداخل أو للخارج، وتعديل ما يصل إلى 60 درجة في الثانية.

 

وتتحكم لامبورجيني في النظام بمحركات كهربائية بجهد 48 فولت ستقوم بترقيتها للاستفادة من أنظمة 400 فولت من السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات. 

 

تحتوي مجموعة المحور الكبيرة على الشفاه الدوارة التي تتحكم في تعديلات الحدبة وأصابع القدم. ويتصل النظام، الذي صممته لامبورجيني للعجلات الخلفية، بأنصاف الأعمدة من ناقل الحركة ومحاور العجلات.

 

ووجد اختبار الشركة أن النظام يمكن أن يجعل مركباتها أسرع بمقدار 2.5 ثانية حول ناردو، و2.2 ثانية أسرع في إيمولا، وحوالي خمس ثوانٍ أسرع في نوردشلايف. وتقول لامبورجيني أيضًا أن النظام سيوفر قوة انعطاف أكبر بنسبة تصل إلى 25%.

 

لا تزال التكنولوجيا في مرحلة التطوير ولكنها لم تجتاز بعد الجزء الدقيق من الاختبار. ومع ذلك، فمن الممكن أن يتم تطبيقه لأول مرة في سيارات لامبورجيني خلال 12 إلى 18 شهرًا، وفقًا لموقع Quattroruote.it. وقد تظهر أيضًا على خليفة هوراكان القادم الذي سيتم إطلاقه في أواخر العام المقبل، مما يساعد على تحسين التحكم العام للسيارة الخارقة.

 

صرح روفين موهر، المدير الفني لشركة لامبورجيني، لموقع Car and Driver أن العقبة أمام التكنولوجيا ليست في الأجهزة. وسيتمثل التحدي في جعل المركز يعمل بالتنسيق مع أنظمة البرامج الأخرى، مثل التحكم في الاستقرار والديناميكا الهوائية النشطة، التي ستعمل الشركة على حلها في الأشهر المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لامبورجيني

إقرأ أيضاً:

قريباً.. آبل تتيح التحكم في أجهزتها عبر العقل دون اللمس

تستعد شركة آبل لإطلاق تقنيات جديدة تُتيح التحكم في أجهزتها عبر الإشارات الدماغية، في خطوة قد تُحدث تحولاً جذرياً في عالم تكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة، وتفتح الباب أمام مستقبل تتحكم فيه الأفكار بالأجهزة مباشرة.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول الرقمي، الذي يُصادف 15 مايو (أيار) من كل عام، كشفت شركة “آبل” عن تقدم كبير في تطوير تقنيات جديدة تُمكن الأشخاص من التحكم بأجهزتها مثل الآيفون والآيباد باستخدام الإشارات الدماغية، وذلك عبر شراكة تجمعها بشركة “Synchron”، الرائدة في تطوير الواجهات العصبية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تعتزم آبل إصدار معيار خاص بهذه التقنية في وقت لاحق من هذا العام لتوفيره للمطورين.

 

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود آبل لجعل منتجاتها أكثر شمولًا، وقد تعاونت مع Synchron التي سبق أن تعاونت أيضاً مع شركات كبرى مثل أمازون، لتطوير أدوات تكنولوجيا مساعدة لذوي الإعاقة الحركية.

وتنتج Synchron جهازاً يُسمى “Stentrode”، يُزرع داخل وريد في قشرة الدماغ الحركية، ويعمل على قراءة الإشارات العصبية وترجمتها إلى أوامر تتحكم في أجهزة مثل الآيفون والآيباد ونظارات الواقع الافتراضي Vision Pro.

وكان أحد مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS) قد استخدم هذه التقنية خلال تجربة سابقة عام 2023، حيث تمكّن من التنقل داخل قوائم Vision Pro واستكشاف جبال الألب السويسرية عبر الواقع الافتراضي، ما يُظهر الإمكانات الهائلة التي قد توفرها هذه التقنية في المستقبل لذوي الإعاقات الحركية.

كما تعمل Synchron على تكامل هذه الواجهة الدماغية مع منصات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT، في إطار توسيع نطاق استخدامها.

التأثير على تكنولوجيا الوصول

ورغم أن آبل تخطط لإتاحة هذه المعايير للمطورين، إلا أن وصول هذه التكنولوجيا إلى عامة المستخدمين، وخاصة ذوي الإعاقات الشديدة، قد يستغرق وقتاً طويلًا.

وأشار “بوب فاريل”، نائب رئيس شركة Applause المتخصصة في اختبار التقنيات، إلى أن مثل هذه الابتكارات الطبية الواعدة تتطلب سنوات من العمل لتصبح متاحة على نطاق واسع.

وأضاف فاريل إن آبل لعبت دوراً محورياً في دفع قطاع التكنولوجيا نحو مزيد من الشمول الرقمي، مضيفاً أن “الشركة أدركت منذ وقت مبكر أن بناء منتجات شاملة له فوائد اجتماعية وتجارية، وقد شهدنا مؤخراً توجه شركات ألعاب الفيديو للمنافسة على جوائز الشمول الرقمي بعد أن كانت تعتبر نفسها خارج إطار الالتزامات القانونية في هذا المجال”.

لكن فاريل أشار إلى أن الجهود لجعل المنتجات شاملة بالفعل تتطلب التزاماً عميقاً وتعاوناً مستمراً مع أصحاب الإعاقات أنفسهم في جميع مراحل تطوير المنتج، بدءاً من البحث الأولي وحتى اختبارات الاستخدام.

ودعا الشركات الرائدة إلى العمل جنباً إلى جنب مع خبراء الوصول والمجتمعات المتأثرة مباشرة، للحصول على ملاحظات حقيقية تساعد على تحسين التصميم وتفادي المشكلات التي قد لا تلاحظها الفرق الداخلية أو أدوات الاختبار الآلية.

ميزات جديدة من آبل

وفي إطار جهودها المستمرة لدعم الوصول الرقمي، أعلنت آبل عن مجموعة من الميزات الجديدة التي سيتم طرحها لاحقاً هذا العام، من بينها:

– ملصقات تقييم الوصول في متجر التطبيقات، لتوضيح ميزات الوصول في الألعاب والتطبيقات.
– أداة التكبير لأجهزة Mac، على غرار الموجودة في iOS.
– دعم برايل موسع عبر الأجهزة المتوافقة، مما يُتيح تدوين الملاحظات وقراءة الكتب وتفعيل الترجمة الفورية.
– وضع القارئ للأشخاص ذوي الاحتياجات البصرية في iOS وMac وVision Pro.
– الترجمة الفورية على ساعة Apple Watch.
– تحسينات عرض المحتوى على Vision Pro.

مقالات مشابهة

  • ديب مايند تكشف عن AlphaEvolve.. نظام ذكاء اصطناعي لحل المسائل العلمية والرياضية
  • قريباً.. آبل تتيح التحكم في أجهزتها عبر العقل دون اللمس
  • طرابلس تحت المتابعة.. جولة أمنية لتعزيز الجاهزية وفرض النظام
  • مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية تستعرض أحدث ابتكاراتها
  • Watch it تكشف عن تيزر برنامج فضفضت أوى للمخرج معتز التوني
  • أخبار التكنولوجيا.. هواوي تكشف عن تصميم هاتف Huawei Nova 14 Ultra و ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • دراسة جديدة تكشف: نهاية الكون قد تأتي أسرع مما كان يُعتقد
  • Watch it تكشف عن تيزر برنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التوني وعرضه على منصتها قريبًا
  • خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
  • «البحوث الفلكية» تكشف أسباب شعور المصريين بزلزال الكريت