يعقد مجلس الأمة في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لأداء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، فقد جاءت الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون لعقد الجلسة الخاصة بناء على طلب الحكومة، إعمالًا لأحكام المادة 60 من الدستور، واستنادا إلى المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

أخبار متعلقة نزوح جماعي للمدنيين.. الجيش السوداني يعلن الانسحاب من "ود مدني"دون تحقيق نتائج.. انتهاء جلسات المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضةجلسة خاصة لمجلس الأمة

وتنص المادة 60 من الدستور على أن يؤدي الأمير اليمين في جلسة خاصة لمجلس الأمة قبل ممارسة صلاحياته.

فيما تقضي الفقرة الثانية من المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بأنه "للرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك، وعليه أن يدعوه إذا طلبت ذلك الحكومة أو 10 من الأعضاء على الأقل، ويحدد في الدعوة الموضوع المطلوب عرضه، ولا تتقيد هذه الدعوة المستعجلة بميعاد الـ48 ساعة المنصوص عليها في الفقرة السابقة من المادة".

#أمير_الكويت #الشيخ_مشعل_الأحمد_الصباح يغادر مقبرة الصليبيخات بعد الانتهاء من دفن الأمير الراحل #الشيخ_نواف_الأحمد_الصباح
للمزيد: https://t.co/B820GQDjMc#الكويت | #وفاة_أمير_الكويت | #اليوم pic.twitter.com/DbLtvKZQnn— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2023الحاكم الـ17 لدولة الكويت

وكان مجلس الوزراء نادى في اجتماع استثنائي يوم السبت الماضي، بصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا للبلاد، عملًا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة.

ويًعد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الحاكم الـ17 لدولة الكويت، وفق الدستور وقانون توارث الإمارة خلفًا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وكان الديوان الأميري قد نعى يوم السبت الماضي ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: كونا الكويت الكويت الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح مجلس الأمة الكويتي أمير الكويت وفاة أمير الكويت اليمين الدستورية الأحمد الجابر الصباح الشیخ مشعل الأحمد لمجلس الأمة أمیر ا

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمييز الديني في البلاد

قال بعض الفرنسيين المسلمين إنهم يشعرون بتزايد العدائية تجاههم، خاصة بعد الهجمات الجهادية الدامية التي شهدتها باريس عام 2015، وما تبعها من خطاب تحذيري في وسائل الإعلام الرئيسية من "الزحف الإسلامي" وفق وصفهم.

أظهر تقرير حديث صادر عن الهيئة الفرنسية للدفاع عن الحقوق، تصاعد معدلات التمييز على أساس الدين في فرنسا، حيث كشف استطلاع أن واحدًا من كل ثلاثة فرنسيين مسلمين شملهم الاستطلاع أبلغ عن تعرضه للتمييز.

وتضم فرنسا جالية مسلمة كبيرة من الذين هاجر آباؤهم من مستعمرات فرنسا السابقة، خاصة من دول شمال إفريقيا.

ويُذكر أن القانون الفرنسي يحظر جمع البيانات بناءً على العرق أو الدين، ما يصعب الوصول إلى إحصاءات شاملة حول التمييز.

واستندت رئيسة مكتب الدفاع عن الحقوق، كلير هيدون، في تقريرها إلى استطلاع أجري عام 2024 شمل خمسة آلاف شخص يمثلون مختلف سكان فرنسا.

وأوضح التقرير أن نحو 7% من المشاركين قالوا إنهم تعرضوا للتمييز الديني خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ5% عام 2016.

وكانت نسبة التعرض للتمييز أعلى بين المسلمين أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، حيث بلغت 34%، مقارنة بحوالي 19% من أتباع ديانات أخرى، بما في ذلك اليهودية والبوذية، و4% فقط من المسيحيين. وأظهرت النتائج تفاوتًا بين الجنسين، حيث بلغت نسبة النساء المسلمات اللواتي تعرضن للتمييز 38% مقابل 31% بين الرجال.

Related حظر الحجاب وصيام رمضان على القاصرين في فرنسا.. مشروع قانون جديد "لمواجهة الإسلام السياسي"10 سنوات على اعتداءات باريس..هل أثرت هجمات 13 نوفمبر على الجالية المسلمة في فرنسا؟الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غياب لافت لنواب الأغلبية

وأشار التقرير إلى أن أشكال التمييز غالبًا ما تؤدي إلى الإقصاء الاجتماعي والمهني، خاصة بالنسبة للنساء المسلمات المحجبات.

وأضاف أن المحجبات "يتعرضن للوصم في الأماكن العامة ويواجهن قيودًا على حياتهن المهنية"، بما في ذلك إجبارهن أحيانًا على ترك وظائفهن أو قبول وظائف أقل من مؤهلاتهن أو اللجوء إلى العمل الحر، كما يُمنعن أحيانًا من ممارسة الرياضة.

وتعود جذور العلمانية الفرنسية إلى قانون صدر عام 1905، يحمي حرية المعتقد ويفصل بين الكنيسة والدولة. لكن في السنوات الأخيرة، تشير تقارير إلى أنه جرء استخدام هذا المبدأ لتبرير حظر الرموز الدينية، مثل الحجاب الإسلامي، في بعض الأماكن العامة، خاصة المدارس الحكومية.

وقال بعض الفرنسيين المسلمين إنهم يشعرون بتزايد العدائية تجاههم، خاصة بعد الهجمات الجهادية الدامية التي شهدتها باريس عام 2015، وما تبعها من خطاب تحذيري في وسائل الإعلام الرئيسية من "الزحف الإسلامي" وفق وصفهم.

وأوضح التقرير أن حوالي ربع المشاركين في استطلاع آخر يخطئون في فهم العلمانية الفرنسية معتقدين أنها تعني حظر ارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة.

ودعا التقرير إلى تعزيز التوعية بمفهوم العلمانية، محذرًا من أن بعض السياسات، مثل منع النساء من ارتداء الحجاب في أماكن معينة، قد تزيد التمييز بدلًا من تقليله.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز
  • جلسة خاصة مع المخرج يسري نصر الله ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للفيلم القصير
  • الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يستغل حرب غزة لحسم المعركة في القدس
  • «صعب ويتطلب مهارات خاصة».. إلهام شاهين تشيد بفيلم «giant» لـ أمير المصري
  • حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
  • جلسة حوارية خاصة لـ أدريان برودي بمهرجان البحر الأحمر.. اليوم
  • إحالة 4 طلاب بـ تربية كفر الشيخ لمجلس التأديب
  • الموت يفجع الفنان أمير المصري
  • بدأ العد التنازلي.. أيام تفصل النواب عن انتهاء الفترة الدستورية وسقوط الحصانة عن هؤلاء خلال 36 يوما
  • تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمييز الديني في البلاد