كندا تشتري 11 طائرة مسيرة حربية بقيمة 1.87 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الكندي أنه أبرم مع "جنرال أتوميكس" صفقة بقيمة 1.87 مليار دولار يشتري بموجبها من الشركة 11 طائرة مسيرة حربية سيستخدمها في مهام نشر قوات في الخارج ومراقبة أراضي البلاد.
وبالإضافة إلى هذه الطائرات تشمل الصفقة البالغة قيمتها الإجمالية 2.49 مليار دولار كندي (1.7 مليار يورو) شراء محطات تحكم أرضية لهذه الطائرات، وحظائر، وصواريخ يتم تسليح هذه الطائرات بها.
وقال وزير الدفاع الوطني بيل بلير في بيان "يجب أن نضمن أن كندا لديها جيشا حديثا وقابلا للتكيف وجاهزا للرد على التحديات الأمنية الناشئة والمتغيرة باستمرار".
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الدفاع أن "الطائرات المسيرة ستتيح للقوات المسلحة الكندية مراقبة أراضي كندا الشاسعة وسواحلها الطويلة. ستدعم هذه الطائرات عمليات المساعدة المدنية مثل الاستجابة لحرائق الغابات والفيضانات".
ومن المقرر أن يتسلم الجيش الكندي أولى هذه الطائرات المسيرة في 2028.
وهذه الطائرات وهي من طراز "إم كيو-9بي سكاي غارديان" تحلق لمسافات بعيدة وتتمتّع باستقلالية كبيرة "ولن يتمّ تسليحها إلا عندما تقتضي المهمّة المعيّنة ذلك"، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع.
ويقارب حجم هذه الطائرة المسيرة حجم طائرة مقاتلة.
وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تقوم فيه القوات الجوية الكندية بتحديث أسطولها القديم بطائرات مقاتلة جديدة من طراز إف-35 على وجه الخصوص.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طائرة بدون طيار هذه الطائرات
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.