برلمان قرغيزستان يوافق على مشروع قانون لتغيير علم البلاد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وافق البرلمان القيرغيزي، خلال جلسته اليوم الأربعاء، على مشروع قانون لإدخال تغييرات على العلم الوطني للبلاد.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للبرلمان: "خلال جلسة عقدها جوغوركو كينيش (البرلمان) اليوم، 20 ديسمبر، نظر النواب واعتمدوا مشروع قانون "بشأن تعديلات قانون جمهورية قرغيزستان حول رموز الدولة للجمهورية، وذلك في القراءة الثانية والثالثة".
وأشار البيان أن المبادرة بتقديم مشروع القانون جاءت من رئيس البرلمان نورلانبيك شاكييف والنائب أولان بريموف. وحظي مشروع إدخال التغيير على العنصر من رموز الدولة، بدعم رئيس الجمهورية صدر جباروف.
ويقترح مشروع القانون تغيير الشكل المتموج للأشعة الموجودة على العلم حول التوندوك (أعلى اليورت – وهي خيمة السكن التقليدية في تلك المنطقة) إلى أشكال مستقيمة. وحدد مقدمو مشروع القانون أن الكثير من الناس يربطون الأشعة المتموجة بعباد الشمس، وهي ليست المحصول الزراعي الرئيسي في البلاد.
ويؤكد أصحاب المشروع على أن الأشعة المباشرة أشبه بأشعة الشمس.
وعلى هذه الخلفية، اندلع نقاش ساخن حول الموضوع في الجزء القرغيزي من الشبكات الاجتماعية، حيث كان العديد من المستخدمين ضد تغيير رمز الدولة بشكل قاطع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
فادوتس (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضاً مختصراً استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، ومنها البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكداً دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.