الاحتلال يقتحم عدة مناطق وسط مواجهات وحملات اعتقال
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته لبلدات ومدن في الضفة الغربية وسط عمليات دهم واعتقالات طالت عدد من الفلسطينيين، إضافة إلى تخريب في البنية التحتية وتدمير المنازل.
ومع ساعات فجر اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في الضفة الغربية تصدى لها الأهالي وشبان فلسطينيين فاندلعت مواجهات، وسجلت إصابات برصاص الاحتلال.
وفي بلدة اليامون غرب جنين شمالي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال عمليات اقتحام نفذها جيش الاحتلال ما أدى إلى إصابة شابيين بالرصاص الحي خلال المواجهات. تغطية صحفية: اشتباك مـسـلـح مع قـوات الاحــتلال في بلدة اليامون.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال نفذ عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من المنازل، كما حاصرت منزلا للضغط على شاب لتسليم نفسه. من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في بلدتي اليامون وطمون شمالي الضفة الغربية.
مداهمات في الخليل وفي مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد نصر الله القواسمي ومكثت فيه ساعتين وحفرت جدرانه الداخلية وأخذت قياساتها تمهيدا لهدمه كما اقتحمت قوات الاحتلال كلا من بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت وبلدة جيوس شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
ونشرت منصات محلية فلسطينية مشاهد لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصحوبة بجرافة عسكرية مدينة طوباس وبلدة طمون شمالي الضفة الغربية، ورد المقاومون على الاقتحام بإطلاق الرصاص، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في طمون.
مواجهات في نابلس وفي نابلس شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قريوت، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز وسط وغربي البلدة.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين واعتدت عليهم، واعتقلت عددا من السكان ونقلتهم إلى أحد المنازل الذي داهمته وحولته إلى مركز توقيف وتحقيق، وصادرت عددا من الجرارات الزراعية.
ونشرت منصات محلية مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اللبن الشرقية ومخيم بلاطة في مدينة نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية وداهمت مواقع عدة في البلدة، مما أدى الى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال. اعتقالات بالجملة وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، خلال مداهمات وتفتيشات، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بزعم الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
ووثقت المؤسسات المعنية بشؤون الأسر اعتقال أكثر من 30 فلسطينيا من قبل جيش الاحتلال خلال ساعات من مساء أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم الأربعاء. وتأتي هذه الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات الليلية في إطار عمليات البحث واعتقال من تصفهم إسرائيل بالمطلوبين، وأيضا ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ارتفاع عدد الشهداء واستشهدت أمس الثلاثاء فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي في مدينة جنين بعد اقتحام الاحتلال المخيم، مما يرفع حصيلة شهداء الضفة إلى 302 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليين
أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق