الصين تعلن عن بادرة طيبة لحل الخلافات مع الفلبين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت السفارة الصينية في مانيلا، اليوم الأربعاء، أن بكين ستبقي باب الحوار والاتصال مفتوحا.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من اعلان الرئيس الفلبيني أن الجهود الدبلوماسية مع بكين تسير في "اتجاه ضعيف".
وقال المتحدث باسم السفارة في بيان إنه: "لا تزال الصين ملتزمة بإدارة الاختلافات البحرية بشكل صحيح من خلال الحوار والتشاور".
وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إن هناك حاجة إلى “نقلة نوعية” في كيفية تعامل بلاده مع قضية بحر الصين الجنوبي، في حين أن الجهود الدبلوماسية مع بكين تسير “في اتجاه سيئ”.
وقال ماركوس، في مقابلة مع وسائل الإعلام اليابانية، إن الصين تتجاهل الجهود الدبلوماسية التقليدية، وفقًا لبيان القصر الرئاسي.
وقال ماركوس الذي كان في اليابان لحضور قمة طوكيو التذكارية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا “حتى هذه اللحظة لجأنا إلى الأساليب التقليدية للدبلوماسية… لكننا نفعل ذلك منذ سنوات عديدة دون تحقيق تقدم يذكر”. دول آسيا (آسيان).
وقال ماركوس “لقد حان الوقت لكي تقوم الدول التي تشعر بأن لها دور في هذا الوضع، أن نتوصل إلى نقلة نوعية”، مؤكدا مجددا أن الفلبين تريد تجنب الصراع العنيف.
وأضاف أن حكومته ستواصل التحدث مع شركائها والتوصل إلى موقف مشترك يوضح مسؤولياتهم فيما يتعلق ببحر غرب الفلبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهود الدبلوماسية الرئيس الفلبيني بحر الصين الجنوبي ماركوس سفارة الصين بحر الصين السفارة الصينية
إقرأ أيضاً:
السيد بدر من "منتدى عُمان - سيبو": نترجم الصداقة مع الفلبين إلى شراكة اقتصادية
سيبو- العمانية
استعرض منتدى "عُمان - سيبو" الاستثماري الذي عقد في جمهورية الفلبين بتنظيم كل من وزارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة عُمان والجهات المختصة في مدينة سيبو الفلبينية الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وأكد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية في الكلمة الافتتاحية للمنتدى على أهمية ترجمة علاقات الصداقة القائمة إلى علاقات تجارية واستثمارية متبادلة من خلال تهيئة البيئة الخصبة لذلك ونشر المعرفة حول الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في مجالات مثل الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة واللوجستيات وقطاع السياحة والتنمية العقارية وفي مجال الصناعات الغذائية والرعاية الطبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والروبوتيك وتقنية المعلومات.
وقال معالي السّيد: "تعد سلطنة عُمان وجهة مفضلة للعديد من العمال الفلبينيين الذين وجدوا فيها وطنًا ثانيًا ينعمون فيه بالأمان والاحترام، حيث يعيش نحو 50 ألف فلبيني في بيئة يسودها التفاهم والتسامح، مضيفا أن هذا الأساس الإنساني المتين يُشكّل نقطة انطلاق نحو توسيع التعاون بين البلدين، ليتجاوز مجالات القوى العاملة ويشمل قطاعات التجارة والاستثمار، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام مجتمعي الأعمال في كل من سلطنة عُمان والفلبين.
ويأتي منتدى عُمان - سيبو الاستثماري في نسخته الأولى لتعزيز الروابط الثقافية والتجارية والسياحية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين، إضافةً إلى تمكين الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة جاذبة لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات بين مختلف قطاعات البلدين الصديقين.
حضر المنتدى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وشارك فيه عدد من مُمثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين.