آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى عرفات كرم، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني للشؤون العراقية،  الخميس ( 11 كانون الأول 2025 )، صحة الأنباء المتداولة بشأن عقد اجتماع “خاص ومهم” في أربيل بحضور ممثلين عن المكون الشيعي (الإطار التنسيقي) والمجلس السياسي الوطني السني والأقليات، بهدف حسم مرشحي الرئاسات الثلاث.

وقال كرم في حديث صحفي، إن “جميع ما يُتداوَل عن اجتماع حاسم في أربيل عارٍ من الصحة”، مؤكداً أن الإقليم “لم يحدد أي موعد لاجتماع من هذا النوع”، وأن ما يجري تداوله يدخل في إطار “التكهنات السياسية لا أكثر”.وكانت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل قد تداولت خلال الساعات الماضية معلومات تزعم أن أربيل تستضيف الليلة اجتماعاً موسعاً بين القوى الشيعية والسنية والكردية لحسم ملفات رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، الأمر الذي نفاه كرم بشكل قاطع.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي تحولاً حاسماً مع إعلان عضو الإطار التنسيقي محمود الحياني عن عقد اجتماع واسع يجمع جميع المكونات الوطنية ، بهدف حسم ملف الرئاسات الثلاث وتشكيل الحكومة الجديدة.

يأتي هذا الاجتماع، الذي يضم ممثلين عن الكتل البرلمانية والأحزاب الرئيسية، في سياق يتجاوز الروتين السياسي المعتاد، حيث يركز على وضع المعايير النهائية لاختيار مرشحي الرئاسات، إلى جانب رسم الخطوط العامة للبرنامج الحكومي المرتقب، وسط آمال متزايدة في تجاوز التعثر الذي طال أمده بعد الانتخابات الأخيرة.

ومع ذلك، يبرز هذا اللقاء كخطوة جريئة نحو الانفتاح بين القوى السياسية، بعيداً عن السياق التقليدي الذي يشهد فيه السنة والشيعة والكرد اجتماعات منفصلة، مما يعكس رغبة ملحة في بناء جسور الثقة.

يجلس ممثلو الكتل الكبرى على طاولة واحدة لأول مرة منذ فترة، يناقشون تقسيم الوزارات والهيئات الحكومية، قبل أن يخرجوا بإعلان موحد.

هذا النهج، الذي يعتمد على الشراكة الوطنية كوصفة علاجية، يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة نجحت جزئياً في تهدئة التوترات، لكنه يواجه تحديات في ظل الضغوط الاقتصادية والأمنية المتصاعدة.

من جانب آخر، تظل المعادلة غير المكتوبة التي تحكم تشكيل السلطات في العراق قاعدة أساسية لهذا الاجتماع، حيث يحتفظ الشيعة بمنصب رئيس الوزراء، والسنة برئاسة البرلمان، والكرد برئاسة الجمهورية، مع حصص موازية في الوزارات والأجهزة والمؤسسات.

وتُبنى هذه المعادلة على سنوات من التفاوض الشاق، تضمن تمثيلاً عادلاً يمنع التهميش، لكنها تثير تساؤلات حول قدرتها على دفع إصلاحات جذرية.

و تبرز فكرة “حكومة الجميع” كرمز للانتقال من التوازنات المؤقتة إلى شراكة مستدامة، تجمع تحت مظلتها الأقليات والقوى الناشئة، لتكون أكثر شمولاً مما كانت عليه الحكومات السابقة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا المشروع الشامل الخيار الوحيد الواقعي للعراق في ظروفها الحالية، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي والاستجابة للتحديات الاقتصادية، بعيداً عن مخاطر الفراغ الحكومي أو التصعيد الطائفي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل اقتحم شهباز شريف اجتماعا لبوتين وأردوغان في تركمانستان؟ (شاهد)
  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • اليوم.. أربيل تحتضن اجتماعا ثلاثيا للمكونات السياسية العراقية بهدف حسم الرئاسات
  • اليوم.. القوى السنية تعقد اجتماعاً مهماً لحسم تسمية رئيس مجلس النواب