ندوة لتلاميذ المدارس والمعاهد الدينية عن" أهمية الولاء والانتماء وترسيخ مفهوم المواطنة"/
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شارك الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، في ندوة تربوية بعنوان «أخلاقي عنواني»، والتي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية.
وأكد رئيس منطقة الشرقية الأزهرية، أن الندوة التربوية استهدفت بث روح الولاء والانتماء، وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى تلاميذ المعاهد الأزهرية والتربية والتعليم.
وأشار الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إلى أهمية الولاء والانتماء ودورهم في ترسيخ مفهوم المواطنة، وتقويم السلوك، وتعزيز الدور الايجابي في استخدام برامج التواصل الاجتماعي، والتصدي للظواهر الشاذة المنتشرة بين الشباب والتي لا تناسب صحيح الدين.
وحضر فاعليات الندوة الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل الوزارة لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، والدكتورة وفاء موسى، مدير عام الإدارة العامة للتنشئة المدرسية بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وجمع من موجهي الأزهر الشريف وطلاب المعاهد الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنة تلاميذ المدارس أزهر الشرقية
إقرأ أيضاً:
فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى تحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والثأر القبلي، والعدالة الذاتية، وهو الأمر الذي حظي بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك.
وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة".
وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة".
وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى".
وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد".
كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين".
من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".