(عدن الغد)خاص:

قال خبير عسكري سعودي، إن للتحالف الدولي الذي أعلنته أمريكا، بحجة حماية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، أهدافًا خفية وغير معلنة.

وتساءل الخبير العسكري اللواء أحمد الفيفي، قائلًا إن "19 دولة إلى الآن هي نواة التحالف البحري من أجل حماية الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر، والسبب هو الحوثي كما تقول أمريكا وبريطانيا وغيرهم".

وأضاف الفيفي أن "الكل يعرف أن دولة صغيرة تستطيع حماية الملاحة منه (الحوثي)، فما بالكم بقوة عسكرية تعتبر الأولى عالميًا وهي أمريكا".

وتابع الخبير السعودي، قائلًا: "لو فرضا أن القوات الموجودة أخرجت الحوثي عسكريًا من المشهد. أليس من المفترض أن ينتهي ذلك التحالف؟".

وأكد أن "فزاعة الحوثي ستبقى ويبقى التحالف حتى تتحقق أهداف ذلك الحلف (الغامض)، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه "لو حصلت ضربات موجعة لقادة الحوثي وبعض وحداته العسكرية من قبل التحالف البحري، سيتخلى عنه الكثير من التابعين له عسكريون ومدنيون، ويعلنون انضمامهم إلى الشرعية، (إنهم عبيد من غلب)، حسب تعبيره.

وأكد أن "الحوثي حصل على فرصة بوساطة عُمانية سعودية لإنهاء الصراع في اليمن .. رفضها ..أو تماطل فيها .. اليوم قد يخسر كل شي، ويكون نصيبه كنصيب الذئب بين الأسود،في التسوية القادمة".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى

كشف تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية أن الصراع الحدودي بين تايلند وكمبوديا يوفر فرصة فريدة لمقارنة أسلحة القوى العظمى المتنافسة في ساحة معركة حقيقية.

ودخلت الاشتباكات بين البلدين اليوم يومها الرابع على شريط حدودي ممتد على أكثر من 800 كيلومتر، واتسمت بعنف لم تشهده الاشتباكات التي حدثت في يوليو/تموز الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلاend of list

وعد الكاتب ستافروس أتلامازوغلو -وهو صحفي متخصص في العمليات الخاصة، وجندي سابق في الجيش اليوناني- الحرب "ساحة اختبار" تتيح فرصة نادرة للمقارنة العملية بين الأسلحة.

منزل متضرر من قصف كمبوديا قرب الحدود (الفرنسية)قديمة لكن فعالة

وقارن التقرير بين أسلحة الطرفين، مشيرا إلى أن القوات الجوية الملكية التايلندية تستخدم طائرات مقاتلة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون الأميركية الصنع لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع مدفعية وراجمات كمبودية.

وأضاف أن هذه الطائرات -التي يعود تاريخ إنتاجها إلى السبعينيات- تركز على تدمير الأنظمة المدفعية والصاروخية الكمبودية.

بدورها تعتمد كمبوديا على أنظمة أسلحة ثقيلة منشؤها الصين وروسيا، حيث يستخدم الجيش الكمبودي راجمات صواريخ متعددة من طراز بي إتش إل 03 وصواريخ بي إم-21.

وأشار التقرير إلى أن تايلند تسلمت 52 طائرة إف-16 من الولايات المتحدة على 4 دفعات، إضافة إلى 7 طائرات قادمة من سنغافورة.

نازحون وصلوا إلى مخيم مؤقت في مقاطعة أودار مينتشي الكمبودية اليوم الخميس (الفرنسية)

ولفت الكاتب إلى أنه على الرغم من القدم النسبي للطائرات، فإنها ما تزال تقود الرد العسكري التايلندي، مما يعكس صلابتها المستمرة و"متانة الصناعة العسكرية الأميركية".

وقُتل 9 جنود تايلنديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، في حين طالبت السلطات مجلس الأمن الدولي بالضغط على تايلند لوقف هجماتها.

إعلان

كما أجْلت تايلند أكثر من 400 ألف من مواطنيها القاطنين في مناطق حدودية مع كمبوديا التي أجْلت بدورها 100 ألف من مواطنيها منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا يوم الأحد الماضي.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط للتدخل لوقف الاشتباكات، إذ أكد أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع قائدي البلدين.

مقالات مشابهة

  • فريق عسكري سعودي إماراتي يصل عدن
  • فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
  • جائزتان لفيلم يونان بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
  • درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
  • «هوبال» يحصد جائزة «فاصلة» لأفضل فيلم سعودي في عامها الثاني
  • "سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • أبرز تصريحات أمير المصري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي