أوقفت السلطات الأردنية، أمين سر حزب الشراكة والإنقاذ وعضو اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني لدعم المقاومة، أيمن صندوقة، على خلفية منشورات له عبر منصات التواصل، دعت للإضراب وتحركات شعبية داعمة لغزة.

صندوقة حالة من ضمن سلسلة اعتقالات وفصل و توقيف، انتهجتها السلطات الأردنية بعد أشهر قليلة من دخول قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل في الأردن حيز التنفيذ.



تهمة التضامن مع غزة 
أصدرت جامعة العلوم التطبيقية الأردنية (جامعة خاصة)  قراراً بفصل طالبين، بعد قيامهم بنشاطات تتعلق بالتضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة، جاء ذلك بعد أيام من قرار مماثل في جامعة آل البيت (جامعة حكومية) التي وجهت إنذارات لطلبة شاركوا في فعاليات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة ومؤيدة للمقاومة.

وطالب الفريق الطلابي "أي إس بلس"، عبر حساباته ، عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم، بالتراجع عن هذه العقوبات التي وصفها بالقاسية وغير المنطقية فوراً بحق طالبين من الجامعة، بعد أن قاما بنشر معلومات توعوية عن القضية الفلسطينية. 

وقال الفريق على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه جرى فصل الطالب أحمد حيدر بشكل نهائي، والطالب عز الدين عرفة لفصلين دراسيين متتاليين. 

وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشر عبد الرحمن شديفات تغريدة عبر موقع إكس، وفي 13 من نفس الشهر، نشرَ شقيقه إبراهيم شديفات عن توقيف عبد الرحمن لمدةَ أُسبوع إثر هذه التغريدة، بعد أن رُفعت عليه قضيّة جرائم إلكترونيّة، واتهمه المدعي العام بـ"بالتحريض على أمن البلد". 

وفي 19 تشرين ثاني/نوفمبر، قال حزب الشراكة والإنقاذ الأردني عبر حسابه على أكس(تويتر سابقا) إنه تم اعتقال عبدالرحمن شديفات وأنس الجمل على خلفية تهم جرائم إلكترونية نتيجة تغريدات تدين العدوان على غزة وترفض التطبيع، أن شديفات أعلن  اضرابه عن الطعام منذ اليوم الأول لتوقيفه. 


وقامت السلطات الأردنية بالإفراج عنهما لاحقا مقابل كفالات. 

وأثارت هذه الأخبار تفاعل كبير في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، في وقت يتم الحديث فيه عن انسجام الموقف الرسمي مع الشعبي و تأكيد حكومة أن الحق في التعبير مكفول. 

وقال المحامي خالد هناندة عبر حسابه على أكس (تويتر سابقا):" وزير الداخلية يوعز بالافراج عن ٤٩٠ موقوف اداري، بعد التأكد من أن الإفراج عنهم لن يشكل خطرا على الأمن والنظام العام، في ذات الوقت الذي يعتقل فيه ناشطين على خلفية أحداث غزة وبحجة قانون الجرائم الإلكترونية". 

بقلك وزير الداخلية يوعز بالافراج عن ٤٩٠ موقوف اداري، بعد التأكد من أن الإفراج عنهم لن يشكل خطرا على الأمن والنظام العام، في ذات الوقت الذي يعتقل فيه ناشطين على خلفية أحداث غزة وبحجة قانون الجرائم الإلكترونية! — khalid hnandeh (@khalid_hnandeh) December 18, 2023
وقال علاء القضاة عبر أكس (تويتر سابقا ):" المنشورات التي تم توقيف الأستاذ أيمن صندوقة على إثرها، تُعبّر عن كل أردني حُرّ وشريف، ولا يختلف على محتواها عاقلان! يتم اليوم استعمال قانون الجرائم الإلكترونية لقمع الأردنيين ومنعهم من التعبير". 

المنشورات التي تم توقيف الأستاذ أيمن صندوقة على إثرها، تُعبّر عن كل أردني حُرّ وشريف، ولا يختلف على محتواها عاقلان!

يتم اليوم استعمال قانون الجرائم الإلكترونية لقمع الأردنيين ومنعهم من التعبير#الحرية_لأيمن_صندوقة#الحرية_للمتضامنين_مع_غزة#الحرية_للمعتقلين#الحرية_لأنس_الجمل — علاء القضاة (@alaaqudah1993) December 17, 2023

أخي الأستاذ أيمن صندوقة
كل الكلمات هزيلة أمام عزيمتك، مرة أخرى يكون هذا البطل موقوفا على خلفية قانون الجرائم الإلكترونية الذي يريد أن يلجم الأردنيين ويمنعهم من قول أقل الواجب "الكلمة"#غزة#الحرية_للمعتقلين #الحرية_لأيمن_صندوقة#رسالة_إلى_الم pic.twitter.com/P5j46pXWE1 — Issa Maloalain (@IssaMaoalain) December 17, 2023


تقييد الحريات العامة 
الصحفي باسل العكور قال لـ"عربي21" (وهو متضرر من القانون حيث أغلق جميع صفحاته على مواقع التواصل ما عدا تويتر بسبب خاصية حذف التعليقات)، إن قانون الجرائم الالكترونية يؤثر على الحريات العامة وحرية التعبير .

وأوضح أن هناك 51 جريمة منصوص عليها في القانون و48 قانون تتيح التوقيف وهذا مرعب للعاملين في مهنة الصحافة تحديدا خاصة بالعبارات الفضفاضة التي زادت من حجم الخوف والقلق من هذا التشريع وبات الناس يفكرون بحرص شديد لكل حرف يكتبونه على الفضاء الالكتروني.

وتابع أن الجميع يمكن أن يلاحظ الفرق بوضوح بين هامش الحرية قبل القانون وحالة الخوف او السادية بعد القانون.

أما بالنسبة لوسائل الإعلام فأشار العكور إلى أنها تضررت وفقدت أذرعها وأدواتها وقدراتها على قراءة الرأي والمزاج العام وكل ما يدور من أحداث.

واختتم أن القانون عاد بالإعلام إلى ما قبل الثورة التكنولوجيا وعزل الإعلام عن الناس وعزل الناس عن الإعلام إذ كانت مواقع التواصل قناة الوصل الوحيدة بين الصحافة والمواطن.

عبارات فضفاضة تحد من العمل الصحفي
الخبير في قانون الجرائم الإلكترونية يحيى شقير يرى أن قانون الجرائم الإلكترونية فرض صمتا على الصحفيين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان في الأردن، مشيرا إلى أن أي "خطأ إنساني" لصحفي في معلومة غير دقيقة قد تكلّفه حياته المهنية بسبب العقوبات المالية الكبيرة التي تضاعف بعضها 50 مرة.

ولفت شقير إلى أن القانون تضمن الكثير من "العبارات المطاطية" مثل الأخبار الكاذبة والزائفة واغتيال الشخصية، مما يمنح السلطات الحق في التوسع في التجريم وفي الأحداث التي لا ترغب بها،  مما ينعكس على الصحفي الكاتب أو الناشر سلبًا بزيادة الرقابة الذاتية. 

مؤكدًا إلى أن هذا القانون سيترتب عليه تراجع ترتيب الأردن في مجال الحريات والصحافة، وسيحد من حرية الناس في التعبير والتضامن مع القضايا التي تتعاطف معها. 

وأردف شقير تذرعت الحكومة عند تشريعها للقانون " مواجهة خطاب الكراهية " لكن في الحقيقة الجهات الرسمية تكبح حق الناس في التعبير.

وحول التعديل الذي أجرته اللجنة على المادة 17 من القانون، والتي تتعلق باستخدام الشبكة العنكبوتية ومنصات التواصل والشبكات المعلوماتية لإثارة الفتنة والنعرات، قال شقير إن التعديل الذي أجرته اللجنة بشطب عبارة “النيل من الوحدة الوطنية” والاستعاضة عنها بعبارة “تستهدف السلم المجتمعي”؛أصبحت أكثر غموضاً، ومصطلح “الوحدة الوطنية” له تفسير سابق في القضاء الأردني، بينما لم يرد مصطلح “السلم المجتمعي” في أي قانون سابق في الأردن.

تراجع حرية التعبير 
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حرية التعبير في الأردن شهدت تراجع ، في وقت يعد الأردن واحدا من دول قليلة في الشرق الأوسط التي حافظت على هامش من الحريات خلال السنوات الماضية.

وقالت الصحيفة إن الأردن، الحليف المهم للولايات المتحدة وأحد الدول الأكثر استقرارا في منطقة مضطربة، قدم منذ فترة طويلة شكلا أكثر حرية مقارنة بالدول المجاورة، مثل سوريا والعراق والسعودية. 

لكن في الآونة الأخيرة، اتخذت الحكومة الأردنية خطوات لكبح جماح حرية التعبير، بما في ذلك إقرار تشريع جديد يمكن استخدامه ضد منتقدي النظام الملكي وحجب موقع إلكتروني ساخر، وفقا للصحيفة.

دافع وزير الإعلام الأردني فيصل الشبول عن التشريع الجديد باعتباره ضروريا لمكافحة انتشار "الأخبار الكاذبة" وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وقال إن العديد من العقوبات كانت موجودة بالفعل في ضوابط تنظيم عمل وسائل الإعلام المطبوعة، لكن لم يتم تطبيقها بعد على ما يجري نشره في الإنترنت.

وأضاف الشبول، الذي أصر على أن القانون سيساعد في الحفاظ على "التماسك الاجتماعي والسلام الداخلي"، أن "هناك جيلا كاملا من الأردنيين الذين يعتقدون أن القذف والتشهير جزء من حرية التعبير".

وفي انتقاد علني نادر للأردن، وصفت الولايات المتحدة القانون بأنه فضفاض للغاية "ويمكن أن يقوض جهود الإصلاح الاقتصادي والسياسي في الأردن".

وقالت جماعات حقوق الإنسان إن القانون يمنح المدعين العامين مزيدا من الصلاحيات لقمع المعارضين وأفراد مجتمع الميم بشكل تعسفي.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله قال في وقت سابق إن الأردن سيحمي حرية التعبير ويدرس تعديل القانون إذا لزم الأمر، مضيفا أن "الأردن لم يكن أبدا دولة قمعية ولن يكون كذلك أبدا".

لكن الصحيفة ذكرت أن "الأردن رسم منذ فترة طويلة خطوطا حمراء واضحة لمواطنيه، حيث قام بحجب العشرات من المواقع الإلكترونية ومنع انتقاد النظام الملكي والأجهزة الأمنية".

ومع ذلك بينت الصحيفة أن السلطات تسامحت أيضا مع قدر ضئيل من المعارضة، بما في ذلك منح الحرية للتحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك لم تقم بسجن المعارضين واكتفت بمضايقتهم فقط.

وتنقل عن المدافع عن حرية الإعلام في الأردن نضال منصور القول إن السلطات الأردنية سمحت منذ فترة طويلة "بهامش من حرية التعبير، لكن يجري حاليا تضييق هذه المساحة شيئا فشيئا".

في ديسمبر، حظرت السلطات مؤقتا تطبيق "تيك توك" بعد انتشار مقاطع فيديو للاحتجاجات التي قُتل فيها ضابط شرطة جنوبي البلاد.

وتشير الصحيفة إلى أنه بعد تسعة أشهر من الإجراء، لا تزال إمكانية الوصول للتطبيق غير متوفرة على نطاق واسع في الأردن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجرائم الإلكترونية غزة التواصل الاجتماعي الاردن غزة التواصل الاجتماعي الجرائم الإلكترونية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قانون الجرائم الإلکترونیة السلطات الأردنیة مواقع التواصل حریة التعبیر أیمن صندوقة على خلفیة فی الأردن إلى أن

إقرأ أيضاً:

القانون القديم والواقع الجديد.. من يضبط الكلام في زمن فيسبوك؟

3 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات في العراق مجددًا تطالب بترسيم الحدود الفاصلة بين حرية التعبير وبين جرائم التشهير والإساءة، مع تنامي حضور وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر أساسي لتشكيل الرأي العام.

وواجه مستخدمون كثر خلال السنوات الماضية دعاوى قضائية على خلفية منشورات على فيسبوك أو تغريدات وُصفت بأنها “إساءة إلى رموز الدولة” أو “تحريض على الكراهية” أو “تسقيط سياسي”، ما سلّط الضوء على هشاشة التوازن بين حرية التعبير وصرامة بعض نصوص قانون العقوبات.

وأوضح الخبير القانوني علي التميمي، الفرق بين النقد والانتقاد والاساءة لمؤسسات الدولة، مشيرًا إلى ضرورة التمييز بين هذه المفاهيم في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وقد اقترح أيضًا إنشاء قسم خاص في هيئة الاعلام والاتصالات لمراقبة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال التميمي، أنه لا يوجد تعريف واضح للفرق بين النقد والانتقاد، وهو الأمر الذي يعتبر محيرًا خاصةً مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع ان قانون العقوبات ميز بشكل واضح بين السب والقذف والتشهير في المواد ٤٣٣ الى ٤٣٦ منه والتي تتراوح عقوبتها بين سنة إلى خمس سنوات حسب الحال والظروف، وهو مايندرج ضمنه مايسمى التسقيط السياسي.

واستندت معظم القضايا إلى مواد قانون العقوبات الموروث من عام 1969، لا سيما المواد 433 و434 و435، التي تعاقب بالحبس على القذف والسبّ، دون مراعاة تطور البيئة الرقمية.

واستدعى هذا الوضع مقارنات مع أحداث بارزة وقعت خلال السنوات الماضية.

ووقعت حوادث مماثلة في 2015 و2019، أبرزها اعتقال ناشطين من كربلاء والنجف بعد بث فيديوهات تنتقد الفساد وسوء الإدارة.

وساهم انفجار المنصات الرقمية بعد احتجاجات تشرين 2019 في بروز حالة جديدة من التعبير السياسي المفتوح، ما جعل السلطات في وضع مربك بين ضبط الخطاب العام وضمان الحق الدستوري بحرية التعبير المكفولة في المادة 38.

ويرى التميمي أن النقد يراد منه الإصلاح والتقويم والخير في حين ان الانتقاد هو لوم وكشف المستور ونشر الغسيل، مبينا ان النقد يخلو من ركن الجريمة المعنويوالذي هو أساس جرائم السب والقذف والتشهير.

وتابع ان الانتقاد هو إسناد واقعة لشخص اذا صحت جعلته موضع ازدراء في قومه وايضا هو المساس بالمشاعر، والنقد هو حسن النوايا وهو ظاهر الخير وباطن الجمال، مضيفا ان الانتقاد يخالف العادات والتقاليد والاعراف السائدة.

واكد انه بالرغم من أن قانون حقوق الصحفيين ٢١ لسنة ٢٠١١ في المادة ٤ منه منحت للصحفي حق الحصول على المعلومات ولا يسال عليها الا اذا شكلت جريمة أو نشر اساءة للاخرين فهي جريمة اذا خالفت القوانين النافذة وعلى الصحفي ان يتحاشى ذكر الاسماء دائما وان يعتمد التلميح وليس الأسماء.

وتابع ان المادة ٨ من قانون حقوق الصحفيين منع مساءلة الصحفيين عما يبديه من أراء ومعلومات متعلقة بعمله أو بسبه وجعل هذا القانون من يعتدي على الصحفي كمن يعتدي على الموظف اثناء تأدية الواجب ولايجوز القاء القبض على الصحفي الا بقرار قضائي وفق المادة ١٠ من هذا القانون وان تشعر نقابة الصحفيين وجهة عمل الصحفي..ولهم حضور التحقيق والمحاكمة.

واستطرد: اما الامر الثاني المهم …فهو جهة الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي التي اعتبرتها محكمة التمييز الاتحادية حالها حال وسائل النشر الاخرى، وهناك رأي بأن يتم انشاء قسم خاص في هيئة الاعلام والاتصالات يكون بمثابة تعديل لقانون ٦٥ لسنة ٢٠٠٤، ويضمن هذا القسم عدد من المختصين في الاعلام والقانون يراقب ماينشر ويكون ارتباطه بالمدير التنفيذي للهيئة وفي حالة مايشكل جريمة يتم احالته الى المحكمة المختصة حسب الاختصاص المكاني القريبة من الهيئة، وترتبط هذه الرقابة بجهاة أمنية أخرى تستلم منها المعلومات وهذا يحتم تشريع قانون الجرائم الإلكترونية المهم جدا.

وبين ان العراق يحتاج ان يشرع قانون حق الحصول على المعلومة وقانون حرية التعبير عن الراي المكملان لقانون حقوق الصحفيين، والتي يؤكد عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان في المادة ٩ منه وميثاق العهد الدولي في المادة ١٩ منه.

وطرحت هيئة الإعلام والاتصالات عام 2024 مسودة قانون الجرائم الإلكترونية التي تضمنت بنودًا أثارت جدلاً واسعاً، خاصة تلك التي تعطي للجهات الرقابية سلطة تقدير “الإساءة” و”التحريض”، ما فُسِّر على أنه بوابة لتقييد الحريات باسم الأمن المعلوماتي.

وغرّد الكاتب عمر عبد الستار قائلاً: “إذا كان الرأي الحر يزعجكم فعدّلوه بالقانون لا بالتهديد”. بينما كتب المدون نجم الحسيني: “قانون العقوبات العراقي لم يُكتب لفيسبوك وتويتر، بل لزمن آخر.. نحتاج لغة قانون تفهم لغة الشباب”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

 

 

 

 

 

 

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
  • إلزامية.. شهادة جديدة للعمال لمزاولة المهن.. تفاصيل
  • د.حماد عبدالله يكتب: بشأن قانون المحليات المزمع (1) !!
  • القانون القديم والواقع الجديد.. من يضبط الكلام في زمن فيسبوك؟
  • أشرف عباس يكتب: دفاعًا عن حرية النشر
  • شرطة دبي: برامج متقدمة لكشف الجرائم الإلكترونية
  • برلماني يستعرض تفاصيل تعديلات قانون الضريبة العقارية
  • بأمر القانون .. للموظف حق الحصول على إجازة لأداء مناسك الحج
  • ضوابط حدّدها القانون لممارسة نشاط الاستزراع السمكي .. تفاصيل
  • العفو الدولية تدعو البرلمان الإيطالي إلى رفض قانون يجرم الاحتجاج