وزير الشباب والرياضة يوضح أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم الرياضة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن مشاركة القطاع الخاص في دعم الرياضة تعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشباب والنشء.
جاء ذلك خلال حضور الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وإحدى شركات التطوير العمراني لدعم ورعاية عدد من المشروعات والبرامج الرياضية.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الشركة بدعم القطاع الرياضي في مصر والشباب من الأبطال الرياضيين من خلال تمويل ورعاية عدد من البرامج والمشروعات التي تقوم بها الوزارة ضمن رؤية مصر 2030 مثل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، ومشروع الجينوم، ومشروع دوري مراكز الشباب، ومشروع الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
وأضاف الوزير أن هذا البروتوكول يهدف لدعم المشروعات الرياضية التي تقوم بها الوزارة، وبما يسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية في مصر، وتوفير بيئة رياضية متميزة للشباب، منوهًا بأن القطاع الخاص أحد الأعمدة الرئيسية في دعم الرياضة المصرية.
وأوضح أن الوزارة تسعى لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال تقديم التسهيلات اللازمة له، وبما يسهم في دعم المشروعات الرياضية، وتطوير البنية التحتية الرياضية في مصر.
وتابع أن الوزارة وقعت العديد من البروتوكولات مع القطاع الخاص، بهدف دعم المشروعات الرياضية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشمل بروتوكول التعاون تمويل ورعاية المشروعات والبرامج التي تقوم بها وزارة الرياضة رعاية رسمية والتي تضم المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي ومشروع الجينوم والذي يعتمد على أحدث التقنيات العلمية الحديثة في مجال القياس الجيني للرياضيين وما يرتبط به من اختبارات بما يكفل سلامة وصحة الرياضيين، وجودة الانتقاء في الألعاب والتدريبات، ورعاية دوري مراكز الشباب والأبطال الرياضيين، ومشروع الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية والذي يتم بالتعاون مع عدد من الجامعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رؤية مصر 2030 القطاع الخاص فی دعم
إقرأ أيضاً:
إقامة مشاريع متنوعة في الأنماط السياحية الترفيهية
العُمانية: تعمل وزارة التراث والسياحة خلال العام الحالي 2025م على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تنويع الأنماط السياحية وتعزيز الجانب الترفيهي، وذلك عبر مجموعة من المشروعات النوعية التي تُنفّذ بالتنسيق مع مكاتب المحافظين في مختلف محافظات سلطنة عُمان وذلك ضمن الإطار العام لخطة التنمية السياحية الشاملة، بما يسهم في تعزيز المقومات السياحية وتوسيع قاعدة التجارب المتاحة للزوار.
وأوضحت الوزارة أن من بين أبرز هذه المشروعات، مشروع المزالق الترفيهية، ومشروع بوابة الأشخرة، ومشروع الصيد الترفيهي، ومشروع منحدرات الجبل، ومشروع تجارب السياحة العطرية، ومشروع تفعيل تجربة الفلج، ومبادرات لتفعيل سياحة المغامرات، ومشروع تجربة رحلة عُمان الكبرى.
وقالت فخرية بنت خميس الغسانية، مديرة دائرة تطوير المنتج والتجارب السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشروعات تأتي ضمن التوجهات المحددة في خطة التنمية السياحية الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز جودة المنتج السياحي، ورفع مستوى التنافسية، وإتاحة فرص وتجارب فريدة في المواقع والمقاصد والوجهات السياحية، بما يدعم جهود رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، ويُعزز من جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى سلطنة عُمان، ويوفر تجارب مميزة للسياحة المحلية والداخلية والوافدة ويستقطب مختلف الفئات الديموغرافية.
وأكدت أن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز السياحة الثقافية في سلطنة عُمان كأحد المرتكزات الرئيسية لتنويع المنتج السياحي وترسيخ الهُوية الوطنية. حيث أطلقت برنامج "سياحة المأكولات وفنون الطهي العُماني" يشمل مبادرات عديدة منها مبادرة توثيق المطبخ العُماني وتطوير مسارات سياحية مخصصة لفنون الطهي تشمل زيارات إلى مطابخ تقليدية ومطاعم تقدم وصفات أصيلة، مما يعزز من مكانة المطبخ العُماني كعنصر أساسي في التجربة السياحية.
وأشادت بالدور المحوري للمتاحف العُمانية في عرض التاريخ والثقافة والتراث الحي، حيث تعمل الوزارة على تطوير محتوى المتاحف من خلال عروض رقمية تفاعلية تُمكن الزائر من التفاعل والانغماس في عمق الحضارة العُمانية. وتُعد المتاحف مؤسسات تعليمية وسياحية في الوقت نفسه، تجمع بين المعروضات المادية والتقنيات الحديثة لسرد القصص التاريخية بشكل جذاب.
وأشارت فخرية الغسانية إلى أن الإحصائيات تشير إلى نمو ملحوظ في أعداد زوار المواقع التراثية، حيث استقبلت محافظة الداخلية، التي تحتضن معالم بارزة مثل قلعة نزوى وحصن جبرين، أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024، بزيادة تجاوزت 32 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يُعزى إلى تطوير الحارات التراثية وتحسين الخدمات وتنوع التجارب السياحية.