إستقبل وزير للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، نظيرته الإندونيسية، ريتنو مارسودي.

وحسب ما أوردته قناة الجزائر الدولية، تُوجت المحادثات بين الطرفين بالتوقيع على نص قانونيين يتعلقان أساسا بالتعاون في المجال الدبلوماسي عبر إلغاء شرط التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والجوازات المهمة.

وكذا التعاون في مجال الطاقة والمناجم.

كما إتفق الطرفان، على تفعيل آليات التعاون الثنائي من خلال برمجة الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية الإندونيسية. والدورة الرابعة للجنة الخاصة بالمشاورات السياسية وكذا تحديث الإطار القانوني.

وكشف وزير الخارجية، أنه يتم حاليا تكثيف المفاوضات الثنائية بين الجزائر وإندونيسيا بشأن 13 نصا قانونيا. تغطي مجالات عديدة على غرار التعاون في ميادين الزراعة والصيد البحري. والبنى التحتية والتعليم العالي والبحث العلمي.

وشدد الوزير، الحرص على تطوير العلاقات الاقتصادية عبر ترقية الاستثمارات المباشرة. وتنمية التجارة البينية التي حققت العام الماضي مبلغا إجماليا يقدر بـ 1.06 مليار دولار.

وتابع عطاف، أن اللقاء، توج أيضا بالاتفاق على ضرورة تأسيس مجلس أعمال مشترك. وتشجيع التظاهرات التي تعرف الفاعلين الاقتصاديين بفرص التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك

أكدت سعادة السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، أماساري سافينا كلوديا، أنه يوجد مخطط إطار للتعاون لتنفيذه مع الجزائر والذي شرع العمل فيه منذ عام 2023 وسيستمر تطبيقه حتى عام 2027.

وأوضحت السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر في تصريح صحفي، عقب تقديم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية عبد المجد تبون أنها تشرفت بتقيم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مشيرة انها عبرت له عن امتنانها العميق وللسلطات الجزائرية أيضا على حفاوة الاستقبال الذي حظيت به.

وقالت ذات المتحدثة أنها عبرت لرئيس الجمهورية عن سعادتها بتعيينها منسقة مقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالجزائر.

وأضافت “هذا البلد الغني جدا بثرائه التاريخي والجغرافي والثقافي أيضا، كما أنني لمست بنفسي طيبة الشعب. وأنا طبعا سعيدة جدا لوجودي هنا اليوم لأشرع في عهدتي التي ستدوم 5 سنوات”.

وبخصوص تعيينها أكدت ذات المتحدثة أنها عينت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش. وهذا شرف كبير وامتياز كبير أن أخدم الأمم المتحدة في هذا البلد الجميل، تضيف أماساري سافينا كلوديا.

كما عبرت سعادة السفيرة بوجودها بالجزائر، قائلة “ما يسعدني هو أن الجزائر بلد لا طال ما تمسك بالتعددية. ومن ثم دعمه للمنظمات المتعددة الأطراف للأمم المتحدة لذلك أعتقد أنني في المكان الصحيح”.

السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر: نحن في خدمة الجزائر

وأردفت بالقول “وفي الأحوال لدينا مخطط إطار للتعاون حيث شرع العمل منذ عام 2023 والذي سيستمر تطبيقه حتى عام 2027. ومخطط التعاون هذا بين الأمم المتحدة  والجزائر يوجه كل الأعمال التي تقوم بها مجموعة الكيانات التابعة للأمم المتحدة”.

وتابعت “هذه الأعمال المتوافقة تماما مع أولويات الدولة نحن في خدمة الجزائر، ونعمل خاصة مع الحكومة. لا سيما بما يساهم في ازدهار البلاد طبعا”.

وفي ختام كلمتها قالت السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر “لقد قمنا سابقا بعمل كبير. وأنا هنا طبعا موجودة في خدمتكم لمواصلة العمل معا ولتسريع التقدم نحن أهداف التنمية المستدامة لتحقيق أجندة 2030 التي توحدنا جميعا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان في اتصال هاتفيّ علاقات التعاون الثنائي
  • تعرف على الهيكلة الجديدة في وزارة الخارجية الأمريكية بعد خطة ترامب
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية المصري: العلاقات بين مصر والمغرب راسخة في التاريخ
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية: الصين تعفي كافة الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي من التأشيرة
  • وزير السياحة من صربيا: المعارض الخارجية ترويجًا عالميًا لمصر
  • لتعزيز التعاون الاقتصادي.. الصين تعفي 4 دول خليجية من التأشيرة لمدة عام
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك
  • التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق