"حي كوميرا" بالدار البيضاء دون كهرباء منذ ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لا يزال سكان الحي الصفيحي “كوميرا” في مدينة الدار البيضاء يعيشون على وقع ظلام دامس منذ ما يقارب 3 أشهر؛ بعد أن عمدت شركة “ليدك” إلى قطع الكهرباء عنهم.
أمام هذا الوضع، يحاول مجلس مقاطعة الحي الحسني، إيجاد حل لهذا المشكل الاجتماعي، الذي يقض مضجع ما يقارب 212 أسرة من قاطني الحي الصفيحي السالف الذكر.
الشركة المفوض لها قطاع الماء والكهرباء في مدينة الدار البيضاء مدينة لقاطني “الكاريان” بما يناهز 300 مليون سنتيم، بعد عدم أدائهم فواتير الكهرباء منذ أزمة كوفيد 19.
ويعيش سكان هذا “الكاريان” وسط العاصمة الاقتصادية للمملكة وضعا اجتماعيا مأساويا بسبب انقطاع الكهرباء عنهم، وفي ظل موجة البرد القارس التي تشهدها المدن المغربية خلال هذا الأسبوع.
كشف الطاهر اليوسفي، رئيس المقاطعة التي ينتمي إليها “كاريان دوار كوميرا” ضمن حديثه مع “اليوم 24″، أن المشكل في طريقه إلى الحل بعد اجتماعات متتالية.
وأوضح، أنه في القريب ستعود الكهرباء إلى “الكاريان” بعد أن يتفق الجميع أي السكان و”ليديك” على أداء فاتورة لشهرين متواصلين.
وقال إنه في العادة يؤدي السكان مبلغ 100 درهم في كل شهر للشركة من أجل الاستفادة من الكهرباء، غير أن أغلبهم لم يعد يؤدي الفاتورة منذ كوفيد 19.
وأضاف أن “ليديك” وافقت على أداء هؤلاء السكان فاتورة شهرين متتابعين كحل مؤقت من أجل عودة الكهرباء إلى “الكاريان”، غير أن بعض السكان يرفض تأدية فواتير الكهرباء.
من جانب آخر، أشار رئيس المقاطعة إلى أن “دوار كوميرا” من بين أحياء الصفيح التي تخطط السلطات إلى ترحيلها.
كلمات دلالية الدار البيضاء دوار كوميراالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
بدء أشغال بناء محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء في أفق استغلالها نهاية 2026
بدأت، الاثنين، أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء، الأكبر من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، عند الانتهاء من إنجازها، بقدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة يقدر تعدادها بـ 7,5 ملايين شخص.
وأشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بجماعة المهارزة الساحل (إقليم الجديدة)، على إعطاء انطلاقة هذه الأشغال.
ويشكل هذا المشروع جزءا مندمجا في محور « تطوير العرض المائي » في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه الملك سنة 2020، والذي يرتقب أن تبلغ كلفته الإجمالية 143 مليار درهم.
وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6,5 مليارات درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وخلال الشطر الأول، الذي يرتقب أن يشرع في استغلاله في نهاية سنة 2026، ستبلغ القدرة الإنتاجية 548 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يوميا (200 مليون متر مكعب سنويا)، لترتفع هذه القدرة الإنتاجية في الشطر الثاني الذي سيشرع في استغلاله في منتصف سنة 2028، إلى 822 ألف متر مكعب يوميا، أي 100 مليون متر مكعب إضافية سنويا، منها 50 مليون متر مكعب للاستعمال في قطاع الفلاحة.
ويهم هذا المشروع الهام إنجاز وحدة لتحلية مياه البحر بتكنولوجيا التناضح العكسي، وإرساء منظومة نقل مياه الشرب انطلاقا من هذه المحطة، بتكلفة 3 مليارات درهم ممولة من القطاع العام، وتتكون من 3 محطات للضخ و3 خزانات وشبكة توزيع يناهز طولها 130 كيلومترا من قنوات الجر.
وستضم محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء، وهي من الجيل الجديد، قناتين لجلب مياه البحر على طول 1850 مترا، وقناة لتصريف المياه على طول 2500 متر، ومنشآت التناضح العكسي ومضخات الضغط العالي، ومنشأة معالجة الأوحال، ومحطة التحكم والتدبير، ومحطات ضخ مياه البحر، وخزان المياه المحلاة.
وسيتم تزويد المحطة الجديدة، التي تقدر تكلفة إنتاج الماء الشروب بها بـ4,48 درهم/متر مكعب، بـ100 في المائة من الطاقات المتجددة، فيما سيتم تسييرها أوتوماتيكيا بالكامل.
كلمات دلالية المغرب بحار تحلية طاقة محطات مياه
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي