شباب احور وشباب شمسان حبايب في اللقاء الكروي الذي جمعهما بعدن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
ضمن اللقاءات الودية والتنشيطية التي يقوم بها نادي احور الرياضي شد صباح اليوم الرحال بشبابه الى العاصمة عدن ويحط ضيفا في مدينة المعلا لملاقاة شباب ناديها الشمساني العريق.
وعلى ملعب نادي شمسان الرياضي الذي خاض فيه لاعبي الناديين اللقاء امتع الفريقين الجمهور باللعب والمهارات والامتاع الكروي من قبل لاعبي الناديين.
حيث تمكن شباب نادي احور الرياضي من هز شباك المضيف محرزا الهدف الاول في المباراة.
ويبهر معه الجمهور ويشعل اللقاء عن طريق اللاعب منصر ناصر عوض مهدي في الدقيقة 30 من زمن الشوط الاول لينتهي الشوط الاول بتقدم شباب احور بهدف دون رد.
في الشوط الثاني من المباراة استمرت وتيرت اللقاء سجال بين شباب الناديين الذين امتعوا الجمهور بتحركات جية. ليتمكن لاعبي نادي شمسان من انتزاع التعادل ليخرج الفريقين حبايب في لقاء ضم شباب الناديين ولأول مره في تاريخ الناديين على ارضية العملاق الشمساني.
المباراة التي جمعت لاعبي الناديين اثناء فيها الحضور الجماهيري لأبناء احور المتواجدين بالعاصمة عدن بأداء شباب نادي احور متمنين ان يحظى النادي بالدعم والامكانيات حتى يعود بفضل اولئك الشباب تاريخ ومجد بعبع ابين الكروي الى سابق عهده الذهبي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عادل أيت بوعزة يكتب :” ملتمس رقابة !”
ملتمس الرقابة !
انتهى أخيراً الكلام حول ” ملتمس الرقابة” بعد اعلان الفريق الاشتراكي داخل مجلس النواب الخروج من التنسيق حول هذه المبادرة بسبب مبرراته المعلنة ، حول مساعي أحزاب أخرى ” إختلاس المقترح ” الذي يبدو ان إدريس لشكر قام بتسجيل ملكيته و تحفيظها في المحافظة العقارية و تسلم عن ذلك شهادة ملكية ، يريد اوزين او بنكيران و بن عبدالله سرقتها !
و اذا كان الكثير من متابعي الشأن المحلي قد إنصدموا بهذا الخبر ، فأنا شخصياً لم أرى فيه جديد يذكر ، فالمغاربة يقولون :” تعجب للجمل الا شفتيه في السطاح اما المش بلاصتو هاديك ” ، فشخصية الرجل المحنك الاول داخل حزب الوردة مرتبطة أساساً بميله لإنجاز الصفقات ، و بإستغلال المواقف و السياقات السياسية ، و هكذا فإذا تكلم إدريس فهناك سبب و اذا صمت فهناك سبب !
و حتى لا اقوم بإحصاء مواقف هذا الأخير في السنوات العشرين الماضية ، حتى قبل أن يكون كاتباً عاما لحزب الوردة ، فلابد من التذكير ان الفريق الاشتراكي بعد انتخاب حكومة اخنوش بلع لسانه في البرلمان لمدة تقارب سنتين ، في الوقت الذي يملك اكثر عدد من النواب البرلمانيين ، معلنا و مصرحاً بان حزبه ” عجلة إنقاذ ” يمكن لأخنوش الإعتماد عليها في حال ما زاغ احد حلفاء الحمامة عن الطريق .
لم يسمع عن الحزب اي شيئ يذكر ، إلا بعد إقتراب نهاية نصف الولاية الحكومية ، حتى خرج ليؤكد احقيته في لجنة العدل و التشريع ، فقط لأنه الحزب الاول في المعارضة ( عدديا ) ، ثم و في محاولة يائسة لدخول الحكومة اخرج ورقة ” ملتمس الرقابة ” ، لكن الفريق الحكومي كان يخشى بدوره من الانتهازية المقيتة لما تبقى من حزب الاتحاد على يد إدريس لشكر ، و هكذا بقي الحزب ما بين الاغلبية و المعارضة ، يتصيد الفرص ، يريد لجنة التشريع بحكم انه في المعارضة و يريد دخول الحكومة لأنه لم يمارس المعارضة .
و عندما انتهى النقاش حول التعديل الحكومي ، عاد من جديد ” ميسي ” المفاوضات ، ليعمل من جديد مع فرق المعارضة ، و يساوم بإسمهم ، فاشهر سيف ” ملتمس الرقابة ” و هو يعمل على ” ملتمس القرابة ” ،و عندما ظن الجميع ان مجال المساومات قد انتهى بالفعل و ان باب دخول الحكومة قد اوصد بالمرة ، عمل المحنك الاول على القيام بمفاوضات على موقع حزبه في حكومة المونديال ، و حسب ما قيل في الصحف فإن الأمر يتعلق ب12 مرشح برلماني في دوائر لا يملك فيها الإتحاد الاشتراكي اي شيئ ! هي مقاعد مضمونة سترفع من مقاعد الحزب حتى تؤهله للمشاركة في الحكومة المقبلة و التي يترقب ان يغيب عنها البام او الاستقلال ! حسب تصور اخنوش و المحنك الاول.
انها ” ميكافييلية رخيصة ” ، صادرة عن الحزب الخطأ ، الحزب الذي كانت مواقفه مشرفة على مر التاريخ ، حزب المهدي بن بركة و عبد الرحيم بوعبيد و عمر بنجلون و عبد الله ابراهيم ، تزيد من بشاعة العمل السياسي و من نفرة المواطنين له ، بيد ان السياسة في المغرب تغيرت ، و المغاربة فقدوا بالفعل الثقة في هذه الحكومة ، و من كان يضرب الاخماس في الاسداس ، من أجل ولوج حكومة المونديال ، نسى او تناسى دور الشعب في العملية الديمقراطية و هو دور محوري ، اللهم ان كان يظن ان المغاربة فقدوا صوابهم .