بوابة الوفد:
2025-07-03@06:30:39 GMT

طموح رئيس وإرادة شعب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

فارق كبير بين رئيس يفكر دون خيال، ويعمل دون رؤية، ورئيس لديه حلم ورؤية وقدرة على تحقيقها، الأول قد ينجح لكنه لا يحقق إنجازًا ولا يترك بصمة، والثانى قادر على صناعة النجاح وإحداث نقلة كبيرة فى بلده، وإقناع شعبه برؤيته، والرئيس السيسى من هذا النوع الثانى، لأنه ليس تقليديًا، لم يقبل أن يحصر نفسه فى حدود ما فرض عليه من تحديات وأولويات بعضها إرث تاريخى، وإنما خرج عن حدود الدائرة المتاحة وقرر أن ينطلق ببلده بعيدًا، رفض أن يستسلم لما فرض عليه وأن يتحدث بصيغة «ليس فى الإمكان أفضل مما كان» وإنما حارب ليغير الواقع، وأن يتحدى المحن، طموحه بلا حدود، والأهم أنه لا يكتفى بالطموح بل يصر على تحقيقه، منذ أن تولى المسئولية لا يرى المصريون منه قولًا بل فعلًا على الأرض، وتحركات غير نمطية، وفتح لملفات كان ممنوعًا الاقتراب منها باعتبارها شائكة، لم يلتفت للخلف، ولم يتوقف كثيرًا عند المعوقات على كثرتها، ولم يستسلم للتحديات رغم صعوبتها، بل أصر على الانطلاق بالبلد إلى الطريق الذى تستحقه كدولة صاحبة حضارة وتاريخ، فكانت النتائج ملموسة من الجميع، مشروعات بطول الوطن وعرضه، وتنمية على امتداد خريطة مصر، ومواطنة ينضوى تحتها كل المصريين، وحياة كريمة لكل المواطنين، عمل على استعادة دولة المؤسسات واستثمار ثرواتها، فخلق مساحات واسعة من التنمية، نجح فى تحديث قدراتها العسكرية وتطوير جيشها ليحتل مكانة عالمية فاستطاع ان يفرض ارادة الدولة على الجميع، ويرسم خطوطها الحمراء بوضوح ملزم لكل من يفكر فى المساس بأمنها القومى أو مقدرات شعبها، لهذا لم يكن غريبا أن نجد هذا العدد غير المسبوق من المصريين، أكثر من ٤٤ مليون مواطن، ينزلون إلى الصناديق ليقفوا بجانبه ويطالبون باستمراره قائدًا ورئيسًا لست سنوات قادمة، قد يكون جزءًا من الأمر رد الجميل من شعب يعرف الفضل، لكن الجزء الأكبر والأهم كان وعى المواطن وإدراكه أن مصر تحتاج للرئيس السيسى فى هذه الفترة العصيبة إقليميًا ودوليًا وعلى كل المستويات، لأنه من يملك القدرة على قيادتها للعبور بها من منطقة الخطر وضمان الاستقرار.

لقد منح الشعب ثقته من جديد للسيسى لأنه استحقها بالعمل والإخلاص، وفوضه من جديد لأنه خبرة قادر على تحمل المسئولية وتحقيق تطلعاتهم فى الأمان والتنمية والعمران، ويقينًا ستكون السنوات الست القادمة استكمالًا لمسيرة بناء الجمهورية الجديدة التى تعهد بها الرئيس، جمهورية ديمقراطية مدنية حديثة، والسيسى كما قال لا يعد إلا بما يستطيع تحقيقه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة النجاح حدود مشروعات

إقرأ أيضاً:

محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين: إنه مع بداية العام الحالي حققت القوات المسلحة السودانية انتصارا مهما عندما تمكنت من هزيمة قوات الدعم السريع واستعادت السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم. وأضاف ان هذا الانتصار كان تتويجا لسلسلة من الهزائم التي تعرضت لها قوات “حميدتي”، والتي استمرت رغم استعادة القوات المسلحة السيطرة على العاصمة، لكن الأشياء لم تكن كما تبدو، فبدأت قوات الدعم السريع رغم هزيمتها على الأرض، في استخدام الطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات مكثفة وغير مسبوقة، ولم يقتصر استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة على بورتسودان فحسب، بل توسعت الهجمات لتطال البنية التحتية الحيوية التي تخدم السودانيين، فضلاً عن الأهداف العسكرية في مناطق عديدة استعادتها أو تسيطر عليها القوات السودانية.

وفي السياق ذاته، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، منشورات تظهر طائرات مسيرة من طراز “FPV”، تم ضبطها في منطقة صالحة “جنوب أم درمان”، وأظهرت منصة سودانية مختصة بالشؤون العسكرية “القدرات العسكرية السودانية”، مجموعة من الصور لطائرات مسيرة من نوع “FPV”، بالإضافة إلى كاتالوج تقني للتشغيل الطائرات الأوروبية.

وأوضح المحلل، أنه في مواجهة الصور التي تم عرضها، والتي توضح تفاصيل مكونات الطائرات المسيرة وأجهزة التحكم، أثارت الكثير من التساؤلات حول احتمالية وجود تدخل دولي في دعم قوات الدعم السريع التي تمردت على الجيش السوداني. هناك ادعاءات بأن هذه القوات تتلقى دعمًا خارجيًا عبر وسائل غير رسمية.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 900 سلة غذائية في محلية الخرطوم بالسودان 1 يوليو 2025 - 11:30 مساءً الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع 30 يونيو 2025 - 8:10 مساءً

وأشار إلى أن هناك ردود من مسؤول عسكري أوكراني، حيث نفى ذلك قائلا: ” طلقد رأيت المئات من الكتالوجات الدعائية المشابهة ولا يمكن التعامل مع كتيب ترويجي باعتباره دليلاً ماديا أو تقنيا يثبت تورط طرف بعينه”.

من جانبه، أفاد المحلل السياسي المتخصص في الشأن السوداني أحمد الرقيب، أن أسلوب الرد على الادعاءات بهذا الشكل يكشف عن عدم الاستعداد لتحمل المسؤولية عن التصريحات، حيث لم يقم المسئول الأوروبي بنفي أن الطائرات المسيرة المضبوطة هي من صنع أوكرانيا، بل عمد إلى تحويل النقاش نحو دول الاتحاد الأوروبي، مدعيا أنهم لم ينتجوا هذه الطائرات في أراضيها. وأضاف انه لا يخفى على أحد ما يشهده الصراع السوداني من دعم أوروبي واضح لقوات “الدعم السريع”، فقد أقر ممثلو الحكومات في وقت سابق بمشاركة خبراء تقنيين في كلالنزاع القائم في السودان.

وفي السياق ذاته، صرح الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، خلال مقابلة صحفية في فبراير الماضي، بأن بعض المواطنين يشاركون في الصراع بشكل منفرد إلى جانب قوات الدعم السريع، ومعظم المقاتلين هم من المتخصصين التقنيين”.

وكان المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، في الـ 7 من يناير الماضي، قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار يقدمون الدعم لقوات “الدعم السريع” بدعوة شخصية من حميدتي، وبحسب يفلاش فإن: “كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديدا مع قوات الدعم السريع”.

ومن جهته، يرى الأكاديمي السوداني أحمد محمد فضل الله أن بعض الدول الأوروبية باتت أداة تنفيذية لأجندات دول مثل بريطانيا وفرنسا في إفريقيا، وأكد أن بعض السفارات الأوروبية تُستخدم عادة كغطاء لتحركات مريبة، وأن وجودها في السودان يُشكل خطرا على الأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تفاجئ الجميع وتضع (سفة تمباك) على الهواء مباشرة
  • رئيس المصريين الأحرار يُكلف اللواء جمال أبو إسماعيل مستشارًا للعلاقات الخارجية
  • أحمد الأحمر يفكر في الرحيل عن الزمالك قبل إسدال الستار على مسيرته
  • الزلال: يشكر فهد بن نافل لأنه أقنع إنزاغي.. فيديو
  • سونيا الحبال: المال لا يُهان لأنه منبع خير
  • «رئيس حزب المصريين الأحرار»: ثورة 30 يونيو نقطة تحول فارقة في الحياة السياسية والاجتماعية
  • الشباب الأردني بين طموح التغيير واستغلال النخب: متى يُفتح الطريق الحقيقي أمامهم؟
  • «رئيس حزب الجيل»: الشعب استرد وطنه في 30 يونيو.. والجيش أنقذ الدولة دون طموح سياسي| خاص
  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: أدعو الجميع في الخليج وغيره من الدول إلى المبادرة والاستثمار في سوريا حيث تتوفر فرص حقيقية وتسهيلات كبيرة يمكن الاستفادة منها