قال دبلوماسيون أمريكيون، اليوم الأربعاء، إن تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاولة لتعزيز المساعدات لقطاع غزة، ومطالبة الأمم المتحدة بمراقبة تسليم المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني قد تأجل مرة أخرى بناء على طلب الولايات المتحدة.

وبحسب رويترز، قال دبلوماسي بالأمم المتحدة مطلع على المفاوضات- في إشارة إلى احتمال استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار-: 'المفاوضات مستمرة وتحتاج إلى مزيد من الوقت، لا يبدو أن التصويت المتعجل سينتهي بشكل جيد، في إشارة إلى احتمال استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار.

ولم يتضح على الفور متى يمكن إعادة جدولة تصويت المجلس.

ويهدف النص الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل أساسي إلى تخفيف سيطرة إسرائيل على جميع شحنات المساعدات الإنسانية إلى 2.3 مليون شخص في غزة، وتحمي واشنطن تقليديا حليفتها إسرائيل من أي تحرك في الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للصحفيين، اليوم، إن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل مكثف وبطريقة بناءة مع عدد من الدول لمحاولة حل بعض القضايا العالقة في قرار مجلس الأمن هذا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات العربية العربية المتحدة القطاع الفلسطيني المساعدات الانسانية المساعدات لقطاع غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أميركا تحظر دخول مواطني 12 دولة فما ردود الأفعال؟

دخل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين، فما أبرز ردود الأفعال الدولية والحقوقية على ذلك؟

بداية نشير إلى أن ترامب كان قد أصدر القرار قبل نحو أسبوع، ثم دخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي، السابعة صباح اليوم بتوقيت مكة المكرمة.

وحسب الإعلان الرئاسي الأميركي، فقد اتخذ هذا القرار من أجل "حماية الولايات المتحدة من إرهابيين أجانب وتهديدات أخرى للأمن القومي"، علما بأنه يشمل مواطني 4 دول عربية هي ليبيا والسودان والصومال واليمن إضافة إلى إيران وأفغانستان وميانمار وهاييتي وتشاد وإريتريا والكونغو برازافيل وغينيا الاستوائية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد بررت الإدارة الأميركية التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جدا إدراج هذه الدول في قائمة الحظر بما وصفته "بغياب الإدارات الفاعلة في هذه البلدان للتدقيق بالمسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم".

وشمل القرار فرض قيود على مواطني 7 دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.

إعلان

وعزا ترامب قراره إلى الهجوم الذي استهدف مظاهرة يهودية في ولاية كولورادو ونفّذه رجل قالت السلطات إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني، علما بأن أيا من القائمتين اللتين نشرتهما إدارة ترامب لا يشمل مصر التي يتحدر منها الرجل البالغ 45 عاما والمتهم بشنّ هجوم كولورادو.

وعقب القرار، أعربت العديد من الجهات الدولية والدول المستهدفة ومواطنيها عن مخاوفها، فجاءت أبرز ردود الأفعال كما يلي:

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك أعرب عن "مخاوف من منظور القانون الدولي"، وقال إن "البعد الواسع جدا والشامل للحظر الجديد للسفر يثير مخاوف من منظار القانون الدولي، خصوصا (في ضوء) مبدأ عدم التمييز و(ضرورة) تناسب الإجراءات المتخذة استجابة للقلق الذي تم التعبير عنه على صعيد الأمن". منظمة العفو الدولية نددت بهذا المرسوم ووصفته بأنه "تمييزي وعنصري وقاس". الاتحاد الأفريقي عبّر عن قلقه من تداعيات الحظر على 7 دول في القارة، وقال في بيان إن "المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التعليمي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود". تشاد، وهي إحدى الدول الأفريقية المستهدفة بالقرار الأميركي، أعلنت أنها ستعلق ردا على ذلك منح تأشيرات للمواطنين الأميركيين. ياسمين أنصاري، عضو الكونغرس الأميركية من أصل إيراني، كتبت على منصة إكس أمس الأحد "أُدرك تماما حجم الألم الذي تُسببه قرارات حظر السفر القاسية والمعادية للأجانب التي فرضها ترامب، فقد تضررت عائلتي بشدة بسببه". وأضافت "سنُحارب هذا الحظر بكل إمكاناتنا". عبر نواب من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هذه السياسات. ومن بينهم النائب رو خانا الذي كتب عبر مواقع التواصل مؤكدا أن "حظر ترامب لسفر مواطني أكثر من 12 دولة قاسٍ وغير دستوري.. من حق الناس طلب اللجوء". إعلان

جدير بالذكر أن القيود الأميركية تستثني حملة تأشيرات معينة والأفراد الذين "يخدم سفرهم إلى الولايات المتحدة المصلحة الوطنية".

ويستثني الحظر لاعبي كرة القدم الذين سيشاركون في كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وكذلك الرياضيون الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها لوس أنجلوس في 2028.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • الانحدار الثقافي في الولايات المتحدة يهدد مستقبل الديمقراطية
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • أميركا تحظر دخول مواطني 12 دولة فما ردود الأفعال؟
  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • قرار منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة يدخل حيز التنفيذ
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • التكبالي: الميليشيات ما تزال تتحكم في المشهد وتتصارع بشكل يومي دون رادع حقيقي
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا