هوس التكبيس يخرج مغربيات عن السيطرة وسط مطالب بتدخل السلطات لوقف نزيف الإخلال بـالحياء العام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
إن المطالع لما يحدث عبر موقع "تيك توك" خلال الفترات الأخيرة، يكاد يصاب بالجنون، بالنظر إلى الأساليب الرخيصة والقذرة، بل والمخلة بالحياء العام، التي صارت طريقة بالنسبة لفئات عريضة من المغربيات، من أجل جني المال، وهو الأمر الذي يسائل الجهات الرقابية، خاصة مع ارتفاع وتيرة انتشار هذه الظاهرة التي تساهم في رسم صورة سوداوية عن المرأة المغربية.
وأمام هذا الزحف المتواصل والمريب لظاهرة "التكبيس"، بطرق غير أخلاقية، تعالت أصوات مطالبة بضرورة تدخل السلطات المعنية، قصد وضع حد لهذا الانزلاق والنزيف الأخلاقي، إما عن طريق حظر مثل هذه المواقع الالكترونية التي شوهت صورة المرأة المغربية، أو عبر تفعيل القانون المغربي الذي يجرم كل أشكال الإخلال بالحياء العام.
في هذا الصدد، دعا نشطاء مغاربة ممن "هزتهم النفس على بنات بلادهم" إلى ضرورة إحداث ما اسموه بـ"شرطة الأخلاق" الإلكترونية، دورها رصد مثل هذه السلوكيات المشينة، في أفق تطبيق عقوبات في حق من سولت لها نفسها المساس بصورة وشرف المغربيات، مشيرين إلى أن الأرباح الخيالية التي يتم جنيها من عائدات "اللايفات" والفيديوهات شبه الإباحية التي يتم بثها عبر "تيك توك"، ستساهم لا محالة في تزايد هذه الظاهرة غير الأخلاقية.
لأجل ما جرى ذكره، يرى ذات النشطاء أن السلطات مدعوة اليوم إلى التصدي بحزم لمثل هذه التصرفات التي تجعل كل مغربي حر يضع رأسه في التراب، خاصة حينما يتم تداولها خارج الوطن، وما يترتب عن هذه السلوكيات الحاطة من تكريس للصورة النمطية لدى الخارج عن المرأة المغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهوية المغربية تتألق في صورة وزيرة خارجية الإكوادور
زنقة20| علي التومي
التقطت وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد صورة داخل فضاء يزخر بعناصر الهوية المغربية الأصيلة، حيث يبرز الزليج التقليدي والأثاث المغربي والديكور العتيق في تناغم يعكس عراقة الثقافة المغربية وغناها الجمالي.
وتحمل الصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع، دلالات رمزية قوية، إذ تعكس مدى تأثير الفن المغربي وجاذبيته الدولية، خصوصاً في الأوساط الدبلوماسية والثقافية.
ويُظهر المشهد حرص المغرب على إبراز هويته الثقافية في فضاءاته الرسمية والاستقبالية، ما يعزز الدبلوماسية الثقافية كأداة للتقارب وبناء الجسور بين الشعوب.
وتُعد هذه الصورة شهادة أخرى على سحر التفاصيل المغربية، من الزليج الموشى بالألوان الهندسية الدقيقة، إلى النقوش الخشبية والأقمشة التقليدية، ما يُبرز مكانة المغرب كوجهة ثقافية ذات طابع متفرد وأصيل.