كتب/ ابراهيم محمد عبده داديه
بعد أن غابت البسمة من الشفاه واختفت الفرحة من الحياة، ولم نجد في حياتنا إلا اﻵسى والمعاناة ها هو الأمل يولد من جديد ليبعث التفاؤل ويبشر بمستقبل أفضل بأذن الله ، لذا أهدي هذه اﻷبيات إلى نجوم فريقنا للناشئين لكرة القدم المتألق عاليا في السماء بمناسبة فوزه الرائع بكأس بطولة غرب آسيا للناشئين ، والذي بعث الأمل والتفاؤل وأدخل الفرح ، والسرور ،والسعادة الى قلوبنا الحزينة العطشى للفرح والسرور منذ ابتداء شبح هذه الحرب العبثية الظالمة ، والتي اهلكت الحرث والنسل ، واغرقتنا في اعماق مستنقع ،موحش من الدمار ،الدماء ،والدموع، والمآسي ،والآلام
الصبحُ اقبلَ بعد الليلِ مُزدانا
والطيرُ غرَّد في الاغصانِ جذلانا
والوردُ يرقصُ والازهارُ في فرحٍ
والسعدُ حلَّ وبشرى الفوزِ تغشَانا
والكأسُ يلمعُ في العلياءِ في ألقٍ
و (الله )باركَ نحو الفوزِ مسعَانا
بعزمِكم أيها اﻷشبالُ قد وُلِدت
أحلى اﻷماني وصارَ الحبُّ مرعَانا
قد صرتمُ اليومَ يا أبطالُ كوكبةً
فوقَ الثُّريا نجوماً تلمعُ اﻷنَا
شكراً لكم من جموعِ الشعبِ قاطبةً
أدخلتُمُ السُّعد واﻷفراحِ دُنيانا
يمن العروبه يزهُو في السما فرحاً
فوق السحابِ وزفَّ الشوقَ ألحانا
عمَّ السرُور رُباكَ اليومَ مبتَهِجاً
في كل أرضٍ وكلُ الناسِ إخوانا
وفي عناقٍْ تلاقىٰ الكلُّ في أملٍ
والعينُ تدمعُ واﻷمالُ ترعانا
وهلل الناسُ في حبٍ و في فرحٍ
نفدِى السعيدةِ بالأرواحِ إيمَانا
عطشَى الى السُعدِ واﻷحزانُ تُغرقُنا
من المآسي وكربُ الحربِ تغشَانا
ما أجملَ الصُّبح في ميلادِ فرحتِنا
إن أشرَقَ النورُ بعد الظلمِ أحيانا
ومن (تهامة) حتى (حوف) تجمعُنا
روابطُ الدَّم والتاريخِ إخوانا
(هِرَّانُ) يهدي الى (ردفان) فرحتَة
و سفح (شمسان) في (عطان) هيمَانا
ووردُ (صنعا) الى اﻷحبابِ في (عدن)
زف التحيةَ والاشواقَ ألوانا
و(للمكلا) حنينُ الشوقِ من (تعز)
وفي(الحديدة) من (سيئون) ألحانا
ومن (تريم) قلوبُ الحبِّ تحملُنا
في (اب) او (لحج) او(عمران) أحضانا
شمسُ اﻷخوة حبٌ سوفَ يجمعُنا
بالحبِّ نبنِي به أرضاً وإنسانا
مهما يكيدُ لنا الشيطانُ من شرَرٍ
سيبزغُ الفجرُ في اﻵفاقِ مُزدانا
سينجلي الليلُ مهمَا طالَ مندِحراً
ويشرقُ الصبحُ مسروراً وفرحانا
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نار الحب.. مصري يحرق بنزينة في لبنان بسبب فتاة رفضت الارتباط به
شهدت منطقة الكرك شرقي لبنان حريقا مروعا بعدما أشعل عامل مصري النار في محطة وقود انتقامًا من حبيبته، التي رفضت الارتباط به.
وبحسب مقطع فيديو متداول ؛ فقد ظهر العامل وهو يسكب البنزين على النار في محاولة لترويع المحيطين وتهديد سلامة المحطة.
وعلى الفور ؛ تدخلت فرق الإطفاء والأمن اللبناني بسرعة، وتمكّنت من احتواء الحريق قبل أن يمتد إلى خزانات الوقود، ومنعت بذلك كارثة محتملة، كما تم توقيف العامل.
ومن جانبها؛ أكدت شركة "ميدكو"، المالكة للمحطة، أن الحادث ناتج عن خلاف شخصي، مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكوى قضائية ضد العامل.
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل، مُثيرًا موجة استنكار وتحذيرات من خطورة التصرفات الانفعالية على حياة الآخرين.
ويجري حاليًّا التحقيق مع العامل تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.