الدورة الرابعة من جائزة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية تحقق تفاعل كبير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حققت جائزة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية في دورتها الرابعة تفاعل كبير حيث فاق عدد المشاركين 927 مشارك ومشاركة في مختلف فئات الجائزة، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخة لولوه بنت خليفة بن سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر، بتنظيم وإشراف من جمعية النور للبر.
صرحت بذلك الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة جمعية النور للبر- رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة حيث أوضحت بأنه قد بدأ التسجيل في جائزة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية في شهر أكتوبر الماضي وقد بلغ مجموع المسجلين في فروع الجائزة لغاية آخر يوم للتسجيل الجمعة الماضي الموافق الخامس عشر من ديسمبر الجاري، عدد 927 مشارك، منهم 535 من الذكور و 392 من الاناث، وذلك بعد تمديد التسجيل بناءً على الطلبات الواردة إلى اللجنة المنظمة من قبل مشرفي ومشرفات مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة.
وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القران الكريم كاملًا 190 مشارك، وفرع حفظ عشرة اجزاء 230 مشارك، وفرع حفظ ثلاثة أجزاء 278 مشارك، أما فرع حفظ جزء عم 229 مشارك .
حيث تقوم اللجنة المنظمة بالإعدادات الأولية استعداداً لتنظيم التصفيات الأولية المزمع اقامتها خلال النصف الثاني من شهر يناير القادم2024 بلجان تحكيم في كل فروع الجائزة بعضوية نخبة من المتخصصين في المسابقات القرآنية من المشايخ والقراء من الجنسين، حيث يرأس أفرع لجنة التحكيم للذكور كلا ًمن فضيلة الشيخ إبراهيم نصف والشيخ عبد الله مصطفى والشيخ عيسى المحميد والشيخ ناصر يونس جناحي، وعضوية كلاً من الشيخ أيمن عبد الغني، والشيخ أحمد السياس والشيخ حمد عايد والشيخ عمار حسن، أما لجنة التحكيم للإناث فتترأس أفرع التحكيم كلاً من الأستاذة مريم التميمي، والأستاذة صفية الذوادي والأستاذة وفاء المضحي والأستاذة شريفة العباسي، وعضوية كلاً من الأستاذة زينب محمود والأستاذة انتصار سعيد والأستاذة أماني بركات والأستاذة بدرية الذوادي ،واختتمت الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة جمعية النور للبر- رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة تصريحها بفخرها واعتزازها باحتضان جمعية النور للبر لهذه الجائزة العظيمة في أهدافها ورعايتها للقرآن الكريم، وذلك للعام الرابع على التوالي، لحملها اسم المغفور له بأذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، داعيةً الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم وخدمة مملكتنا الغالية.
وستكون التصفيات في هذه الدورة حضورياً وذلك في قاعة جمعية النور للبر، في حين ستقام تصفيات الجائزة النهائية على أفضل عشرة متسابقين في شهر فبراير 2024، وستختتم الدورة فعالياتها خلال شهر رمضان المبارك بإذنه تعالى
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خلیفة بن سلمان آل خلیفة صاحب السمو الملکی
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
الرياض-جواهر الدهيم
وقّعت وزارة الثقافة أمس في الرياض مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.
من جهته، أكد وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.